الإضراب الشامل.. شاهد ماذا يفعل العالم العربي والغربي اليوم الاثنين لدعم غزة؟
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
في الساعات الأولى من هذا الصباح، نترقب ماذا سيحدث حول العالم فيما يخص الإضراب العالمي الذي يدعو له الكثير حول العالم للتضامن مع غزة اليوم الاثنين حيث شارك الآلاف من مغردي موقع إكس "تويتر" سابقًا في جميع أنحاء العالم في هاشتاج "الاضراب الشامل" وكذلك هاشتاج "إضراب شامل يوم الاثنين" ليتصدروا قائمة الهاشتاج الأكثر تداولًا عبر الموقع منذ عدة أيام وحتى الآن.
منذ عدة أيام، يطالب العديد من المواطنين والمنظمات بمختلف أنحاء العالم من خلال هذا الهاشتاج بعمل إضراب عالمي شامل اليوم الاثنين 11\12\2023 للتضامن مع غزة والمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
دعوات كثيرةتفاعل الكثيرين مع الهاشتاج وخلال الساعات الأخيرة أعلن العديد من المواطنين والمنظمات حول العالم تضامنهم مع غزة وقبولهم للإضراب الشامل حيث تم تصميم صور وفيديوهات يوضح خطوات المشاركة في هذا الإضراب أبرزها الامتناع عن الذهاب للعمل أو المدارس أو الجامعات، وإغلاق المحال التجارية والمؤسسات والشركات، وتأجيل العمليات الشرائية غير الضرورية.
كما خرج تيكتوكر أجنبي بفيديو مساء أمس معلنًا فيه مشاركته في الإضراب العالمي وداعيًا متابعيه بالمشاركة في هذا الإضراب من خلال عدم الإنفاق على أي شيء لمدة يوم واحد، والعزوف عن المشاركة في المزادات؛ المطاعم؛ الإنترنت وأي شيئًا يحتاج غلى الإنفاق لكي يظهروا للعالم أن أموالهم يمكنها أن تفعل الكثير. كما أعلن أنه سيصوم وسيتناول التمر والخبز فقط حتى لا ينفع أي أموال خلال هذا اليوم تضامنًا مع غزة لوقف إطلاق النار الفوري عليها.
@fahmawi_official ♬ original sound - Fahmawi Officialفيما نشرت مواطنة فلسطينية فيديو تطالب فيه المواطنين بجميع أنحاء العالم للمشاركة في الإضراب الشامل العالمي لوقف شلال الدم الذي يحدث في القطاع.
⭕️Important⭕️
اقسم بالله انه بكتني هالبنت من غزة .. تخيلوا حجم الأمل الي منحناهم اياه !؟ والله حرام ثم حرام ثم حرام انه نخذلهم ..
She is from gaza .. we give them a hope .. We must work strongly until the Israeli aggression on Gaza stops
.#strikeforgaza #الاضراب_الشامل pic.twitter.com/v6xsdW3pzq
وأعلن مركز البحث العلمي والفكري التركي "Ifam" مشاركته في الإضراب العالمي من خلال صورة مدون عليها "دعوة شعب تركيا وجميع المسلمين إلى إضراب عالمي.. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه."
"كرد فعل على الإبادة الجماعية في غزة، ومن أجل إظهار وحدة الأمة ودعم إخواننا وأخواتنا هناك، نشارك في الإضراب المعلن في جميع أنحاء العالم يوم الاثنين (اليوم)، 27 جمادى الأولى 1445\ 11 ديسمبر 2023. فاليوم، لن تكون هناك دروس في مراكز وفروع IFAM، وسيتم تلاوة القرآن الكريم والبخاري طوال اليوم، وسيتم قراءة وثائق صاحب السعادة النقشبند والصلاة عليها."
"ونحن ندعو جميع المسلمين إلى هذا الإضراب العالمي."
فيما نشرت العديد من الحسابات على موقع تيك توك هذا الفيديو للإعلان عن مشاركتهم في الإضراب العالمي
@yasser_shiko #اضراب✌️ ♬ الصوت الأصلي - Yąsserكما تداول مقطع فيديو يوثق اعلان العديد من المحال التجارية والشركات عن مشاركتها في الإضراب العالمي
@mohammad.huzayen #الاضراب_الشامل #محمد_حزيّن #محمد_حزين ♬ عاب مجدك جوليا بطرس - Wissem ???????? | ???????? ْوِسَامالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإضراب الشامل إضراب شامل يوم الاثنين غزة العالم الإضراب العالمي أنحاء العالم العدید من مع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: السودان يمضي نحو “الانهيار الشامل”
حذرت منظمة دولية من أن السودان يمضي نحو "الانهيار الشامل" تحت أنظار و"صمت" العالم، مشيرة إلى أن مؤشرات الانهيار باتت تتسارع بشكل مقلق في ظل التبعات الكارثية للحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من 19 شهرا، وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند في ختام زيارته للسودان، الجمعة، إن عاما ونصف من الحرب أطلق العد التنازلي"بلا هوادة نحو الانهيار التام في السودان"، حيث يعاني أكثر من 20 مليون شخص من العنف المستعر والجوع المتزايد والنزوح القسري.
ووصف إيغلاند الأزمة الحالية في السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم على الإطلاق"، مشيرا إلى الحاجة لإيقاظ العالم وإجباره على فعل كل ما يمكن لإنقاذ حياة الملايين من السودانيين. وأوضح: "عندما اندلعت الحرب في دارفور قبل عشرين عاما، كان لدينا رؤساء ورؤساء وزراء منخرطون في وقف الفظائع هناك، لكن اليوم ورغم أن هناك أضعافا مضاعفة من الأرواح على المحك، إلا أن العالم يقابلها بصمت يصم الآذان".
وعبر إيغلاند عن فظاعة المأساة المتزايدة في البلاد، بالقول: "لقد رأيت للتو بأم عيني، في دارفور وفي الشرق، النتيجة المدمرة للهجمات العشوائية والحرب العبثية.. تخبرنا المجتمعات التي نخدمها عن عنف مروع حيث دمرت قرى بأكملها وأعدم ومدنيون واغتصبت نساء وتدمرت البيوت بسبب القصف والغارات الجوية".
ورأى أن السودان يعيش سياسة "الأرض المحروقة" وبات قريبا من "السقوط الحر" في ظل استمرار المعاناة ومواجهة الملايين خطر المجاعة.
حذر من أن التأخير في اتخاذ الإجراءات والجهود الدبلوماسية غير الكافية من شأنه أن يزيد من معاناة الشعب السوداني.
تبعات صادمة
وتسببت الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، في تبعات إنسانية وأمنية واقتصادية صادمة للغاية.
ففي الجانب الإنساني، شردت الحرب أكثر من ثلث السكان وجردت نحو 18 في المئة من الأسر من مصادر دخلها تماما، وأعجزت 70 في المئة منها عن إلحاق أطفالها بالمدارس، كما تراجعت نسبة القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية إلى أقل من 15 في المئة من مجمل السكان المقدر تعدادهم بنحو 48 مليون نسمة، بحسب دراسة أجرتها الأمم المتحدة.
وانخفضت نسبة الأسر الحضرية التي تتمتع بالأمن الغذائي من حوالي 54 في المئة إلى 20 في المئة فقط، يواجه 76 في المئة منهم صعوبات كبيرة في تلقي المساعدات.
اقتصاديا، سرعت الحرب من التدهور الاقتصادي المريع الذي تعيشه البلاد، وسط تقديرات تشير إلى خسائر شهرية مباشرة بنحو 500 مليون دولار.
وتراجع الناتج الإجمالي بأكثر من 70 في المئة، وفقدت العملة الوطنية أكثر من 400 في المئة من قيمتها حيث يجري تداول الدولار الواحد حاليا عند نحو 2300 جنيه مقارنة مع 600 جنيها قبل اندلاع الحرب، كما ارتفعت معدلات التضخم لأكثر من 200 في المئة وتضاعفت أسعار السلع الأساسية بنسب وصلت إلى 400 في المئة.
أما في الجانب الأمني، فقد تسبب القصف الجوي والأرضي والوجود الكثيف للمليشيات المسلحة في انهيار كامل في العديد من مناطق البلاد.
أبرز مظاهر الانهيار
أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم في الخرطوم بين أبريل 2023 ويونيو 2024، بحسب كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
خلال أكتوبر 2024، أدت الهجمات على المدنيين والقتال في جميع أنحاء البلاد إلى مقتل نحو 2600 شخص وتشريد أكثر من 27 ألف شخص، بحسب المجلس النرويجي للاجئين.
تسبب الصراع في السودان في أكبر أزمة نزوح في العالم، فقد نزح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد، وعبر 3 ملايين آخرون الحدود للجوء في الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.
حرمت الحرب نحو 17 مليون طفل من مواصلة تعليمهم، فيما يعاني 3.7 مليون طفل من سوء التغذية ويعيش أكثر من 3 ملايين طفل في مخيمات نزوح تفتقد لأبسط مقومات الحياة، بحسب اليونسيف.
فقد 60 في المئة من السودانيين مصادر دخلهم وخسر الاقتصاد مئات المليارات وتعطلت 80 في المئة من قدراته.
خرجت نحو 70 في المئة من المؤسسات الصحية عن الخدمة في ظل شح كبير في الدواء وانتشار واسع للأمراض الوبائية والمعدية، بحسب نقابة أطباء السودان.
تسود معظم مناطق البلاد فوضى عارمة في ظل شمول الحرب أكثر من 70 في المئة من مساحة البلاد ووجود أكثر من 100 حركة مسلحة.
سكاي نيوز عربية - أبوظبي