تحدي وعدم مبالاة.. ترامب لن يدلي بشهادته في قضية الاحتيال المدني
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه لن يدلي بشهادته في محاكمة الاحتيال المدني في نيويورك اليوم الاثنين، حيث كان من المتوقع أن يمثل للمرة الثانية؛ ليؤكد أنّ شركته لم تحرف وتضخم قيمة ممتلكاته.
وتعد محاكمة الاحتيال المدني التي بدأت في أكتوبر الماضي، واحدة من التحديات القانونية العديدة التي يواجهها ترامب أثناء سعيه للعودة إلى البيت الأبيض.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "سوشيال تروث": "لن أدلي بشهادتي يوم الاثنين".
وكان من المتوقع أن يعود ترامب إلى المحكمة اليوم الاثنين للإدلاء بشهادته في محاولة لتعزيز دفاعه ضد اتهامات بأنه قام بتضخيم قيمة ممتلكاته عن طريق الاحتيال، بعد استجوابه من قبل مكتب المدعي العام في نيويورك الشهر الماضي.
وقال كريس كيس محامي ترامب في بيان أمس الأحد إن الرئيس السابق أدلى بشهادته بالفعل وليس لديه "ما يقوله سوى أن هذا تدخل كامل وشامل في الانتخابات".
وكان ظهوره ترامب اليوم الاثنين سيمنحه فرصة للتحدث مطولاً أثناء استجوابه من قبل محاميه حول أعماله وممتلكاته، ولمهاجمة المدعي العام.
وخلال شهادته السابقة، تجنب في كثير من الأحيان الإجابات المباشرة وقضى الكثير من وقته في الشكوى من المعاملة غير العادلة.
وقد حكم القاضي المشرف على المحاكمة، آرثر إنجورون، بالفعل بأن ترامب وأبناءه البالغين تلاعبوا بالبيانات المالية لخداع البنوك وشركات التأمين لتقديم شروط أفضل للقروض والتأمين، لكن جميعهم نفوا الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الفيتوري: المواطن الليبي مدعو لتعزيز وعيه والمطالبة بحقوقه عبر دعم المجتمع المدني
قال فيصل الفيتوري، الكاتب والمحلل السياسي الليبي والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، إن تجربة فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعكس بوضوح صعود التيارات الشعبوية وأثرها العميق في المشهد السياسي العالمي، حيث نجحت في استقطاب الرأي العام وإثارة قضايا محورية كالأمن، الاقتصاد، والهوية، إذ تمثل هذه الظاهرة درساً حول قدرة الأصوات المهمشة على تحدي الأنماط التقليدية وإعادة تشكيل موازين القوى السياسية.
أضاف رئيس الائتلاف الليبي الأمريكي في تدوينة بفيسبوك قائلًا “بالنسبة للمواطن الليبي، يمكن استخلاص أهمية الانتقال من دور المتفرج إلى دور الشريك في بناء مستقبل الوطن. يؤمن الائتلاف الليبي الأمريكي بأن التغيير الحقيقي ينبع من الشعوب التي تعي حقوقها وتدافع عنها بطرق سلمية وفعالة. إن تأسيس مجتمع مدني واعٍ هو الأساس للتغلب على الاستبداد وترسيخ ثقافة المساءلة، ما يسهم في تحقيق الشفافية والعدالة الاجتماعية”.
وتابع “لتحقيق هذا التحول، على المواطن الليبي إدراك دوره كفاعل أساسي في مجتمعه، مع التحلي بإرادة صادقة للمشاركة في الشأن العام. نجاح التيارات الشعبوية في دول أخرى يظهر لنا أن الشعوب التي تؤمن بقدرتها على إحداث التغيير هي الشعوب التي تؤثر فعلياً في مسار الأحداث. ومن هنا، فإن المواطن الليبي مدعو لتعزيز وعيه والمطالبة بحقوقه، عبر دعم المجتمع المدني والمبادرات التي تعزز الشفافية وتكافح الفساد، لأن غياب المشاركة يسمح بسيطرة أجندات تخدم مصالح أفراد على حساب مصلحة الشعب”.