انطلاق التصويت بلجان القليوبية باليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بدأت اللجان والمقرات الإنتخابية بمحافظة القليوبية فتح أبوابها صباح اليوم الإثنين 11 ديسمبر ثانى أيام الانتخابات الرئاسية لإستقبال الناخبين بالانتخابات والتى تنعقد على مدار ثلاثة أيام ".
وقال اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية أن المحافظة على جاهزية تامة للانتخابات الرئاسية والتى يتم متابعتها من داخل مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان المحافظة والجولات الميدانية لمتابعة سيرها بالتنسيق الكامل مع غرف العمليات المركزية غرفة عمليات مجلس الوزراء وغرفة عمليات وزارة التنمية المحلية، لمتابعة انتظام سير التصويت داخل اللجان الانتخابية بنطاق القليوبية، والتنسيق مع غرف عمليات المراكز والمدن والأحياء لمتابعة سير العملية الانتخابية ورصد أي مشاكل أو معوقات وحلها على الفور مع جميع الجهات المختصة.
وشدد" الهجان على التنسيق الكامل مع كافة الأجهزة بالمحافظة الأمنية والحماية المدنية والإسعاف والصحة وشركات الخدمات وكافة الجهات، ووجود ممثل لكل جهة داخل مقر الشبكة الوطنية لرصد أي مشاكل أو معوقات وحلها على الفور.
وتنفيذا لتوجيهات الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورانيا معتز امين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة واصلت إدارة الازمات والكوارث بجامعة بنها برئاسة الدكتور ابراهيم راجح رفع حالة الطوارئ القصوى تزامنا مع اجراء الانتخابات الرئاسية التى تنطلق اليوم الثاني على التوالي.
وقال الدكتور ابراهيم راجح أنه تم مواصلة رفع حالة الجاهزية والطوارىء للتعامل السريع مع اى مواقف.
وأشار إلى أنه يتم التنسيق الكامل مع مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان محافظة القليوبية تنفيذا لتوجيهات اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها بضرورة التنسيق الكامل مع كافة الأجهزة بالمحافظة لرصد أي مشاكل أو معوقات وحلها على الفور.
ودعا الدكتور ابراهيم راجح مدير إدارة الازمات والكوارث أبناء مصر للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية غدا لنثبت للعالم أن مصر دولة قوية بشعبها.
كما أعلنت مستشفيات بنها الجامعية استمرار رفع درجة الأستعداد القصوى وجاهزية المستشفيات خلال فترة الانتخابات الرئاسية.
وأكد الدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة بنها أنه اعتبارا من يوم امس الاحد تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع اقسام ووحدات المستشفيات والاستقبال والطوارئ تزامنا مع الإنتخابات الرئاسية وأخذ الأحتياطات اللازمة.
وشدد الدخاخنى على تواجد جميع الأطقم الطبية من اطباء وتمريض وفنيين بمختلف الاقسام والوحدات والتأكد من توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والتحاليل والأشاعات والكميات اللازمة من أكياس الدم ومشتقاته.
ورفعت أجهزة الأمن بالقليوبية حالة الطوارئ القصوى لتأمين سير العملية الانتخابية تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية ومدير أمن القليوبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية في الخارج التصويت الحضور اللجان الانتخابية انتخابات المصريين بالخارج بدء التصويت تصويت المصريين بالخارج غلق اللجان فتح اللجان الانتخابات الرئاسیة الکامل مع
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال
يمانيون/ تقارير استئناف واشنطن ولندن عدوانهما على اليمن واستهدافهما لحي سكني بقلب العاصمة صنعاء ليس بغريب، فقد سبق واستهدف هذا التحالف ومن سبقه من تحالف عمل تحت إدارته وتوجيهاته، مدنا وأحياء سكنية، واستهدفوا بكل عدوانية مقدرات وإمكانات اليمن على امتداد جغرافيته بالدمار أو بالاحتلال؛ اعتقادًا منهم إنهم قضوا على كل إمكانات قيامة اليمن.
وعلى الرغم من كل ذلك، قام اليمن من تحت الركام قويًا مستأنفا بناء نفسه وتسليح جيشه ليتفاجأ العدو الأمريكي البريطاني بحملة ضروس على عتاده البحري، فقد استهدف اليمن، هذه المرة، حاملات الطائرات، التي لم تجرؤ دولة قبله على استهدافها، في سياق تجربة مازالت موضوعًا للقراءات والتحليلات الاستراتيجية في العالم.
لم يقف اليمن مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي وغربي في حرب إبادة لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر؛ فاتخذ اليمن قراره بمساندة غزة والانتصار لمظلوميتها بكل جسارة وقوة؛ فحاصر العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، علاوة على الغارات الجوية بالمسيرات والصواريخ في عمق الأراضي المحتلة، وفي المقابل شنت واشنطن ولندن حملة جوية ضد اليمن بمئات الغارات واستهدفت عشرات المواقع المدنية، وتبعتهما إسرائيل في عدوان مباشر على اليمن في خمس موجات.
كل تلك الغارات العدوانية على مدى عام كامل لم تكسر إرادة اليمنيين أو توقف حملتهم الاسنادية لغزة؛ بل لقد أتاحت الفرصة ليقدم اليمن دليلًا على ما يمتلكه من قوة وإرادة، في ثنائية يفتقدها العدو؛ فعلى الرغم من تطور عتاده وعدته لم يستطع كسر القوة اليمنية في البحر الأحمر.
بمجرد أن أعلن اليمن استئناف الحظر على الملاحة الإسرائيلية؛ لم تمض سوى أيام قليلة حتى استأنفت واشنطن عدوانها على اليمن، مستهدفه حيا سكنيا ، وها هي تتوعد وتزبد كالعادة، والأيام المقبلة كفيلة لنكرر القول إن قيامة اليمن ستقول كما سبق وعمدت قولها بالفعل، واعترف بذلك العدو قبل الصديق.
لم يكن استئناف العدوان الأمريكي إلا كشفًا فاضحًا للنوايا التي بات يعرفها الجميع، وهي أن كل هذا التجاوز ما هو إلا دعمًا وخوفًا على الاحتلال الصهيوني؛ وهو ما لم تخفه واشنطن؛ فقد قالت إنها لن تتردد في بذل الحماية القصوى للاحتلال ولجرائمه؛ على الرغم من أنها جرائم ضد الإنسانية.
اعترفت بذلك على الرغم من أنها تضع نفسها في مواجهة مع كل قيم الإنسانية والحضارة البشرية؛ لكن كيف تدرك ذلك، وهي خارج درب الحضارة، ولم يسبق لها أن دخلت مضمار التحقق الإنساني؛ بل إن قيامتها كانت على أكوام من الجماجم وجرائم التصفية العرقية للسكان الأصليين لأمريكا.