وجد فريق من الباحثين بقيادة ماريا أورلوفا، العالمة في جامعتي "تومسك" و"تيومين" الطبية بغرب سيبيريا، أن الخفافيش تحمل براغيث القوارض وطفيليات الطيور المائية.

 أفادت بذلك الخدمة الصحفية في جامعة "تومسك" الحكومية. وجاء في تقرير صادر عنها، إن مجموعة من الباحثين تدرس الخفافيش كمصدر للخطر البيولوجي. ويجد العلماء المزيد من الأدلة على أن الخفافيش تتفاعل بنشاط مع البشر والحيوانات.

إقرأ المزيد اكتشاف فيروس كورونا جديد مرتبط بـ SARS-CoV-2 في 5 خفافيش

 وحسب أورلوفا، فلا توجد في الوقت الحالي معلومات علمية شاملة حتى عن تصنيف الخفافيش، ناهيك عن الطفيليات، ولا يزال انتشار العديد من الإصابات على مساحات شاسعة يتمثل في معلومات مجزأة وغير كاملة.

في الوقت نفسه، فاستنادا إلى نتائج أبحاثهم الخاصة، وجد علماء الأحياء المزيد من الأدلة على وجود اتصالات عديدة بين الخفافيش من جهة والحيوانات والبشر من جهة أخرى، مما يزيد من فرص انتقال الأمراض الحيوانية المنشأ، مثل مرض (الريكتسيوس) الذي يسبب أنواعا مختلفة من الحمى. والآن ينخرط العلماء عن كثب في دراسة حالات العدوى المنتشرة بين الخفافيش الاصطناعية، أي التي تعيش في مدن قريبة من البشر.

وبشكل عام فهناك الكثير من الخفافيش تعيش في المدن، لكن العلماء لم يعطوا في السابق أي أهمية لذلك. وفي الوقت الحاضر تظهر في كل مدينة كبيرة تقريبا مراكز تطوعية تعمل على إعادة تأهيل هذه الحيوانات، حيث أن عددا كبيرا منها يعود إلى أنواع مدرجة على الكتاب الأحمر، مع ذلك فإن هناك قانونا بيئيا يتمثل في أن الكثافة العالية لأي نوع تؤدي إلى وجود عدد كبير من الطفيليات التي تتغذى على هذا النوع، وبالتالي، يزداد عدد الإصابات.

وأشارت الباحثة إلى أن الاتصالات بين الخفافيش وحيوانات أخرى يزيد من احتمالية انتقال مسببات الأمراض المختلفة (البكتيريا والفيروسات وغيرها) إلى الخفافيش ثم إلى البشر، كما حدث مؤخرا من خلال جائحة فيروس "كورونا" الجديد.

ويعتقد العلماء أنه لضمان السلامة البيولوجية للبشرية من الضروري توسيع البحوث حول الحيوانات الحاملة للأمراض الخطيرة وإجراء مراقبة طويلة الأمد وتبادل المعلومات مع العلماء من المناطق والبلدان الأخرى.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيئة

إقرأ أيضاً:

أبو سلمية: جهزنا كشوفات خروج المرضى وإغلاق المعبر يهدد بارتقاء المزيد

غزة - صفا

قال مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة محمد أبو سلمية "جهزنا كشوفات لخروج المرضى لكن استمرار اغلاق المعبر يهدد بارتفاع عدد الشهداء".

وأضاف أبو سلمية في تصريح صحفي يوم الاثنين، أن "لدينا 2000 مريض بتر وأكثر من 5000 مصاب بالسرطان بحاجة للعلاج خارج غزة".

وأشار إلى تسجيل وفيات بين مرضى الكلى والأمراض المزمنة نتيجة منع الاحتلال إدخال المعدات الطبية.

وشدد على وجود أكثر من 3000 مريض فقدوا البصر وأكثر من 1000 فقدوا السمع ويحتاجون لتدخلات جراحية عاجلة.

وأكد أن الاحتلال يواصل حرب الإبادة بحق المرضى من خلال إغلاق المعابر ومنع إدخال المستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • زراعة الشرقية تواصل تنفيذ الحملة القومية لمكافحة القوارض بمراكز ومدن المحافظة
  • زراعة الشرقية تواصل تنفيذ الحملة القومية لمكافحة القوارض
  • استقرار نسبي في أسعار الدواجن والطيور.. والبيض يحافظ على توازنه
  • تناول اللحوم المصنعة أسبوعيا يزيد خطر الإصابة بمرض قاتل
  • باحثون يكتشفون نوعاً من الأحماض الأمينية يسبب الاكتئاب
  • الروس يتأهلون إلى أربعة نهائيات في بطولة العالم للجمباز 2025
  • علماء يابانيون يكتشفون سر الذاكرة الطويلة
  • أبو سلمية: جهزنا كشوفات خروج المرضى وإغلاق المعبر يهدد بارتقاء المزيد
  • يعود لـ5500 عام.. علماء آثار يكتشفون موقع طقوسي قديم في الأردن
  • بذريعة الأموات.. يقتل الاحتلال المزيد من الأحياء!