إقبال مكثف على لجان مدرسة الشهيد محمد مغربي بأكتوبر.. وكبار السن يتصدرون المشهد| صور
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
توافد العشرات من الناخبين في صباح اليوم الأحد، على اللجان الانتخابية بمدرسة الشهيد محمد جمال مغربي -عثمان بن عفان سابقا، بمنطقة حدائق أكتوبر، حيث حرص كبار السن على تصدر المشهد في الدقائق الأولى من فتح باب اللجان.
إقبال مكثف على لجان مدرسة الشهيد محمد مغربي بأكتوبركما شهدت لجان مدرسة الشهيد محمد جمال مغربي - عثمان بن عفان سابقا- للتعليم الأساسي، بمنطقة حدائق أكتوبر، توافدًا للناخبين مع دقات التاسعة من صباح أمس الأحد، وذلك للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي يتنافس خلالها أربعة مرشحين في مقدمتهم المرشح عبدالفتاح السيسي.
وحرص الناخبون خلال الدقائق الأولى من بدء عملية التصويت على الاحتشاد أمام المقار الانتخابي، وترديد الهتافات وسط تواجد لمكبرات الصوت بمحيط اللجنة، وتشديدات أمنية.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين رئاسيين هم كل من: عبد الفتاح السيسي، فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
بدأت اللجان الانتخابية بمناطق أكتوبر وزايد، أعمال اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية 2024، مع دقات التاسعة صباحًا، حيث حرص عدد من الناخبين على التواجد قبل فتح اللجان بنحو ساعة كاملة.
واصطف الناخبون أمام اللجان الانتخابية المقامة بمدرسة النصر الرسمية للغات، ومدرسة القرية السياحية الأولى الرسمية للغات، ومدرسة 6 أكتوبر الشاملة، ومركز شباب الشيخ زايد، والمدرسة المصرية اليابانية بالشيخ زايد، ومدرسة بلال بن رباح الرسمية للغات بحدائق أكتوبر، والشهيد محمد جمال مغربي -عثمان بن عفان سابقا، وجيل 2000.
فيما حرص الناخبون خلال الدقائق الأولى من بدء عملية التصويت على الاحتشاد أمام المقار الانتخابي، وترديد الهتافات وسط تواجد لمكبرات الصوت بمحيط اللجنة، وتشديدات أمنية.
فيما أقامت إدارة التربية والتعليم بالسادس من أكتوبر، مساء أمس الأحد، بمسيرة وجولة تفقدية ليلة بمدارس الإدارة دعمًا للمشاركة ودعوة الناخبين للتفاعل بإيجابية.
ومن المقرر أن تختتم أعمال الانتخابات الرئاسية مصر 2024، مع التاسعة من مساء غدٍ الثلاثاء في عموم الجمهورية وفق الجدول المعلن من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.
الانتخابات الرئاسية بحدائق أكتوبرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية مصر 2024 الانتخابات الرئاسية 2024 منطقة حدائق أكتوبر الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسیة الشهید محمد
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.