تابع الدكتور محمد هانى غُنيم محافظ بني سويف، من مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية بديوان عام المحافظة المتصل بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بدء فتح اللجان في ثاني أيام انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، والتي كانت قد بدأت أمس الأحد داخل لجان ومقار الاقتراع بالمحافظة بني سويف، والتي تشمل 497 لجنة فرعية داخل 450 مقراً انتخابياً، بجانب 4 لجان للمغتربين.

واصل المحافظ متابعته لانتظام فتح اللجان أبوابها أمام الناخبين، وفق تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث عملية التصويت بدأت في المواعيد الرسمية، وسط إجراءات تأمين بالتنسيق والتعاون بين الجهات التنفيذية والأمنية وقوات التأمين من القوات المسلحة والشرطة وتحت الإشراف القضائي

كما أكد االمحافظ على الاتصال المستمر بين المركز السيطرة و الغرف الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات الخدمية، لتذليل أية معوقات قد تتسبب في تأخر فتح بعض اللجان، واستمرار توافر التيسيرات اللازمة لتسهيل عملية الاقتراع على غرار اليوم الأول وحتى انتهاء أيام التصويت غداً الثلاثاء، التأكد من سرعة التعامل الفعال مع أية طوارئ، وتوفير الاحتياجات المستجدة أولاً بأول، ورصد الوضع بمحيط أماكن اللجان وداخلها، وإعداد تقرير على مدار اللحظة بكل المستجدات

وكان المحافظ قد أصدر"في وقت سابق"تكليفاته للجهات التنفيذية بمراجعة جاهزية المقار الانتخابية والانتهاء من تجهيز وتفعيل غرف العمليات الفرعية لربطها بمركز السيطرة المواحد وغرفة العمليات بالديوان العام لسرعة التواصل وتذليل أية عقبات، وتوفير جميع الاحتياجات الإدارية داخل لجان ومراكز الاقتراع وأماكن انتظار الناخبين أمام مقار اللجان، فضلاً عن تشكيل لجان للمرور اليومي على المراكز الانتخابية لتلافي أية ملاحظات والتأكد من استمرار جاهزيتها لخروج العملية الانتخابية بالشكل اللائق

رافق المحافظ خلال تفقده لمركز السيطرة كل من: الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، اللواء حازم عزت السكرتير العام، العميد أركان حرب محمد سمير المستشار العسكري للمحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فتح اللجان الانتخابية محافظة بني سويف

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت


من دون أدني شكّ، عاد الحراك الرئاسي الى نوع مختلف من النشاط والجدية مع انتهاء الحرب الاسرائيلية على لبنان، لكن الاكيد أيضاً أن احداً من القوى السياسية في لبنان ليس لديه اجابات واضحة عن نتيجة هذا الحراك وما اذا كان سيؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ام الى مزيد من المماطلة السياسي والفراغ.
بات الحديث عن الاسماء بتماشى بشكل لافت مع تغيّر التوازنات السياسية في المنطقة، ومن كانت حظوظه عالية في السابق تراجعت اليوم لترتفع في المقابل حظوظ آخرين، لكن الاختلاف ليس بالحظوظ الرئاسية فقط بل بمواقف القوى والاحزاب والكتل النيابية من اصل الاستحقاق وحصوله.

لم تعد قوى المعارضة مستعجلة على الانتخابات الرئاسية، اذ وبالرغم من تقدم مشروعها السياسي في المنطقة وتالياً انعكاس الامر على واقعها في لبنان وامكانية ايصال مرشح قريب منها الى قصر بعبدا، الا ان هذه القوى تريد المزيد من الوقت، لا بل باتت في العمق تشجع الذهاب الى عملية تأجيل لجلسة الانتخاب الى ما بعد وصول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض وبدء ولايته الرئاسية. هذا الامر يظهر بشكل جلّي من خلال عدم خوض قوى المعارضة لنقاش فعلي في ما بينها من اجل الاتفاق على مرشح واحد ودعمه في جلسة 9 كانون الثاني بهدف الفوز بالمعركة الدستورية.

من وجهة نظر قوى المعارضة، فإن التطورات الحاصلة اليوم والتي حصلت في الاسابيع الماضية، والتي فرضت على "حزب الله" عملياً التخلي عن مرشحه الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قد تتفاعل وتتوسع في الاسابيع المقبلة وتحديداً من خلال توجيه اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية ضربة عسكرية كبرى ضدّ ايران، وهذا ما سيجعل حظوظ ايصال رئيس من صفوف المعارضة اكبر ولن يكون ممكناً الاكتفاء بإنهاء حظوظ فرنجية، وعليه لماذا الاستعجال اليوم؟ من الواضح ان المعارضة تتراجع بشكل حذر عن مرشحين كانت قد دعمتهم ضمناً في المرحلة السابقة أمثال قائد الجيش العماد جوزيف عون، وهو ما فتح الباب امام لعبة مضادة من قبل "قوى الثامن من اذار".

قد يكون من مصلحة" الثنائي الشيعي" تحديداً ان تقوم المعارضة بحرق اسم قائد الجيش، لكن في الوقت نفسه لا يمكن لقوى الثامن من اذار القبول بعملية تأجيل الاستحقاق الرئاسي مجدداً، اولاً لسبب اعلامي – سياسي، وهو توجيه ضربة جيدة للخطاب السياسي للمعارض التي تحمل فيه قوى الثامن من اذار مسؤولية التعطيل، لذلك سنرى خلال جلسة التاسع من كانون الثاني حضوراً كاملاً لكتل الثامن من اذار وجلسات متتالية من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الى حين تطيير نواب المعارضة للنصاب او انتخاب رئيس جديد وهذا ما لا يمكن حصوله الا من خلال توافق بين الاطراف المتنازعة على اسم وسطي.

اما السبب الثاني الذي يجعل قوى الثامن من اذار مستعجلة لانتخاب رئيس، فهو تجنب حصول تطورات جديدة في المنطقة، وتحديداً استهداف ايران، واذا كان تبدل موازين القوى امر ممكن ومتاح لطرفي النزاع، الا ان فكرة استمرار اسرائيل بالتصعيد تبقى اكثر ترجيحاً. وحتى لو تمكنت طهران من توجيه ضربات جدية وافشلت الهجوم عليها، فإن اقصى ما قد يحصل عليه الفريق المتحالف مع "حزب الله" اليوم هو رئيس وسطي وعليه لماذا لا يتم انتخابه الآن وتجنب المخاطرة؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تخاطب وزارة المالية لصرف مكافأة موظفي الاقتراع
  • محافظ كفر الشيخ يتابع منظومة تقنين أراضي أملاك الدولة
  • محافظ الغربية يتابع معدلات الأداء بملف التصالح بحي ثان المحلة
  • محافظ الجيزة لرؤساء الأحياء والمراكز: التوجيهات الرئاسية خريطة طريق للتنمية والارتقاء بالوطن
  • محافظ الجيزة: التوجيهات الرئاسية خريطة طريق للتنمية والارتقاء بالوطن
  • لجان حزب الجيل تتقرر دعم الدولة فى مواجهة حملات الشائعات والأكاذيب
  • محافظ الغربية يتابع السيطرة على حريق محل مفروشات فى المحلة الكبرى
  • محافظ الغربية يتابع جهود السيطرة على حريق مخزن مفروشات بالمحلة.. صور
  • «الوطنية للانتخابات» تواصل زيارة المدارس للتوعية بالعملية الانتخابية
  • الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت