خبراء يكشفون عن "سبب محتمل" لشعور كبار السن بالتعب!
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
يجب أن يُعرض على كبار السن الذين يشعرون بالتعب أو التذبذب على أقدامهم اختبار فيتامين B12، وفقا لإرشادات جديدة.
ويعاني ما يصل إلى واحد من كل 10 أشخاص فوق سن 75 عاما من نقص فيتامين B12، ما قد يؤدي إلى فقر الدم والتعب وعدم وضوح الرؤية وضعف التوازن والهذيان.
وبينما يوجد الفيتامين بشكل شائع في الأسماك واللحوم والدواجن والبيض ومنتجات الألبان، يمكن أن تأتي إعاقة امتصاصه من بعض الأدوية واضطرابات في المناعة الذاتية.
لكن النصائح الجديدة، من المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE)، تعني أن ما يصل إلى 46000 شخص يمكن أن يستفيدوا من التشخيص.
إقرأ المزيدوتوصي الإرشادات بأنه في حالة وجود علامة أو عرض واحد ووجود عامل أو أكثر من عوامل الخطر، يجب إجراء فحص دم.
وتشمل عوامل الخطر المرتبطة بالحالة العمر، وخاصة الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكثر، والجراحة السابقة للجهاز الهضمي وبعض الحالات الصحية مثل مرض السكري من النوع 1.
وتنص مسودة التوجيه، التي ستنتقل إلى الاستشارات العامة، على أنه في حين أن بعض الأشخاص قد يحتاجون فقط إلى فحص دم واحد لتشخيص الحالة، قد يحتاج البعض الآخر إلى مزيد من الاختبارات.
وإذا وجد شخص ما يعاني من نقص، توصي NICE إما بأقراص B12 أو الحقن - حسب السبب المحدد.
ويساعد فيتامين B12 في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتقليل التعب والإرهاق. وتستخدم أجسامنا هذا الفيتامين لتصنيع خلايا الدم الحمراء، ما يسمح للجسم بتزويد أنسجتنا بالأكسجين.
ويعتبر النقص أكثر شيوعا عند كبار السن لأن عملية الشيخوخة تسبب تغيرات فسيولوجية تعني أن الجسم لا يمتص الفيتامين بشكل صحيح.
كما أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مثل فقدان الذاكرة والخرف والتي يمكن أن تؤثر على نظامهم الغذائي وعاداتهم الغذائية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.