إضراب عالمي اليوم الاثنين لنصرة غزة وتوقعات بشلل الحركة في دول عربية وغربية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
غزة – يشل الإضراب العام عددا من دول العالم اليوم الاثنين تضامنا مع غزة بهدف الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، وسط توقعات بشلل الحركة في دول عربية وغربية.
ودعا نشطاء اجتماعيون وحقوقيون وإعلاميون حول العالم، إلى إضراب شامل في جميع الدول تضامنا مع قطاع غزة، ورفضا للحرب الإسرائيلية والموقف الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار.
وطالبت الدعوات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بإغلاق المتاجر والجامعات والمدارس، وتوقف المشاركين في الإضراب عن استخدام مركباتهم، والتسوق، وحتى عن استخدام البطاقات المصرفية في دفع المشتريات.
وبحسب النشطاء الذين دعوا للإضراب، تهدف الحملة إلى الضغط على الدول الداعمة لإسرائيل في سبيل وقف الحرب على قطاع غزة، والتي خلفت نحو 18 ألف قتيل وأكثر من 48 ألف جريح.
وقال الناشطون والجمعيات المناهضة لإسرائيل والداعمة لغزة القائمين على هذه المبادرة، إن “هدف الإضراب هو شل الحركة والعجلة الاقتصادية في كل الدول”.
وتستعد دول مثل الأردن ولبنان للمشاركة في الاضراب، حيث يتوقع أن تغلق المحال التجارية والشركات الخاصة والمدارس والجامعات أبوابها الاثنين.
وأصدرت حركة المقاومة الفلسطينية ليل الأحد بيانا بشأن الدعوات للإضراب العالمي. وقالت: “نشيد بالحراك العالمي الداعي للإضراب الشامل، غدا الاثنين 11 ديسمبر 2023، وندعو كل الأحرار في العالم إلى المشاركة الواسعة فيه، رفضا لحرب الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية بحقّ المدنيين العزَّل من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة على مدار 65 يوما”.
وأضاف البيان: “كما ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال المسيرات الجماهيرية والمظاهرات الشعبية، في مدن وعواصم وساحات العالم، إدانةً للدعم الأمريكي وبعض الدول الغربية لهذه المجازر المروعة بحق الأطفال والنساء والعوائل الفلسطينية، والضغط باتجاه وقف هذا العدوان الهمجي، ومعاقبة كل الداعمين له، وتجريمهم، وصولاً إلى محاكمتهم كمجرمي حرب”.
تأتي دعوة الناشطين والمؤثرين عالميين إلى الإضراب العالمي من أجل غزة، بسبب حرب تشنها إسرائيل ضد القطاع، وُصفت بأنها من “أعنف الحروب في تاريخ البشرية”.
هذا وأفشلت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض “الفيتو” تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “كتبت إلى مجلس الأمن مستشهدا بالمادة 99 لأننا وصلنا إلى نقطة الانهيار، وأخشى أن تكون عواقب ما يحدث في غزة مدمرة على أمن المنطقة برمتها.. نتوقع أن تؤدي الأحداث في غزة إلى انهيار كامل للنظام العام وزيادة الضغط من أجل النزوح الجماعي إلى مصر، و85% من سكان قطاع غزة اضطروا لمغادرة منازلهم دون أدنى مقومات الحياة”.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، امس الأحد، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 17997 قتيلا.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ65 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى جراء قصف طائرات العدو الصهيوني مناطق متفرقة من غزة في اليوم الـ442 للعدوان
الثورة نت/وكالات استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ٤٤٢ على التوالي من العدوان على القطاع المحاصر٠ وأفادت وسائل إعلام فلسطينية،بارتكاب العدو الصهيوني ثلاث مجازر خلال الـ٢٤ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات ٧٧ شهيد و ١٧٤ مصاب، لترتفع حصيلة العدوان الى ٤٥٢٠٦ شهيد و ١٠٧٥١٣ اصابة من السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ م. وأشارت وسائل الإعلام الى أن الغارات الصهيونية تواصلت بشكل عنيف على مختلف أنحاء مدينة غزة والشمال. واستشهد مواطن فلسطيني واحد واصيب خمسة في قصف استهدف منزلا في محيط مدرسة التابعين بحي الدرج وسط مدينة غزة. وكانت طائرات العدو الصهيوني قصفت منزلاً لعائلة “خلة” في جباليا النزلة شمال قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد ١٢ مواطن فلسطيني بينهم ثمانية من الأطفال وعدد كبير من الجرحى. واستهدفت غارة جوية صهيونية شقة في منطقة الكرامة دون اصابات. وواصلت قوات العدو الصهيوني نسف المنازل بمخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا مع التركيز على محيط مشفى كمال عدوان والعودة. وفي وسط قطاع غزة، ارتقى ثمانية شهداء فلسطينيين وخمسة عشر مصابا اثر قصف العدو الصهيوني شقة سكنية ببرج يافا بمخيم النصيرات تعود لعائلة ابو عبد الله وهم رجل وزوجته وخمسة من أبناءه، فيما تجدد القصف المدفعي شمال مخيم البريج وسط القطاع. أما في جنوب القطاع فقد نسف جيش العدو الصهيوني مربعا سكنيا شرق مدينة رفح ،بينما جددت الزوارق الحربية قصفها لمنطقة المواصي غرب المدينة. وقصف قوات العدو الصهيوني المناطق الشرقية لخان يونس بالمدفعية.