دعا رئيس هيئة الأمم المتحدة للمناخ، سايمن ستيل، الاثنين، الدول المجتمعة في دبي إلى التخلص من "العقبات التكتيكية العقيمة"، قبل يوم من الموعد المقرر لاختتام مؤتمر كوب28 الذي ينصب فيه الاهتمام على مصير الوقود الأحفوري.

وقال ستيل، في كلمة أمام ممثلي الدول في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "نحن الآن هنا لمناقشة موضوعين"، مشيرا إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة و"سبل" دعم المرحلة الانتقالية للطاقة، في حين يُتوقع نشر مسودة جديدة للنص النهائي للاتفاق في وقت قريب.

وفيما ما زال يتعين على وفود نحو 200 دولة التوصل إلى حل وسط بشأن الخروج من الوقود الأحفوري، أو على الأقل الحد منه، مع ضمان التمويل للدول الأكثر فقرا، أكد ستيل، أن في الجوهر الموضوعين ليسا منفصلين.

وقال "من الممكن تحقيق أعلى مستويات الطموح لكلا الموضوعين". 

وأضاف أمام الصحفيين "أحث المفاوضين على رفض التقدم التدريجي. كل خطوة إلى الوراء تبعدنا عن أعلى مستوى من الطموح ستكلف الملايين من الأرواح"، مؤكدا معارضته لسياسة الخطوات الصغيرة.

وتابع "ليس لدينا دقيقة لنضيعها"، في حين يُفترض أن ينتهي مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون نظريا، الثلاثاء. ولكن تتبقى مسائل رئيسية يتعين حلها. 

وعد الرئيس الإماراتي لمؤتمر كوب28، سلطان الجابر، رئيس شركة النفط الوطنية (أدنوك) بالتوصل إلى اتفاق "تاريخي" في 12 ديسمبر الذي يصادف ذكرى تبني اتفاق باريس للمناخ.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان

 

 

الخرطوم - تتفشى المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان في ظل الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، بحسب ما أفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الثلاثاء 24ديسمبر2024، متوقعا توسعها في إقليم دارفور بحلول أيار/مايو 2025.

وفقا لتقرير  لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن المجاعة التي تم الإعلان عنها في آب/أغسطس 2024 في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور، استمرت وامتدت إلى مخيمي السلام وأبو شوك وجبال النوبة الغربية في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

ويواجه 638 ألف شخص المجاعة في هذه المخيمات، بحسب تقرير اللجنة، وهي مبادرة تضم وكالات للأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.

ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

وأظهر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي عند مستويات أسوأ مما كان متوقعا، حيث من المتوقع في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر 2024 وأيار/مايو 2025 أن يواجه 24,6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى من ذلك.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: "جوتيريش" يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط
  • إزالة العقبات وتعزيز تطوير الشوارع بالمنطقة الحرفية في القصير
  • مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي لدعم عودة السوريين وإعادة الإعمار
  • مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
  • مسؤول إسرائيلي: الفرصة مواتية لتركيز الإنتباه لجبهة الحوثيين والدخول بتحالف جديد لإسقاطهم
  • تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم مساعدات طبية عاجلة لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة: تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر
  • الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
  • الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان