لافروف: غير مقبول تذرع إسرائيل بـ"حماس" لمعاقبة كافة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، إنه من غير المقبول أن تستخدم إسرائيل حركة "حماس" ذريعة لمعاقبة الشعب الفلسطيني بشكل جماعي.
كلمة لافروف جاءت في منتدى الدوحة المنعقد بالعاصمة القطرية بنسخته الـ 21 تحت شعار "معاً نحو بناء مستقبل مشترك".
ولفت إلى أن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لم يأت من الفراغ، مشيرا إلى أن الهجوم جاء بعد سنوات طويلة من الحصار والوعود التي لم تتحقق بإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف ان روسيا تحاول ومنذ سنوات أن يوضحوا للإسرائيليين أن عدم تأسيس دولة فلسطينية أكثر ما يغذي التطرف في الشرق الأوسط.
كما روسيا تحدثت إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول الحاجة إلى إرسال بعثة مراقبة دولية في غزة.
كما ناقشت بلاده مع غوتيريش بحسب لافروف ضرورة ممارسة كافة الضغوط الدولية لضمان وقف إطلاق نار إنساني في غزة.
وقال: "لا نعتبر أنه من المقبول استخدام هذا الحدث (هجوم حماس) لمعاقبة الملايين من الشعب الفلسطيني بشكل جماعي بقصف عشوائي على المدنيين".
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى مساء الأحد 17 ألفا و997 قتيلا، و49 ألفا و229 جريحا"، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية روسيا: بايدن يسعى إلى ترك إرث سيئ لـ ترامب
عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره البيلاروسي مكسيم ريزنكوف، مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب الاجتماع الرسمي والمشترك لمجلسي وزارتي الخارجية الروسية والبيلاروسية في بريست.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، كشف لافروف، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان خائفا من رد روسيا على استخدام الصواريخ بعيدة المدى، في عمق الأراضي الروسية.
وأوضح “لقد بدأ زيلينسكي يتهم أسياده (الغرب) بتركه أعزلًا في مواجهة مثل هذا الإجراء من جانب روسيا، وربما تكون هذه نتيجة مفيدة بالفعل، فقد يقترب من الواقع (زيلينسكي) حقا، ويحس به بشكل أكبر بشكل شخصي”.
وحول الإذن الأمريكي لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا، لفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تريد ترك إرث سيئ قدر المستطاع للإدارة الأمريكية المقبلة.
وأعلن لافروف، أن "محتوى العقيدة النووية الروسية المحدثة، متزامن مع الوثائق الأمنية التي سيتم التوقيع عليها في المجلس الأعلى لدولة الاتحاد".