حدد الدكتور ألكسندر لافريشيف، أخصائي أمراض الباطنية، خمسة أخطاء شائعة في علاج أمراض البرد.
ووفقا له، إن أمراض البرد بخلاف الاعتقاد السائد، ليست مرتبطة بتعرض الجسم إلى البرد، بل هي نتيجة عدوى فيروسية أو مختلطة مع عدوى بكتيرية.
ويشير إلى أن أفضل طريقة للوقاية من أمراض التهاب الجهاز التنفسي هي التطعيم ضد الإنفلونزا والفيروس التاجي المتجدد.
ويلفت الطبيب الانتباه إلى عدم وجود دواء عام لعلاج أمراض البرد. فمثلا وفقا له، لا تؤثر الأدوية المحددة الحالية لعلاج الإنفلونزا والفيروس التاجي المستجد في الفيروسات الأخرى، ولا يمكن استخدامها إلا بعد إجراء اختبار سريع إيجابي لهذه الأمراض.
ويحذر الخبير من تناول مضادات الحيوية بشكل عشوائي من دون مؤشرات أو لمجرد للوقاية. كما دعا إلى عدم تحمل درجة الحرارة المرتفعة، ومن الأفضل خفضها.
ووفقا له، الخطا الآخر هو أنه لا ينبغي على النساء الحوامل والمرضعات تناول الأدوية عند إصابتهن بأمراض البرد، مشيرا إلى وجود أدوية عديدة يمكن ويجب عليهن تناولها عند الإصابة بأمراض البرد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض فيروس كورونا فيروسات معلومات عامة أمراض البرد
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر التغيرات المناخية على الصحة العامة؟.. انتشار أمراض قاتلة
التغيرات المناخية، مثل تلوث الهواء، جفاف الأنهار، والفيضانات، من الأسباب الرئيسية في زيادة معدل انتشار الأمراض حول العالم، كما تُعتبر درجات الحرارة المرتفعة أحد العوامل المهمة التي تشكل تحديًا كبيرًا لدول العالم لمواجهتها، فقد شهد كوكب الأرض في السنوات الأخيرة تغيرات غير مسبوقة في ارتفاع درجات الحرارة، وتفاقمت الأوضاع بعدما تجاوزت درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية، وفقًا لما نشرته وكالة «فرانس برس».
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي قائمة بأبرز الأمراض المرتبطة بالتغيرات المناخية وهي كالتالي:
تلوث الهواء وأمراض القلبأشار العديد من العلماء إلى أن تلوث الهواء يزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة، بالإضافة إلى الأمراض الأخرى.
ويتسبب تلوث الهواء الناتج عن الانبعاثات الكربونية الضارة، في وفاة ما لا يقل عن 4 ملايين شخص سنويًا في مختلف دول العالم.
الحرارة المرتفعة وانتشار الحشراتوتساعد الحرارة المرتفعة على انتشار الحشرات الضارة التي تحمل الأمراض المختلفة، فيما تشير البيانات إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تسببت في وفاة نحو 70 ألف شخص في قارة أوروبا، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم الوفيات بنحو 5 أضعاف بحلول عام 2050.
تغيرات المناخ والأمراض الجلديةوتزيد تغيرات المناخ المصاحبة لارتفاع درجات الحرارة من خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما تعمل الغازات الضارة الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري على تقليل انتاج المحاصيل الزراعية، مما يقلل من مستويات البروتين والزنك والحديد في الأطعمة ويتسبب ذلك في زيادة أمراض نقص التغذية.
الفيضانات والأمراض المعديةوتؤدي المياه الراكدة الناتجة عن الفيضانات والأمطار الغزيرة، إلى تفشي الحشرات الضارة، التي تزيد من خطورة الإصابة بالأمراض، مثل حمى الضنك والملاريا، الكوليرا والتيفود.
الإكتئاب والتغيرات المناخيةوتتسبب التغيرات المناخية، في زيادة الإصابة بأمراض الاكتئاب والأمراض النفسية، فيما يحذر خبراء علم النفسمن أن اتجاه البعض في التفكير بمستقبل كوكب الأرض والتغيرات المناخية التي تحدث، يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب و الإجهاد النفسي عند البشر.