مخاطر كارثية لتعرض الأطفال للعنف.. استشاري يكشفها مرأة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
مرأة، مخاطر كارثية لتعرض الأطفال للعنف استشاري يكشفها،انتشر بشكل كبير على السوشيال ميديا فيديو من إحدى الحضانات في لبنان ، تظهر تعرض بعض .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مخاطر كارثية لتعرض الأطفال للعنف.. استشاري يكشفها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
انتشر بشكل كبير على السوشيال ميديا فيديو من إحدى الحضانات في لبنان ، تظهر تعرض بعض الأطفال للتعنيف والضرب على يد إحدى العاملات فيها، مما أثار غضباً واسعاً بين رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وتظهر الفيديوهات المتداولة لقطات لتعنيف أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، عن طريق ضربهم وتخويفهم وإجبارهم على تناول الطعام، وسط بكاء وصراخ بعضهم ، وقالت بعض المصادر إن الفيديوهات تم تصويرها وتسريبها من قبل عاملة نظافة في الحضانة، وبعد ثبوت تعنيف للأطفال فيها، صدر قرار قضائي في لبنان بإيقاف العمل في الحضانة وإغلاقها ..
لذلك نرصد في هذا التقرير مخاطر تعرض الاطفال للتعنيف في الحضانات
مخاطر تعرض الاطفال للتعنيف في الحضانات:اكد الدكتور وليد هندي استشاري نفسي انه قد يتعرض الأطفال في الحضانات إلى عنف وتعنيف مقصود ومباشر وضربهم وإساءة المعاملة مع الطفل ، وجميعها تشكل أفعال عنف وجريمة إيذاء مقصودة ، موضحات ان الأطفال يحتاجون في أعمار الحضانة لرعاية عاطفية هي الأساس في تطورهم ونمائهم في مجال التواصل وتطوير اللغة والذكاء وان عدم توافر ذلك وتعرض الاطفال للعنف في سن الحضانة يسبب لهم الكثير من المخاطر والاضرار ومنها :
⁃ تعرض الاطفال للعنف في سن الحضانات سيؤدي مستقبلا إلى غياب الإبداع.
⁃ يؤدي ذلك الي انخفاض معدل الذكاء، وعدم القدرة على الاستجابة للإجهاد.
⁃ كما يؤدي إلى عدم احترام الذات وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين والانعزال الاجتماعي.
⁃ تعريض الأطفال في الحضانات لممارسات مثل حجزهم في غرف مغلقة أو أي مكان مشابهة يشكل عنفا نفسيا.
⁃ تتفاقم المشكلة في الحضانات بسبب عدم تمكن الأطفال من الإفصاح عما يمرون به من تجارب مؤذية، إذ لا يتمكن هؤلاء الأطفال من التعبير عما يشعرون به. لذا فعلى كل أب أو أم متابعة أطفالهم والاهتمام بأي إشارة تدل على تعرض الطفل/ة إلى العنف أو الإهمال.
⁃ تعرض الطفل للعنف في الحضاناك يجعله يميل إلى العنف والعدوان، فعندما يتعرض الأطفال للإيذاء الجسدي في الحضانة يصبح الطفل عدوانيا أكثر.
⁃ إصابة الأطفال بنوبات من الهلع والخوف
⁃ صعوبات في النوم
⁃ عدم الرغبة في الذهاب إلى الحضانة
⁃ الامتناع عن اللعب مع الأطفال الآخرين
⁃ رد فعل رافض لحركة معينة (تقريب يد اي شخص لوجهه أو جسده)
⁃ تراجع سلوكي أو نمائي مثل صعوبة بالكلام بعد أن كان سهلا عليه
⁃ تبول لا إرادي بعد أن كان تعود على التبول المستقل
⁃ الطفل المعنف يظهر كطفل قلق وحزين ويفقد حبه للعب ويميل الى العزلة
⁃ علامات التعنيف الجنسي تظهر نتائجها من حالات الفزع الليلي، مثل آلام في البطن، التبول اللاإرادي، التهابات المسالك البولية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الحضانات
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: الحروب تجعل الأطفال أكثر عرضة للصدمات والأمراض العضوية في المستقبل
قال الدكتور كريم درويش، استشاري الطب النفسي، إنّ البيئة قد تصنع تغيرات كيميائية وجسدية حقيقية سواء في الأطفال أو الكبار، كما أن التغيرات الجينية قد تحدث أيضا، موضحا أن ذلك يفسر أن الأطفال الذين يتعرضون للصدمات النفسية البشعة مثل الحروب يصبحون أكثر عرضة للأمراض النفسية والعضوية، كما يُصابون بتغير الحمض النووي والجيني.
جينات الفرد تتأثر بالعوامل الخارجية وتسبب أمراضوأضاف «درويش»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين آية الكفوري وحبيبة عمر، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الجينات داخل الفرد تتأثر بالعوامل الخارجية، بالتالي البيئة المحيطة بالفرد تؤثر عليه من خلال ظهور صفات شخصية أو مرضية نفسية جديدة لم تكن تظهر لولا الصدمات الخارجية، مشيرا إلى أنّ الأطفال الذين تعرضوا لصدمات وحروب في الطفولة تستمر لديهم المشكلات النفسية والجسدية حتى عند الكبر مثل أمراض السكر والقلب والضغط والاكتئاب والإدمان.
الأمراض تؤثر على عائلة المصاب وإنتاجيتهوتابع: «الأمراض النفسية والعضوية التي تصيب الأطفال وتستمر معهم تؤثر على إنتاجيته وعائلته، إذ إن عملية الإساءة في الطفولة هي عابرة للأجيال».