توافد العشرات من المواطنين على اللجان الانتخابية بالساحل في شبرا، لليوم الثاني على التوالي، قبل مواعيد الاقتراع حرصًا منهم على الإدلاء بصوتها، والمشاركة في العُرس الانتخابي.

وأكد عدد من المواطنين، من أمام مدرسة فاطمة النبوية الابتدائية، لـ«الوطن»، أنّ نزولهم للانتخاب يأتي من إدراكهم بأهمية الصوت الانتخابي في رسم مستقبل الوطن وتحسين مستوى حياة أبنائهم وأحفادهم.

وأضاف عدد من السيدات أنّهن حرصن على تفريغ أنفسهن في اليوم الثاني للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، إيمانًا منهن بأنّه واجب دستوري ينبغي على كل مواطن محب لبلده القيام به.

يذكر أن الانتخابات الرئاسية تجرى لمدة 3 أيام، فمن المقرر أن تنتهي يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12 من شهر ديسمبر الجاري، وفق ما أعلنت عنه الهيئة الوطنية للانتخابات، على أن تُعلن نتيجتها يوم 18 من نفس الشهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران

إقرأ أيضاً:

الجزائر أصدرت حوالي 40 ألف بطاقة انتخابية مزورة لمحتجزي تندوف وأجبرتهم على التصويت لتبون

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

قالت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر من الداخل الجزائري أن الأجهزة الأمنية الجزائرية أرسلت حوالي 40 ألف بطاقة انتخابية مزورة إلى مسؤولي البوليساريو قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهدتها البلاد والتي منحت تبون ولاية ثانية، مما يؤكد وجود تلاعبات واسعة النطاق.

وحسب المصادر ذاتها، فقد عملت السلطات العسكرية الجزائرية، تحت مراقبة ضباط من قوات الدرك الوطني الجزائري، على إعداد خطة محكمة لطبع هذه البطاقات المزورة وتسليمها لمحتجزي المخيمات مع مبلغ يعادل 20 يورو من أجل الإلتحاق بمكاتب التصويت ومنح أصواتهم لعبد المجيد تبون.

وأكدت التقارير أن الإرسال الجماعي لبطاقات التصويت المزورة إلى مخيمات تندوف يمثل مناورة ساخرة لضمان فوز تبون في انتخابات كانت محسومة لصالحه حتى قبل انطلاقها، مشيرة إلى أن هذه البطاقات سمحت للسلطات الجزائرية التحكم في الأصوات بشكل مباشر، وبالتالي التأثير على النتائج عبر وسائل احتيالية.

ومكّن هذا المخطط النظام العسكري الجزائري من ضمان حصة كبيرة من الأصوات لصالح الرئيس تبون، حتى لو كانت هذه الأصوات لا تعكس الإرادة الحقيقية للناخبين في بلد يعرف مقاطعة كاملة للانتخابات في منطقة القبائل والجنوب.

وتوفر مخيمات محتجزي تندوف، المعزولة والخاضعة لسيطرة ميليشيات البوليساريو، بيئة مناسبة لمثل هذه التلاعبات، حيث يصبح المحتجزون الضعفاء الذين لا يقوون على معارضة هذه الممارسات، أدوات في يد النظام العسكري الاستبدادي للبقاء في السلطة.

يذكر أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، كانت قد أعلنت فوز  مرشح العسكر، عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 94.65% من الأصوات، حيث قال محمد شرفي أنه من أصل 5,630 مليون صوت مسجل، حصل تبون على 5,320 مليون صوت، أي 94,65% من الأصوات، وهو ما أثار موجة من الاستنكار والسخرية.

مقالات مشابهة

  • ما هي أهم التعديلات الجديدة بـ القانون الانتخابي التونسي 2024؟
  • حبس 3 عاطلين 4 أيام بتهمة سرقة هواتف المواطنين فى منطقة عابدين
  • المعرض وجهة إثراء معرفي للطلاب.. الطلاب يتوافدون على معرض الرياض الدولي للكتاب
  • مواطنو كسلا يخرجون في مسيرات دعم ومساندة للقوات المسلحة
  • تصعيد في الخطاب الانتخابي: ترامب يهاجم هاريس وبايدن بلهجة حادة
  • بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية النمساوية
  • رفضه سعيد مرشحا وباركه رئيسا.. مجلس نواب تونس يقر تنقيح القانون الانتخابي
  • جلسة حكومية طارئة بعد استشهاد نصرالله واعلان الحداد 3 أيام ميقاتي:تضامننا أقوى رد
  • قصف عنيف جدًا على الضاحية الجنوبية لبيروت في ثاني أيام الغارات الإسرائيلية
  • الجزائر أصدرت حوالي 40 ألف بطاقة انتخابية مزورة لمحتجزي تندوف وأجبرتهم على التصويت لتبون