قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه من المتوقع أن يقوم وفد من أعضاء مجلس الأمن الدولي بزيارة إلى معبر رفح اليوم الاثنين، بهدف الحصول على انطباع مباشر عن الوضع الإنساني الصعب في غزة وأنشطة المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة لسكان قطاع غزة.

ووفقا للصحيفة فإن الزيارة، التي من المتوقع أن يشارك فيها 16 سفيرا ونواب سفراء لدى الأمم المتحدة، جاءت بمبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعمل في المجلس كممثل للجامعة العربية.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه تم تنظيم الزيارة من وراء ظهر إسرائيل ودون أي تنسيق معها، لافتة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتحمل تكاليف زيارة ونقل السفراء إلى مدينة العريش.

وبحسب الصحيفة سيستمع السفراء عند معبر رفح إلى عدد من مسؤولي الأمم المتحدة، كما سيعقدون مؤتمراً صحفياً.

وأكدت الصحيفة أن ثلاث دول دعيت للزيارة رفضت الانضمام إليها، وهي الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا. وباستثناء هذه الدول الثلاث، استجابت بقية الدول - بما في ذلك بريطانيا وروسيا والصين لدعوة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي دعت ليس فقط جميع سفراء الدول في مجلس الأمن، بل أيضا الدول الخمس الدول التي ستتسلم مهامها في 1 يناير 2024.

وقالت الصحيفة إن هناك حالة في غضب شديدة في إسرائيل من تلك الزيارة، وذلك لأن مجلس الأمن، في خضم الحرب، اختار التركيز على جانب واحد فقط والاكتفاء بدراسة الوضع الإنساني في غزة ومعاناة سكانها، في حين يتجاهل الجانب الإسرائيلي تماما.

من جانبه هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان الوفد، وقال "الزيارة المنحازة لمجلس الأمن هي مستوى جديد من التدني يثبت أن المجلس لا يهتم إلا بسكان غزة ويتجاهل تماما سكان الجنوب والمختطفين".

وأضاف: الزيارة المشوهة تقضي على كل شرعية لقرارات المجلس بشأن الحرب في غزة. مجلس الأمن، الذي لم يدين حتى يومنا هذا حماس ومجزرة 7 أكتوبر، يأتي للزيارة ويظهر اهتمامه فقط بالوضع الإنساني في قطاع غزة، بينما يتجاهل تماما معاناة وأوضاع سكان الجنوب، هذا عار!".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيارة إلى معبر رفح الأمم المتحدة سكان قطاع غزة دولة الإمارات العربية المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يصوت اليوم على وقف إطلاق النار في غزة دون شروط

#سواليف

من المتوقع أن يصوت #مجلس_الأمن_الدولي، ظهر اليوم الأربعاء، على مشروع قرار، قدمه وفد دولة غانا، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في #غزة دون ربطه بالإفراج عن #الأسرى.

وتم إعداد مقترح #وقف_إطلاق_النار من قبل عشرة أعضاء غير دائمين في المجلس، وكانت الولايات المتحدة في مركز القرار، ومن غير المؤكد ما إذا كانت ستمارس حق النقض ( #الفيتو ).

ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة أيدت في حزيران/ يونيو الماضي، قراراً مماثلاً يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، ولكن قرارات مجلس الأمن ليست ملزمة، وتظل مجرد قرارات إعلانية.

مقالات ذات صلة أمن الدولة تصدر حكمها على النائب السابق عماد العدوان / تفاصيل 2024/11/20

وفي حالة عدم امتثال الأطراف، يتمتع المجلس بسلطة مستقبلية لاتخاذ تدابير ملزمة، بما في ذلك فرض #عقوبات على #دولة_الاحتلال.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 410 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو لتقييد “الفيتو” بمجلس الأمن وتعزيز المساءلة الدولية
  • حدث في مثل هذا اليوم|اغتيال كنيدي وصدور قرار مجلس الأمن
  • الجامعة العربية تستنكر "الفيتو" الأمريكي ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الاولى وقد تكون الأخيرة.. بيرييلو في بورتسودان.. تفاصيل الزيارة
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
  • الخارجية توعز لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة ضدّ إسرائيل
  • الأمم المتحدة: المحاصرون في شمال غزة بدون مساعدات منذ 40 يومًا
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على وقف إطلاق النار في غزة دون شروط
  • مجلس الأمن يعلن قرارًا جديدًا حول اليمن.. ماذا يتضمن؟
  • مجلس الأمن يصوّت اليوم على وقف إطلاق النار في غزة دون شروط