ائتلاف نزاهة الدولي: لم نرصد أي تجاوزات في أيام الانتخابات رغم كثافة المشاركة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أشاد ائتلاف نزاهة الدولي لمتابعة الانتخابات الرئاسية، بالتواجد الأمني الجيد في محيط مقار الاقتراع باليوم الأول للانتخابات الرئاسية لتأمين العملية الانتخابية والذي نتج عنه حالة من الاستقرار، مؤكدا عدم رصد أي مشاحنات أو تجاوزات رغم كثافة المشاركة على مدار اليوم، كما لم يواجه الائتلاف أية تجاوزات خلال التعامل مع مسؤولي اللجان الانتخابية.
وأشار الائتلاف، في تقرير له، إلى أنه رصد مشاركة ملحوظة للنساء، مع اصطحاب بعض الناخبين لأبنائهم خلال المشاركة فى التصويت، مؤكدا أنه لم يتلق شكاوى تتعلق بالعملية الانتخابية، في حين أن غُرفة العمليات تلقت استفسارات من قبل عدد من الناخبين لمعرفة أقرب لجنة انتخابية، وذلك عن طريق الخط الساخن الذي أعلن عنه الائتلاف بشكلٍ سابق.
وأوضح أن الائتلاف رصد كثافة كبيرة من الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم أمام مقار الاقتراع في عدد كبير من اللجان الانتخابية، حيث توافد المواطنين أمام مقار الاقتراع قبل فتح اللجان أمام الناخبين.
انتخابات الرئاسةكما رصد ائتلاف «نزاهة» وجود مسيرات شعبية بالقرب من بعض مراكز الاقتراع تحث المواطنين على المشاركة والتصويت في الانتخابات كما رصد وجود تسهيلات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان مشاركتهم في عملية التصويت بسهولة، مع توفير بطاقات مصممة بطريقة «برايل» لمساعدة أصحاب الإعاقة البصرية في ممارسة حقهم الانتخابي.
وأكد ائتلاف نزاهة الدولي استمراره في متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية على مدار 3 أيام المخصصة لتصويت المصريين في الداخل، بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية الخاصة بالائتلاف التي تعمل على مدار 24 ساعة.
ويضم ائتلاف نزاهة «100 شخص» ما بين متابعين دوليين ومترجمين ومنسقين محليين وإداريين، إضافة إلى غرفة عمليات الائتلاف التي تعمل على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة، ويخطط الائتلاف لزيارة حوالي «2400» لجنة انتخابية فرعية في نطاق 10 محافظات مصرية، من إجمالي 11 ألفًا و631 لجنة على مستوى الجمهورية.
اقرأ أيضاًأبو العينين يرافق أعضاء برلمانات دول البحر المتوسط لمتابعة انتخابات الرئاسة (فيديو)
محافظ بني سويف يتابع بدء فتح اللجان في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية من مركز السيطرة الموحد
فتح لجان التصويت في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار انتخابات مصر الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية اليوم الجالية المصرية المرشح عبد الفتاح السيسى المصريين بالخارج الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 حازم عمر عبد السند يمامة عبد الفتاح السيسي فريد زهران كيفية معرفة اللجنة الانتخابية مصر تنتخب معرفة اللجنة الانتخابية عن طريق الموبايل معرفة لجنة الانتخابات بالاسم معرفة لجنة الانتخابات بالرقم القومي ائتلاف نزاهة على مدار
إقرأ أيضاً:
سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف" للحكم العسكري.
وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.. هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري".
הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.
הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…
واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".
تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".
كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.
ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".
ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".