أوكرانيا تعلن إسقاط وتدمير 8 صواريخ باليستية روسية أُطلقت على منطقة كييف
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
(CNN)-- قالت القوات الجوية الأوكرانية إن "المحتلين الروس أطلقوا ثمانية صواريخ باليستية على منطقة كييف"، وإنه تم إسقاطها وتدميرها، في وقت مبكر من صباح الاثنين.
وأضافت أنه تم تدمير جميع الأهداف الثمانية بواسطة وحدات الصواريخ المضادة للطائرات التابعة للقيادة الجوية الأوكرانية.
وأوضحت أوكرانيا أن الصواريخ أطلقت من الشمال، بشكل مبدئي من منطقة بريانسك التابعة للاتحاد الروسي.
وأصدرت القوات الجوية الأوكرانية تحذيرا من التهديد الصاروخي لمنطقة كييف، صباح الاثنين، بالتوقيت المحلي.
وسمع أحد صحفيي شبكة CNN في كييف سلسلة من الانفجارات أعقبها انطلاق صفارات الإنذار للغارات الجوية.
وأعلنت الإدارة العسكرية المدنية في كييف أن حطام الصواريخ سقط في منطقتي دارنيتسكي وهولوسيفسكي في العاصمة الأوكرانية، نتيجة لجهود الدفاع الجوي لإسقاط أهداف العدو.
وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن أربعة أشخاص بالغين أُصيبوا في منطقة دارنيتسكي نتيجة لهجوم صاروخي للعدو، وقدم لهم المسعفون المساعدة الطبية في موقع الحادث.
وأضاف كليتشكو أنه تم العثور على شظايا صاروخ سقطت على مستودع في منطقة دارنيتسكي. ولم يكن هناك حريق أو أضرار، موضحا أن حريقا اندلع في مبنى آخر غير مكتمل في منطقة دارنيتسكي بسبب سقوط شظايا، كما سقطت شظية أخرى في دارنيتسكي، دون التسبب في اندلاع حريق أو وقوع أضرار في المنازل المجاورة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي كييف
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي جديد على أوكرانيا وزيارة فرنسية بريطانية لدعم كييف
قالت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم السبت- إن دفاعاتها الجوية أسقطت 51 من 92 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا بهجمات ليلية، في وقت يزور رئيسا أركان القوات الفرنسية والبريطانية كييف لدعم الجيش الأوكراني.
وذكرت كييف في بيان أن 31 مُسيرة روسية أخرى فُقدت، في إشارة إلى استخدام الجيش للحرب الإلكترونية لاعتراض هذه الطائرات أو عرقلتها.
وأضافت أنه تم رصد وقوع أضرار في مناطق كييف وجيتومير وسومي ودنيبروبتروفسك.
وأمس الجمعة، قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما روسيا على مدينة كريفي ريه (وسط البلاد) أدى إلى مقتل 19 مدنيا على الأقل بينهم 9 أطفال، وإصابة نحو 60 آخرين.
ومن جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت "ضربة دقيقة بصاروخ شديد الانفجار على مطعم" بالمدينة "حيث كان يجتمع قادة تشكيلات ومدربون غربيون".
وقد ندد الجيش الأوكراني بالبيان الروسي ووصفه بأنه معلومات مضللة.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربة الصاروخية على كريفي ريه تظهر أن روسيا "لا تريد وقفا لإطلاق النار" في حين أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة منذ فبراير/شباط لإيجاد مخرج للنزاع.
وأضاف زيلينسكي عبر تليغرام أن "كل هجوم صاروخي وبمسيّرة يثبت أن روسيا لا تريد سوى الحرب. ووحدها ضغوط دولية على روسيا وكل الجهود الممكنة لتعزيز أوكرانيا ودفاعنا الجوي وقواتنا المسلحة ستتيح تحديد موعد انتهاء الحرب".
إعلانومن جانبه قال سيرجي ليساك حاكم المنطقة على تطبيق تليغرام إن صاروخا أصاب مناطق سكنية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا وإشعال حرائق.
وفي وقت لاحق، هاجمت مُسيرات روسية منازل وقتلت شخصا واحدا، وفقا لما ذكره أوليكسندر فيلكول مدير الإدارة العسكرية للمدينة.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن هذا الهجوم يُظهر أن روسيا "لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى السلام، بل تنوي مواصلة غزوها وحربها لتدمير أوكرانيا وجميع الأوكرانيين".
على الصعيد السياسي، قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن رئيسي أركان القوات الفرنسية والبريطانية سافرا إلى كييف للقاء مسؤولين أوكرانيين، في زيارة تهدف إلى بحث احتياجات وأهداف الجيش الأوكراني من أجل دعمه على المدى الطويل.
وأضافت الوزارة الفرنسية أن تعزيز الجيش الأوكراني يشكل ضمانة أمنية أساسية لسلام دائم في هذا البلد.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني، بعد تعهده بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة- إلى التوسط لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار مع روسيا وأوكرانيا، أحدهما يقضي بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها -أمس- إن بلاده قبلت العرض الأميركي للسلام، داعيا إلى الضغط على موسكو التي تواصل هجماتها ضد كييف.
وأوضح -في تصريح صحفي من مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل- أن العائق للسلام ليست كييف التي قبلت العرض الأميركي بل موسكو التي أظهرت ترددها وواصلت هجماتها على بلاده.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.
إعلان