تبيّن أن التحصينات التي أقامتها القوات المسلحة الروسية غير قابلة للاختراق عمليا من قبل المعدات الغربية.

أما الخطوط الدفاعية والفخاخ التي أنشأها المهندسون العسكريون الروس فتشكل خطرا على الهجوم المضاد الأوكراني بالكامل. جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة  Traffic News اليابانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن دبابات الجيش الأوكراني، بما فيها تلك التي  استلمتها من الغرب تعرضت لأضرار خطيرة.

ويكمن سبب ذلك في مناورات قامت بها القوات الروسية  باستخدام طيات من تضاريس الأرض. أما المهندسون العسكريون المسؤولون عن إنشاء الخطوط الدفاعية فراحوا يبنون كل مرة مراكز استناد جديدة.

إقرأ المزيد لقطات جديدة لعملية "إبادة جماعية" لدبابات ومدرعات غربية في منطقة العملية العسكرية الخاصة (فيديو)

ولم تتمكن دبابات "ليوبارد 2" الألمانية وعربات بي إم بي "برادلي" الأمريكية التي تم إعدادها لشن هجوم على القوات الروسية من اختراق المنشآت الدفاعية وتحولت إلى أكوام من الحديد لا حول لها ولا قوة. وفيما عملت المعدات الهندسية للقوات المسلحة الأوكرانية على إزالة حقول الألغام، كانت  بقية المدرعات الثقيلة تتعرض لقصف مدفعي مكثف وغارات جوية روسية.

ومن بين أمور أخرى فإن المدرعات والدبابت الغربية وجدت نفسها عاجزة أمام الخطوط الدفاعية المزودة بحقول الألغام والخنادق والحواجز المختلفة.

وقد نشر المعهد البريطاني للدراسات الدفاعية تقريرا يقيّم عاليا عمل المهندسين الروس ويشير إلى أن الإنجازات العسكرية المذكورة للعسكريين الروس غالبا ما يعود فضلها إليهم.

ولفت التقرير الانتباه إلى تضاريس جنوب أوكرانيا التي تتميز بمساحات مفتوحة واسعة، وفي ظل هذه الظروف يمكن أن توفر نقطة دفاعية واحدة متقنة التحصين ومجهزة جيدا مجالا واسعا لإطلاق النيران في المناطق المكشوفة التي يضطر  العدو إلى التقدم فوقها.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية

وكالات

طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.

ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.

ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.

في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.

ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.

وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.

مقالات مشابهة

  • أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟
  • بوتين: الصراع الأوكراني أصبح ذا طابع عالمي بعد الهجوم بالصواريخ الغربية
  • الرئيس الروسي: الصراع الأوكراني اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على بلادنا
  • وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
  • هجوم سيبراني يطال موقع متخصص في الأنظمة الدفاعية للكيان الصهيوني
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: التخوفات أصبحت كبيرة بعد التعديلات على العقيدة النووية الروسية
  • وسائل إعلام أمريكية: قلق بالغ إزاء الهجمات الروسية على الخطوط الأمامية الأوكرانية
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
  • الرئيس الأوكراني زيلنسكي: "قد يرتفع عدد القوات الكورية الشمالية إلى 100 ألف عند الحدود مع أوكرانيا"
  • ما الذي نعرفه عن هجوم روسيا المضاد في كورسك؟