بدون علم إسرائيل.. وفد من أعضاء مجلس الأمن يزور معبر رفح اليوم| تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه من المتوقع أن يقوم وفد من أعضاء مجلس الأمن الدولي بزيارة إلى معبر رفح اليوم الاثنين، بهدف الحصول على انطباع مباشر عن الوضع الإنساني الصعب في غزة وأنشطة المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة لسكان قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة فإن الزيارة، التي من المتوقع أن يشارك فيها 16 سفيرا ونواب سفراء لدى الأمم المتحدة، جاءت بمبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعمل في المجلس كممثل للجامعة العربية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه تم تنظيم الزيارة من وراء ظهر إسرائيل ودون أي تنسيق معها، لافتة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتحمل تكاليف زيارة ونقل السفراء إلى مدينة العريش.
وبحسب الصحيفة سيستمع السفراء عند معبر رفح إلى عدد من مسؤولي الأمم المتحدة، كما سيعقدون مؤتمراً صحفياً.
وأكدت الصحيفة أن ثلاث دول دعيت للزيارة رفضت الانضمام إليها، وهي الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا. وباستثناء هذه الدول الثلاث، استجابت بقية الدول - بما في ذلك بريطانيا وروسيا والصين لدعوة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي دعت ليس فقط جميع سفراء الدول في مجلس الأمن، بل أيضا الدول الخمس الدول التي ستتسلم مهامها في 1 يناير 2024.
وقالت الصحيفة إن هناك حالة في غضب شديدة في إسرائيل من تلك الزيارة، وذلك لأن مجلس الأمن، في خضم الحرب، اختار التركيز على جانب واحد فقط والاكتفاء بدراسة الوضع الإنساني في غزة ومعاناة سكانها، في حين يتجاهل الجانب الإسرائيلي تماما.
من جانبه هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان الوفد، وقال "الزيارة المنحازة لمجلس الأمن هي مستوى جديد من التدني يثبت أن المجلس لا يهتم إلا بسكان غزة ويتجاهل تماما سكان الجنوب والمختطفين".
وأضاف: الزيارة المشوهة تقضي على كل شرعية لقرارات المجلس بشأن الحرب في غزة. مجلس الأمن، الذي لم يدين حتى يومنا هذا حماس ومجزرة 7 أكتوبر، يأتي للزيارة ويظهر اهتمامه فقط بالوضع الإنساني في قطاع غزة، بينما يتجاهل تماما معاناة وأوضاع سكان الجنوب، هذا عار!".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيارة إلى معبر رفح الأمم المتحدة سكان قطاع غزة دولة الإمارات العربية المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.