اليوم 24:
2025-04-11@23:55:57 GMT

إيداع "يوتوبرز" السجن على خلفية "المس بثوابت المملكة"

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

أمر نائب وكيل الملك بمحكمة الزجرية في مدينة الدار البيضاء، الجمعة، بإيداع اليوتيوبرز نعيمة الجوك، السجن المحلي “عكاشة”، بتهم تتعلق بإهانة ثوابت ورموز الدولة، على خلفية تصريحات اعتبرت مسيئة للدولة.

جاء ذلك في سياق انتقدها  غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الأساسية، في شريط فيديو بثته على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن جرى تداوله على نطاق واسع.

وبعد اعتقال نعيمة التي سبق وأن قضت عقوبة حبسية في قضية مختلفة، ناشدت والدتها الملك محمد السادس وطلبت منه العفو، وقالت إن ابنتها مريضة كما أنها غير متزنة ولا تدري ما تتفوه به.

وينص الفصل 179 من القانون الجنائي المغربي على العقوبة بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وبغرامة تصل إلى ألف درهم لكل من ارتكب إهانة موجهة إلى شخص الملك أو إلى شخص ولي العهد، ومن ارتكب إهانة موجهة إلى أعضاء الأسرة الملكية.

وينص الفصل 263 من القانون الجنائي المغربي على “عقوبة بالحبس، من شهر إلى سنة، وغرامة من 250 إلى خمسة آلاف درهم، في حق أي شخص يهين أحدا من رجال القضاء أو من الموظفين العموميين أو من رؤساء أو رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم بها، بأقوال أو إشارات أو تهديدات أو إرسال أشياء أو وضعها أو بكتابة أو رسوم غير علنية وذلك بقصد المساس بشرفهم أو بشعورهم أو الاحترام الواجب لسلطتهم”.

كلمات دلالية إهانة رموز الدولة اعتقال غلاء المعيشة نعيمة الجوك

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اعتقال غلاء المعيشة

إقرأ أيضاً:

الجزائر في تصعيد دبلوماسي جديد على خلفية الموقف الأمريكي من قضية الصحراء

في خضم التوترات الإقليمية القائمة بين الرباط والجزائر، أبدت الجزائر امتعاضًا شديدًا من تجديد الولايات المتحدة دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي لحل نزاع الصحراء. وجاء هذا الانزعاج في أعقاب تصريحات رسمية صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية تؤكد مجددًا أن واشنطن تعتبر مبادرة الحكم الذاتي، في إطار السيادة المغربية، « الحل الوحيد الممكن » لهذا النزاع طويل الأمد.

الرد الجزائري جاء عبر بيان لوزارة الشؤون الخارجية اعتبرت فيه أن دعم واشنطن لهذا الطرح « يتعارض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن »، ووصفت قضية الصحراء بأنها « ملف لتصفية الاستعمار » لم يُستكمل بعد، متمسكة بمبدأ « حق تقرير المصير »، في تأويل متكرر للقرار الأممي 1514، رغم التحولات الواقعية والسياسية التي شهدها الملف.

البعد الجيوسياسي للموقف الأميركي

الموقف الأميركي، الذي أعاد تأكيده وزير الخارجية ماركو روبيو خلال استقباله نظيره المغربي ناصر بوريطة في واشنطن، يأتي في سياق تعزيز التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمغرب، لاسيما في ظل التحديات الأمنية في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، والتنافس الإقليمي المتصاعد.
تصريحات روبيو أكدت أن « مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تمثل الحل الجاد والواقعي الوحيد » للنزاع، داعيًا كافة الأطراف إلى الانخراط في مفاوضات على هذا الأساس، ما يعكس استمرار التوجه الأميركي المعتمد منذ إدارة ترامب.

تصعيد بلغة البيانات: تأزم أم إعادة تموقع؟

الجزائر، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب منذ غشت 2021، لا تزال تستخدم ملف الصحراء كأحد مداخل الصراع السياسي الإقليمي، وقد واصلت في بيانها تبني رواية جبهة « البوليساريو »، التي تروج لفكرة « الإقليم غير المتمتع بالحكم الذاتي ». إلا أن الجزائر باتت تجد نفسها في موقف دبلوماسي أكثر صعوبة، مع تراجع التأييد الدولي للمقاربة الانفصالية، وتزايد عدد الدول التي تدعم مبادرة الحكم الذاتي أو تفتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

ويفسَّر هذا الموقف الجزائري المتشنج باعتباره رد فعل على عزلة دبلوماسية متزايدة، خاصة مع تمدد الحضور المغربي في العمق الإفريقي وتعاظم التعاون الأمني والدفاعي بين الرباط وقوى كبرى، لا سيما واشنطن وباريس، ناهيك عن الدعم المتنامي من بلدان الخليج.

قراءة في السياق الأوسع: التنافس المغربي الجزائري

البيان الجزائري الأخير لا يمكن قراءته بمعزل عن صراع النفوذ بين الرباط والجزائر، والذي يمتد إلى ملفات عدة: من الساحل الإفريقي، إلى العلاقات مع أوروبا، وصولًا إلى رهانات الطاقة والهجرة.

في الوقت الذي تعزز فيه المغرب موقعه كشريك موثوق للغرب في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي، تسعى الجزائر إلى استعادة دورها الإقليمي عبر مداخل تقليدية، أبرزها ملف الصحراء، غير أن المتغيرات الإقليمية والدولية تُقلص من فعالية هذا النهج.

التوتر المغربي الجزائري حول قضية الصحراء يبدو مرشحًا للتصاعد، لا سيما مع استمرار الفجوة في المواقف حول جوهر النزاع وآفاق تسويته. وبينما تنخرط الرباط في دينامية أممية مدعومة من قوى كبرى، تواصل الجزائر التمترس خلف سردية تتآكل مصداقيتها، ما يجعل الحل الأممي أكثر قربًا من التصورات الواقعية التي توازن بين السيادة والاستقرار.

 

 

كلمات دلالية الجزائر الصحراء المتحدة المغرب الولايات توتر دبلوماسية

مقالات مشابهة

  • إمام أوغلو يمثل أمام المحكمة في إسطنبول بتهمة إهانة المدعي العام
  • الشمري يقيل المحنا ويعيّن ميري مديراً لعلاقات وإعلام الداخلية على خلفية مقتل المهندس بشير
  • وسيط المملكة: مهنة الوساطة تحتاج إلى خلفية أخلاقية وتشبع بقيم الإنصاف
  • وضع كشافات خلفية.. القبض على صاحب سيارة بالمحلة عرض حياة المواطنين للخطر
  • حساب المواطن.. بدء إيداع دعم شهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
  • أكاديمي أمريكي يواجه السجن في تايلاند بتهمة "إهانة الذات الملكية"
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B-2 رسالة موجهة لها
  • الهلال الأحمر بغزة: العدوان الإسرائيلي ارتكب جريمة في حي الشجاعية
  • الجزائر في تصعيد دبلوماسي جديد على خلفية الموقف الأمريكي من قضية الصحراء
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن ارتكب جرائم إرهابية