القوات الجوية الأمريكية تعلن تحطم إحدى مقاتلاتها في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت القوات الجوية الأمريكية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، أن طائرة مقاتلة تابعة لها من طراز "إف-16" تحطمت في البحر الأصفر، أثناء تدريب روتيني، فيما أنقذت السلطات الكورية الجنوبية الطيار بعد أن قفز من الطائرة.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، في نسختها بالإنجليزية عن بيان القوات، القول:"إن الطائرة المخصصة للجناح المقاتل الثامن أقلعت من قاعدة جوية في جونسان، على بعد 178 كيلومترًا جنوب سول، حيث شهدت حالة طوارئ أثناء الطيران فوق المياه قبل تحطمها".
وأضاف البيان "نجحت البحرية الكورية الجنوبية في إنقاذ الطيار، وهو في حالة مستقرة الأن، وتم إعادته إلى القاعدة الجوية لتقييم حالته بشكل أفضل".
وأشارت إلى أن خفر السواحل الكوري الجنوبي والبحرية شاركا في عملية الإنقاذ، ولم تقدم القوات الجوية الأمريكية مزيدا من التفاصيل حول حالة الطيار، مضيفة أن سبب الحادث غير معروف وأنها ستجري تحقيقا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طراز إف 16 كوريا الجنوبي كوريا الجنوبية مقاتلة أمريكية
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
مثل رئيس كوريا الجنوبية الموقوف عن العمل يون سوك يول، الخميس، أمام محكمة في العاصمة سول بعد انطلاق أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان، وذلك في أول محاكمة يشهدها البلد الآسيوي لرئيس حالي.
وكان الادعاء العام في كوريا الجنوبية وجهة اتهامات إلى يون بقيادة عصيان بسبب إعلانه فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في مطلع شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وطالب ممثلو الادعاء بإجراءات سريعة نظرا لخطورة القضية، لكن المحامين قالوا إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لمراجعة السجلات، وفقا لوكالة رويترز.
وقال أحد المحامين المدافعين عن يون للمحكمة إن موكله "لم يكن ينتوي شل حركة البلاد"، مضيفا أن إعلانه الأحكام العرفية كان يهدف إلى إخبار الرأي العام عن "الديكتاتورية التشريعية لحزب المعارضة الضخم".
وكان يون أعلن خلال مقابلة تلفزيونية فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد، موضحا أن هذه الخطوة ضرورية "للقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" وللحفاظ على "الحرية والنظام الدستوري".
كما اتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة، وأمر باعتقال شخصيات سياسية بارزة بتهمة دعم هذه الأنشطة، ما تسبب في احتجاجات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان اعتراضا على القرار، ما دفع الرئيس الموقوف عن العمل إلى التراجع عن القرار بعد ساعات.
قد يسجن يون لسنوات في حال تمت إدانته بسبب مرسومه لفرض الأحكام العرفية.
واستمعت المحكمة إلى طلب تقدم به محامو يون لإلغاء احتجازه، قائلين إن الأمر تم التحقيق فيه بطريقة غير قانونية وإنه لا يوجد خطر من أن يحاول الرئيس الموقوف تدمير الأدلة.
ولم يتضح بعد متى ستصدر المحكمة حكمها بشأن الاحتجاز، لكن القاضي حدد موعد الجلسة التالية للقضية في 24 مارس آذار.
وبعد جلسة القضية الجنائية، حضر يون أيضا بعد ظهر اليوم الخميس محاكمة موازية للعزل أمام المحكمة الدستورية دخلت مرحلتها النهائية.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الدستورية في القرار الذي اتخذه البرلمان في 14 ديسمبر كانون الأول بعزل يون، وستقرر ما إذا كانت ستعزله من منصبه بشكل دائم أو ستعيد تعيينه.
وقال يون ومحاموه إنه لم يكن ينوي مطلقا فرض الأحكام العرفية بشكل كامل، بل كان يقصد من هذه الإجراءات مجرد تحذير لكسر الجمود السياسي. وإذا تمت إقالة يون، فيتعين إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 60 يوما، وفقا لرويترز.