بدأ الناخبون في محافظة شمال سيناء،  فى  التوافد امام اللجان الانتخابية لليوم الثاني على التوالي  استعدادا للدخول للادلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي للرئاسة لاختيار رئيس مصر القادم لفترة رئاسية جديدة.

حيث بدأت  عملية التصويت في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية في مختلف اللجان في محافظة شمال سيناء، بعد وصول القضاة الي مقار اللجان واتخاذ الإجراءات الإدارية لفتح اللجان.


وقال محافظ شمال سيناء، الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، أن شمال سيناء تضم لجنه عامه بها ١١ دائرة انتخابية موزعين على ٤٠ مقرا انتخابيا بعدد ٥٣ لجنة انتخابية تضم ٧ لجان وافدين، لافتا الي أن عدد من لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية نحو 299 ألف شخص.


وأشار المحافظ الي الاقبال الكبير الذي شهدته مختلف لجان الانتخابات في المحافظة خلال اليوم الأول ، خاصة لجان العريش والشيخ زويد وبئر العبد، مشيرا الي وعي المواطن السيناوي بأهمية الانتخابات الرئاسية حيث ظهر هذا جليا من خلال طوابير الناخبين التي امتدت لمسافات طويلة.

الانتخابات الرئاسية:


وجدد المحافظ ، دعوته لأبناء شمال سيناء بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية حتي تظهر المحافظة بشكل مشرف، موجهًا التحية للمواطنين الذين قاموا بالتصويت امس. 


أكد المحافظ أن غرفة العمليات الرئيسية في ديوان عام المحافظة لم تتلق أي إخطارات أو شكاوى خلال اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية في مختلف لجان المحافظة.

محافظ شمال سيناء يتفقد لجان الانتخابات الرئاسية في العريش

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء اللجان المواطنين الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار

أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن إعلان قصر الإليزيه قبل إقلاع طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من باريس بأن هدف الزيارة هو دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار وبدء إعادة الإعمار، يعكس وجود توافق واضح في الرؤى بين مصر وفرنسا منذ البداية.

وقال مجاور، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عندما تكون المعلومات مستمدة من غرف مغلقة يختلف الأمر تمامًا عن رؤية الواقع عن قرب، وهذا ما لمسته في معظم زيارات المسؤولين الأجانب لشمال سيناء، إذ تتغير وجهات نظرهم كثيرًا بعد مشاهدة الواقع والاطلاع على حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية».

وأشار إلى أن «ماكرون»، خلال زيارته، بدا متأثرًا للغاية بما رآه على الأرض، مضيفا: «كنت قريبًا من الرئيسين السيسي وماكرون خلال الجولة، ولاحظت بدقة لغة جسد الرئيس الفرنسي وتعاطفه الكبير من خلال الأسئلة التي طرحها، والتي عكست اهتمامًا بالغًا بالوضع الإنساني القائم».

وأوضح المحافظ أن الوفد الرئاسي توجه بعد ذلك إلى مخازن الهلال الأحمر المصري، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول آلية إدارة المساعدات الإغاثية، والصعوبات اللوجستية التي تواجهها مصر، لا سيما في فترات إغلاق معبر رفح، مؤكداً أن ماكرون أبدى اهتمامًا بالغًا وطرح أسئلة دقيقة حول تفاصيل العمليات، ثم تفقد أيضًا مخازن الأدوية.

وأكد اللواء الدكتور خالد مجاور، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلا سياسيا كبيرا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرا في مجريات الأحداث العالمية.

وأشار إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.

وتابع مجاور قائلا: «الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم».

وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.

وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.

وفي ختام الزيارة، شارك ماكرون في مؤتمر موسع حضرته بعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونيسف، واستمر وقتًا طويلاً وشمل نقاشات موسعة وأسئلة تفصيلية، الأمر الذي يؤكد، بحسب مجاور، أن ماكرون أراد أن يُثبت للعالم أن الرؤية المصرية دقيقة وواقعية، وهو ما عكسه بنفسه من خلال مشاهداته الميدانية وتصريحاته الداعمة.

اقرأ أيضاً«محافظ شمال سيناء»: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير

محافظ شمال سيناء ينفى شائعات تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين

وزير التعليم ومحافظ شمال سيناء فى زيارة لمدرسة غانم شبانة الابتدائية بمدينة بئر العبد

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة شمال سيناء يشيد بالعاملين بمستشفى العريش العام
  • محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي للعريش حدث تاريخي ذو دلالات كبرى
  • وكيل صحة شمال سيناء يشيد بجهود العاملين بالقطاع الطبي ومستشفى العريش العام
  • 81.8% نسبة النجاح في شهادة المرحلة المتوسطة بشمال كردفان
  • محافظ شمال سيناء: أهالي المحافظة احتفلوا في الشوارع ترحيبًا بالرئيس السيسي
  • محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار
  • محافظ شمال سيناء: غرفة أزمة مركزية تدير خطة دعم غزة
  • محافظ شمال سيناء: ماكرون بدى متأثرًا جدًا خلال زيارته للمصابين الفلسطينيين
  • محافظ شمال سيناء: ماكرون بدا متأثرًا خلال زيارته للمصابين الفلسطينيين
  • محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش تاريخية وذات مدلولات سياسية