صحيفة الاتحاد:
2025-03-20@04:24:22 GMT

أقدر يستعرض مبادراته البيئية في COP28

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

استعرض برنامج خليفة للتمكين "أقدر"، عدداً من مبادراته المجتمعية المعنية بالاستدامة والبيئة والحفاظ عليها على المستويين الوطني والعالمي، وذلك خلال ورشة عمل نظمها في بيت الاستدامة في مدينة إكسبو دبي، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف "COP28" الذي تستضيفه الدولة.

واستعرض المستشار الدكتور إبراهيم الدبل الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين أقدر، جانباً من أهداف ودور ومهام البرنامج في التمكين المجتمعي، ودور جميع قطاعات المجتمع في التوعية المجتمعية والتلاحم المجتمعي.

وقدم عرضاً موجزاً حول مبادرات برنامج أقدر في مجالات البيئة والاستدامة، والتي شملت عدة محاور منها المواد التعليمية الإلكترونية عن طريق أكاديمية أقدر الذكية ومغامرات أقدر، ومبادرة زراعة 50 ألف شجرة قرم على مستوى الدولة إضافة إلى زراعة 50 ألف شجرة قرم في كينيا، والتي تم تنفيذها على هامش احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الخمسين. كما قدم أحد شركاء البرنامج من " كويست للمغامرة" عرضاً حول تنفيذ نشاطات وبرامج مشتركة في المغامرات البيئية وزراعة أشجار القرم ضمن مشاريع تعزز الاستدامة البيئية وتنفذ في مناطق مختلفة بالدولة وخارجها في دول حول العالم.

حضر الفعالية العقيد راشد العوبد من برنامج خليفة للتمكين أقدر وعدد من المهتمين في المجالات التوعوية الشبابية والموضوعات البيئية من الجمهور الزائر للفعاليات المصاحبة لمؤتمر الأطراف العالمي "COP28".

أخبار ذات صلة جناح أستراليا في "COP28".. يستعرض ريادتها في قطاع الطاقة المتجددة «بيئة أبوظبي» تعلن نتائج «مشروع الاستشعار عن بُعد لانبعاثات المركبات» خلال «COP28» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

وتتعلق هذه المبادرات المتواصلة من برنامج خليفة للتمكين أقدر بتعزيز ثقافة الشباب والنشء في الموضوعات البيئية والطبيعة، وذلك في إطار المشاركة المجتمعية الفاعلة لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، ودوره في تمكين الشباب والارتقاء بمواهبهم وقدراتهم.

وتهدف المبادرات إلى تطوير مهارات الأفراد، وتعزيز العمل الجماعي، وترسيخ الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وزراعة الأشجار، لما لها من أهمية في تنقية الهواء من الملوثات ومساهمتها في مكافحة ظاهرة التغير المناخي، وحماية الشواطئ من انجراف التربة.

كما تشمل مبادرات برنامج خليفة للتمكين "أقدر" تنظيم حزمة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتعليمية للمحميات في الإمارات للتعرف على النظام البيئي فيها، ومحاضرات متنوعة في التوعية المجتمعية في مجالات البيئة، وتنظيم فعاليات زرع الأشجار بما فيها مبادرة زراعة (50) ألف شجرة قرم والتي حققت نجاحاً بارزاً.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أقدر

إقرأ أيضاً:

بالصور: مستشفى الأمير حمد بن خليفة بغزة يستأنف تقديم خدماته

يستأنف مستشفى الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية ب غزة والممول من صندوق قطر للتنمية، تقديم خدماته للمرضى والجرحى وذلك متجاوزًا الدمار الذي لحق بمقدراته وتجهيزاته وأقسامه جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

قال فهد السليطي، مدير عام صندوق قطر للتنمية:" منذ انطلاق مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، تمكنا من تقديم الخدمات للعديد من المستفيدين. ورغم التحديات، وبفضل الجهود الحثيثة، استأنف المستشفى عمله مجددًا، مما يشكل خطوة بالغة الأهمية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أهلنا في غزة. ومع التدهور الحاد في القطاع الطبي والحاجة الملحّة لمثل هذه الخدمات، يظل المستشفى بارقة أمل. إن استمرار عمله يعكس التزام دولة قطر الراسخ بدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم رغم التحديات."

وقال خالد عبد الهادي العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني " في إطار الاستجابة الطارئة لاحتياجات المرضى وجرحى الحرب على غزة مع تهالك المنظومة الصحية ورغم تأثر القدرة التشغيلية للمستشفى والتي وصلت إلى 70% وتكبد المستشفى خسائر تقدر ب 4.5 مليون دولار، قرر مجلس إدارة المستشفى البدء بتقديم الخدمات فور وقف إطلاق النار وذلك بعد إخراج المشفى عن الخدمة خلال مدة العدوان على غزة"

وأكد عبد الهادي على استمرار دولة قطر أميرًا وحكومةً وشعباً في دعم الأشقاء في فلسطين بهدف مساعدتهم على تخطي الأوضاع الراهنة والتخفيف من معاناتهم والسير بمجتمعهم نحو مستقبل أفضل.

وتتكون خطة الإستجابة الإستراتيجية من ثلاث مراحل تأخذ بالحسبان ضمان وصول الخدمات لمحتاجيها تبدأ أولها ومدتها أسبوع بعد إزالة الركام وتهيئة مقر المشفى - في أخذ قياسات الأطراف الصناعية وتصنيعها من خلال المواد المتوفرة في المخازن حيث يقدر أعداد ذوي البتر بنحو 4500 بتر جديد تضاف إلى حالات البتر القديم والتي تقدر بـ 2000 حالة بحاجة إلى متابعة وصيانة للأطراف القديمة، إلى جانب تشغيل خدمات السمعيات الضرورية للأطفال زارعي القوقعة وما يحتاجونه من تأهيل سمعي لفظي وبرمجة وقطع غيار.

وتتألف خطة الاستجابة الاستراتيجية من ثلاث مراحل، تهدف لضمان وصول الخدمات إلى المحتاجين. تبدأ المرحلة الأولى بعد إزالة الركام وتهيئة مقر المستشفى، حيث تشمل أخذ قياسات الأطراف الصناعية وتصنيعها باستخدام المواد المتوفرة في المخازن، وتستمر لمدة أسبوع. يُقدّر عدد حالات البتر الجديدة بحوالي 4500 حالة، إضافة إلى 2000 حالة بتر قديمة تحتاج إلى صيانة ومتابعة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الخطة تشغيل خدمات السمعيات للأطفال الذين خضعوا لزراعة القوقعة، بما في ذلك التأهيل السمعي واللفظي، وبرمجة الأجهزة، وتوفير قطع الغيار اللازمة.

وفي المرحلة الثانية، وخلال أسبوعين، سيتم تشغيل العيادات الخارجية التي تقدم خدمات نوعية تشمل تأهيل السكتة الدماغية، تأهيل إصابات الدماغ والحبل الشوكي، تأهيل البتر، تأهيل الأطفال، تأهيل العظام والأمراض الهيكلية والعضلية، علاج الألم، تأهيل المثانة وأمراض الذكورة. كما سيتم تشغيل خدمات التأهيل الخارجية للمرضى الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والتخاطب والبلع، حيث يُقدّر عدد المصابين الذين يحتاجون إلى تأهيل بنحو 24 ألف حالة. ستشمل المرحلة أيضًا تشغيل الخدمات المخبرية والتصوير المقطعي والأشعة. أما في المرحلة الثالثة، فسيتم استئناف خدمات المبيت لتأهيل المرضى بعد الإصابات المختلفة.

من جهته، أشار المدير العام لمستشفى الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أحمد نعيم أن جهود إعادة تأهيل وتهيئة مقر المستشفى وأقسامه تمت بالحد الأدنى ووفق الإمكانيات المتاحة والمتوفرة، ونسعى جاهدين من خلال التنسيقات الجارية مع الشركاء والمؤسسات الدولية إلى محاولة إدخال ما يحتاجه المستشفى من معدات طبية طارئة وأجهزة تلزم لتشغيل المستشفى بطاقته القصوى وتعين على تقديم الخدمات للمرضى وفق أعلى معايير الجودة. ووجه نعيم نداءه للمؤسسات الدولية والمحلية للتعاون المثمر لتوسيع تقديم الخدمات وتطويرها وتحسين الوصول إلى المستفيدين لخدمتهم بالشكل الأمثل.

يذكر أن مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة قدم خدماته منذ افتتاحه في أبريل عام 2019 وحتى بدء العدوان لأكثر من 40 ألف شخص من المرضى وذوي الإعاقات المختلفة. كما يُعد المستشفى من أكبر المستشفيات التأهيل الحيوية والنوعية في قطاع غزة، حيث يقدم خدماته مجانًا من خلال أقسام الرئيسة الثلاثة التي تتكون من قسم الأطراف الصناعية، قسم السمع والتوازن، قسم التأهيل الطبي.

وتجسد هذه الخطوة الهامة التزام دولة قطر الثابت، من خلال صندوق قطر للتنمية، بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الإنسانية الصعبة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق وهذا هو المطلوب الآن نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض" شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على جسر وادي غزة الأكثر قراءة غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية إسرائيل تدّعي بدء التحقيق في استخدام غزيين كدروع بشرية سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق" أحداث سورية: مقتل 973 مدنيا في مناطق الساحل منذ اندلاع الاشتباكات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • محمد سامي يعلن اعتزاله ويقرر السفر خارج مصر: «معنديش حاجة أقدر أقدمها»
  • محمد سامي يعلن اعتزاله إخراج الدراما: «معنديش حاجة أكتر من كده أقدر أقدمها في التلفزيون»
  • رئيس وكالة الفضاء يكشف دور الاستشعار عن بعد لمواجهة التحديات البيئية
  • خليفة الدوسري في أحدث ظهور له.. فيديو
  • إطلاق مبادرات خضراء وتكنولوجية لتعزيز الاستدامة البيئية في الشرقية
  • هشام يكن: حسام حسن قادر أن يكون خليفة محمود الجوهري
  • رغم وجوده علي الأفيش .. اسم هاني خليفة يغيب عن تتر ظلم المصطبة
  • زراعة الشيوخ توافق على تقريرها بشأن دراسة الأمن الغذائي.. والجبلي يستعرض أبرز التوصيات
  • بالصور: مستشفى الأمير حمد بن خليفة بغزة يستأنف تقديم خدماته
  • صور| تسرب نفطي بأحد الأنهار في الإكوادور.. وإعلان الطوارئ البيئية