قال مؤسس تجمّع "أصوات أطباء غزة" الدكتور عمر عبد المنان، إن القوات الإسرائيلية تعتقل الأطباء في قطاع غزة بأعداد كبيرة.

في يومها الـ66.. الحرب على غزة لحظة بلحظة

وأضاف في حديث متلفز: "إنه أمر محبط للغاية بالنسبة لي كطبيب أن أرى زملائي محتجزين لدى القوات الإسرائيلية بشكل جماعي وتعسفي".

وشدد عبد المنان على الحالة الطبية الحرجة للمدنيين، مشيرا إلى أن الكثيرين يصلون إلى المستشفيات وهم يعانون من الجفاف ونقص التغذية، وهم في الأساس في حالة مجاعة.

وأكد على أن الوضع المزري الذي يعاني منه قطاع غزة من نق الغذاء والدواء، سيؤدي إلى تفشي سيؤدي إلى تفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا والإسهال.

وطالب إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وتحمل المسؤولية عن سلامة المدنيين.

وأعلنت وزارة الداخلية بغزة أمس الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 17997 قتيلا وأكثر من51 ألف جريح.

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ66 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

المصدر: وكالات

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية

ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.

وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.

ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».

ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».

ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».
 

مقالات مشابهة

  • حزب الله: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع القوات الإسرائيلية في بلدة الجبين
  • بشكل مفاجئ.. القوات الامريكية تغلق جميع أبواب عين الأسد -
  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
  • بشكل مفاجئ.. القوات الامريكية تغلق جميع ابواب عين الاسد - عاجل
  • "القسام" و"حزب الله" يواصلان استهداف القوات الإسرائيلية في غزة وجنوب لبنان
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
  • نداءات استغاثة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى المحاصرين في شمال غزة
  • ارتفاع حصيلة شهداء وإصابات الحرب على غزة في يومها الـ 411
  • الصحة: الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الطبية بشكل كامل في القطاع