فيديو.. تحطم "إف 16" في كوريا الجنوبية ونجاة طيارها الأميركي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال مسؤولون عسكريون أميركيون وكوريون جنوبيون إن طيارا بالقوات الجوية الأميركية نجا بسلام، قبل أن تسقط طائرته المقاتلة من طراز "إف 16" في البحر قبالة الساحل الجنوبي الغربي لكوريا الجنوبية، الإثنين.
أفاد الجناح المقاتل الثامن الأميركي في بيان، أن القوات البحرية الكورية الجنوبية انتشلت الطيار، وكان "مستيقظا وفي حالة مستقرة".
وأضاف البيان أن الطيار أعيد إلى قاعدة كونسان الجوية قرب مدينة غونسان الساحلية جنوب غربي البلاد، حيث سيتم تقييم حالته بشكل أكبر.
وأقلع الطيار من القاعدة الجوية، التي تستخدمها القوات الأميركية والكورية الجنوبية بشكل مشترك، في رحلة تدريب دورية، واضطر إلى الخروج من الطائرة بعد تعرضه لحالة طوارئ غير محددة أثناء الرحلة.
وقال الجناح المقاتل الثامن، الذي يتكون من سربين من طائرات "إف 16"، إنه يحقق في سبب حالة الطوارئ أثناء الطيران.
وذكر قائد الجناح المقاتل الثامن ماثيو سي جايتكي في بيان: "نحن ممتنون لاستعادة طيارنا بأمان من قبل حلفائنا من كوريا الجنوبية، وأن الطيار في حالة جيدة".
وفي 29 نوفمبر الماضي، تحطمت طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز "أوسبري" قبالة جنوب اليابان خلال مهمة تدريبية، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الثمانية الذين كانوا على متنها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إف 16 كوريا الجنوبية إف 16 تحطم إف 16 كوريا الجنوبية إف 16 كوريا الجنوبية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. إحالة قضية الرئيس يول إلى النيابة العامة
أحالت وكالة مكافحة الفساد الوطنية في كوريا الجنوبية قضية التمرد المتعلقة بالرئيس يون سيوك-يول إلى النيابة العامة، وقدمت طلبا إليها لتوجيه الاتهامات إلى يول بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأوضح مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، اليوم الخميس، أنه طلب من مكتب المدعي العام لمنطقة سول المركزية توجيه اتهامات قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة إلى الرئيس يون سيوك-يول أثناء إحالة القضية إلى النيابة العامة، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
يشار إلى أن مكتب التحقيق ليست لديه سلطة توجيه الاتهام ضد الرئيس، فيجب عليه إحالة القضية إلى النيابة العامة من أجل توجيه الاتهامات.
ويواجه يول اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع آنذاك كيم يونغ-هيون وغيره لإثارة أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر.
كما يتهم بإساءة استخدام السلطة بإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.
واعتقل يول رسميا ويحتجز حاليا في مركز احتجاز سول في إويوانغ، جنوب سول، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية فيما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله من قبل الجمعية الوطنية.
وإذا تم تأييد العزل، فسيتم عزله من منصبه، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما. وإذا تم رفضه فسيعاد إلى منصبه.