اصطفاف المواطنين أمام اللجان الانتخابية بأكتوبر والشيخ زايد استعدادا لفتح صناديق الاقتراع
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بدأ الناخبون في التوافد على اللجان والمقار الانتخابية في مدينة السادس من أكتوبر، والشيخ زايد بمحافظة الجيزة، قبل نحو ساعة من فتح صناديق الاقتراع في اليوم الثاني من العملية الانتخابية؛ للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط، اصطفاف الناخبين أمام اللجان الانتخابية المقامة بمدرسة النصر الرسمية للغات، ومدرسة القرية السياحية الأولى الرسمية للغات، ومدرسة 6 أكتوبر الشاملة بمدينة السادس من أكتوبر، ومركز شباب الشيخ زايد، والمدرسة المصرية اليابانية بالشيخ زايد، ومدرسة بلال بن رباح الرسمية للغات بحدائق أكتوبر.
وحمل عدد من الناخبين الأعلام الوطنية، فيما حرصوا على إفساح المجال لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، للانتظار في الصفوف الأولى على المقاعد المخصصة لهم.
وفي السياق ذاته، رصد مندوب "أ ش أ" تواجدا مكثفا لرجال الشرطة بمحيط اللجان والمقار الانتخابية، وكذلك بالطرق والمحاور المؤدية إليها، تنفيذا للخطة الأمنية الخاصة بتأمين الانتخابات الرئاسية.
وكان اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية، قد شهد تواجدا مكثفا من قبل الناخبين، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم في ذلك العرس الديمقراطي؛ حيث احتشدوا أمام اللجان والمقار الانتخابية في أجواء احتفالية مبهرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
أكد الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، أن الوضع السياسي المؤلم الذي تعيشه ليبيا في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخها هو بسب الانقسام السياسي والتدهور الاقتصادي والنهب المنظم لثروات البلاد بسبب غياب المساءلة القانونية والمواطن هو من يدفع الثمن.
جاء ذلك في مداخلة له في الندوة التي نظمها المنتدى العربي للتعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن حول المشهد السياسي والاقتصادي في ليبيا وبمشاركة مجموعة من الأكاديمين العرب والليبيين.
وأضاف د. بن زير أن التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن، الخميس الماضي، قد أشاد فيه بجهود اللجنة الاستشارية التي استمدت شرعيتها من الفقرة 2 والفقرة 5 من قرار مجلس الأمن رقم 2725 لسنة 2024 معتبرا عمل اللجنة عملية سياسية شاملة منها إنجاز قاعدة قانونية توافقية لإنجاز الانتخابات التشريعية والرئاسية والتي عجز عن إنجازها مجلسي النواب والدولة طيلة أكثر من عقد.
وتابع د. بن زير: “من هذا المنبر نشيد بعمل اللجنة الاستشارية واتشرف بمعرفة بعض منهم من شارك معنا في هذا المنتدى فهم قادرون بعون الله على إنجاز ما كلفوا به”.
وأشار إلى أن ليبيا في حاجة لحكومة تكنوقراط تبسط سيطرتها على كامل تراب الوطن وتعمل على إنجاز الانتخابات وتوحيد المؤسسات وإعادة هيكلية المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس وطنية.
واختتم د. بن زير كلمته بالقول: “الوقت لم يعد في صالح الوطن والمواطن.. بلادنا أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وغياب الشفافية وانتشار الفساد بشكل غير مسبوق.