وزير الإنتاج الحربي يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية.. ويدعو العاملين للمشاركة بفاعلية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أدلى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربي، اليوم، بصوته فى الانتخابات الرئاسية، جاء ذلك بمقر لجنته الانتخابية بمنطقة المقطم.
قام الوزير "محمد صلاح" بدعوة جميع أبناء الإنتاج الحربي لأداء واجبهم الدستوري والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات والمشاركة بفاعلية، مؤكداً على أن حرصه على الإدلاء بصوته فى هذا الحدث الهام يأتي إنطلاقاً من المسئولية الوطنية فالمشاركة الإيجابية هي حق أصيل وواجب وطني لكل فرد مخلص.
وأشاد وزير الإنتاج الحربي بما لمسه خلال مشاركته بالانتخابات من تنظيم والتزام بالمعايير الدستورية والقانونية المنصوص عليها خلال سير العملية الانتخابية.
بدوره أكد محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة على أن الوزير "محمد صلاح" أشاد بحرص المصريين بالخارج على التوجه لصناديق الاقتراع والمشاركة بإيجابية في الانتخابات الرئاسية على الرغم من بُعد عدد من اللجان عن مقر إقامة بعض الناخبين في بعض البلاد وكذا انخفاض درجات الحرارة في البعض الآخر.
وأعرب عن ثقته في وعي المصريين بالداخل أيضاً بأهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري الأهم من بين الاستحقاقات الانتخابية التي نص عليها الدستور، مؤكداً على أن التكاتف الدائم لأبناء الشعب المصري لطالما كان السبب الرئيسي في تجاوز مصر بنجاح لأي تحدي.
IMG-20231211-WA0018 IMG-20231211-WA0019 IMG-20231211-WA0020 IMG-20231211-WA0021 IMG-20231211-WA0022المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتاج الحربى الانتخابات الرئاسية الانتخابات المقطم اخبار البلد الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية
بغداد اليوم - بغداد
رأى الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، ان قانون "الحوافز الانتخابية" يدل على خشية من فقدان شرعية النظام السياسي من قبل القوى السياسية.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "قانون الحوافز الانتخابية الذي اعلن عن أخيرا هو دليل على حجم الإحراج الكبير الذي تتعرض لها القوى السياسية لأن المشاركة في الانتخابات هو دليل على مقبولية النظام السياسي وشعبيته".
وأضاف ان "المشاركة في الانتخابات في وضع مثل حالة العراق تعتبر مهمة جدا لشرعية النظام السياسي وليس للفوز بالمقاعد البرلمانية لذلك بدأت القوى السياسية استخدام الترهيب والترغيب من أجل المشاركة في الانتخابات المقبلة".
وتابع التميمي ان "الدستور العراقي لم يضع نسبة في المشاركة لشرعية أي انتخابات لكن كلما كان هناك إقبال كبير في الانتخابات هذا دليل على شرعنة ومقبولية النظام السياسي لذلك يتم تقديم هذه الحوافز ، وهو ليس فشل للنظام السياسي الذي يعد الأفضل في المنطقة لكنه هو خيبة أمل من القوى السياسية التي تقود النظام السياسي".
وختم الباحث في الشأن السياسي قوله إن "الكل يتذكر أن المرجع الأعلى السيد السيستاني في الانتخابات البرلمانية والمصادقة على الدستور العراقي عام 2005 كان يحث على المشاركة في الانتخابات من أجل شرعنة هذه الانتخابات التي تمثل النظام السياسي الجديد".
هذا وكشف أمين تيار الحكمة في ديالى، فرات التميمي، يوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن "النقاط الحمراء" التي تواجه الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى ضرورة تغيير قانون الانتخابات لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تشرين الأول المقبل سيكون موعداً دستورياً لإجراء الانتخابات النيابية، ونحن نسعى لضمان أن هذه الانتخابات ستكون بعيدة عن استغلال المال السياسي والسلطة وابتزاز المواطنين".
وأضاف التميمي اننا "نريد أن نضمن عدم فرض مرشحين معينين على منتسبي الأجهزة الأمنية، وأن تتم الانتخابات بحرية وشفافية تامة، بحيث لا يخضع الناخب لإغراءات المال السياسي أو ترهيب السلطة كما حدث في انتخابات مجالس المحافظات في ديالى ومحافظات أخرى".
وتابع قائلاً ‘ن "بعض الأحزاب التي لا تملك قاعدة جماهيرية أو رؤية سياسية استغلت نفوذها ومالها السياسي لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذا يتطلب ضمان حرية الناخب في تحديد خياراته".
وحول تعديلات قانون الانتخابات، كشف التميمي عن "وجود ثلاث رؤى لتغيير القانون"، مشيراً إلى أن "الأكثر ترجيحاً هو مقترح الدوائر الانتخابية 20-80%، وهو نموذج يحد من استغلال السلطة في العملية الانتخابية ومن تأثير المال السياسي".
وأكد التميمي على ضرورة أن "تكون الانتخابات القادمة ذات شفافية عالية، وأن تُعطى للناخبين حرية الاختيار بعيداً عن أي ضغوط أو إغراءات، ما يعزز البعد الديمقراطي ويشكل مجلس نواب قادر على تلبية مصالح جميع فئات الشعب العراقي".