اليوم.. انطلاق المفاوضات النهائية لمؤتمر COP28
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
انطلقت المفاوضات النهائية لمؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي، الاثنين، بمشاركة كافة الأطراف المعنية وتستمر حتى يوم غد الثلاثاء، للوصول إلى اتفاق عادل ومنصف للحد من تداعيات تغير المناخ والحفاظ على كوكب الأرض.
ويعقب عمليات التفاوض بين ممثلي الدول الأطراف ترقبا عالميا للحلول العملية المقدمة وإعلان النتائج والقرارات النهائية لمؤتمر الأطراف COP28، وذلك بعد موافقة جميع الأطراف.
وبذلت دولة الإمارات جهودا كبيرة لتسهيل عملية التفاوض والتي وصلت للمرحلة النهائية والحاسمة، فيما ينتظر العالم نتائج حاسمة تحقق التوازن بين متطلبات التنمية المستدامة والعمل المناخي.
ويقدم COP28 فرصة استثنائية لتحقيق نتيجة تستند للنتائج العلمية الهادفة إلى ضرورة الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية استجابةً للحصيلة العالمية واتفاق باريس .
وتستهدف رئاسة COP28 وصول ممثلي الدول الأطراف لأفكار تعزز كيفية معالجة الفجوة بين التمويل والتكيف والعمل إضافة إلى تسريع عملية التخفيف بشكل كبير مع معالجة قضايا الانتقال المنظّم والمسؤول والمنطقي والتدريجي والعادل في قطاع الطاقة.
وتعمل رئاسة COP28 مع مفاوضي الأطراف كافة بروح المسؤولية والشراكة والوحدة من أجل احتواء الجميع لتقديم استجابة ملموسة وفاعلة للحصيلة العالمية وتحقيق مزيد من الإنجازات لحماية البشرية وكوكب الأرض.
وعملت رئاسة مؤتمر الأطراف، منذ البداية على صياغة أجندة عمل قوية مقترنة بأقصى قدر من الطموح بشأن النتائج التي تم التفاوض عليها.
ودعت رئاسة COP28 رؤساء الوفود إلى اجتماع غير تقليدي بصيغة "المجلس" وأسماه مجلس صناع التغيير، كما دعت الرئاسة الوفود إلى التفكير بعيداً عن النصوص مسبقة التحضير والتركيز على تحقيق المصلحة العامة لشعوب العالم في كل مكان.
وأكدت رئاسة COP28 لممثلي الدول الأطراف ضرورة التوافق فيما يتعلق بالوقود الأحفوري بما يشمل الفحم بمشاركة جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف بشكل بناء والتحلي بالمرونة والتصرف بعزم وإيجاد أرضية مشتركة.
وعملت رئاسة COP28 بشفافية وشمولية مع جميع الأطراف والمراقبين للبناء على الزخم والتوجيه الذي حدده القادة لتحقيق نتائج عملية وملموسة في الإمارات بما يعكس الوحدة المتعددة الأطراف المطلوبة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض.
وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، الأحد، إن دولة الإمارات بذلت كل الجهود اللازمة لتسهيل عملية التفاوض للوصول إلى اتفاق عادل ومنصف للحد من تداعيات تغير المناخ.
وأكد رئيس COP28، خلال اجتماعه بممثلي الدول الأطراف، قائلا: "إننا وصلنا للمرحلة النهائية والحاسمة، والعالم ينتظر نتائج حاسمة تحقق التوازن بين التنمية المستدامة والعمل المناخي".
وتستهدف رئاسة COP28 ما يلي:
رئاسة COP28 تستهدف الوصول لأفكار تعزز معالجة الفجوة بين التمويل والتكيف والعمل إضافة إلى تسريع عملية التخفيف بشكل كبير مع معالجة قضايا الانتقال في قطاع الطاقة. ضرورة التوافق فيما يتعلق بالوقود الأحفوري بما يشمل الفحم بمشاركة جميع الأطراف. مجلس صناع التغيير..اجتماع غير تقليدي لرؤساء الوفود التفاوضية في COP28. المفاوضات النهائية لمؤتمر الأطراف COP28 تتطلب موافقة جميع الأطراف .
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات الأرض رئاسة COP28 التمويل والتكيف التخفيف الطاقة رئاسة مؤتمر الأطراف الفحم الدكتور سلطان الجابر التنمية المستدامة رئيس COP28 شعار COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 المناخ قمة المناخ تغير المناخ قضايا المناخ أخبار المناخ الإمارات الأرض رئاسة COP28 التمويل والتكيف التخفيف الطاقة رئاسة مؤتمر الأطراف الفحم الدكتور سلطان الجابر التنمية المستدامة النهائیة لمؤتمر الدول الأطراف جمیع الأطراف الأطراف COP28 رئاسة COP28
إقرأ أيضاً:
خلاف عربي يحول دون صدور بيان لمؤتمر لندن بشأن السودان
دبي/القاهرة (رويترز) – قالت الدبلوماسية الإماراتية لانا نسيبة لرويترز إن بلادها تشعر بخيبة أمل بسبب عدم التوصل إلى توافق في مؤتمر لندن بشأن إنهاء الحرب الدائرة منذ عامين في السودان، وعزت مصادر ذلك إلى خلافات بين دول عربية، ويعتمد كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية على دعم دول من المنطقة، مما يجعل جهودها أساسية في إنهاء الصراع الذي أدى إلى نزوح 13 مليونا وتسبب في انتشار المرض والجوع بين من تبقى من السكان.
لكن اجتماعا استضافته لندن يوم الثلاثاء شهد خلافات في الرأي بين الإمارات ومصر والسعودية بشأن قضايا تتعلق بحكم السودان، حسبما قالت أربعة مصادر لرويترز.
وقالت لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية في الإمارات “لقد كان هناك نداء واضح من جانبنا بأننا بحاجة إلى الوحدة حول الحاجة الملحة، أولا وقبل كل شيء، إلى انتقال السودان إلى حكومة مستقلة بقيادة مدنية”.
وأضافت “ولهذا السبب… شعرنا بخيبة أمل كبيرة لأنه على الرغم من خطورة الوضع والجهود التي تبذلها بريطانيا، لم نتمكن من الاتفاق على بيان مشترك أمس”.
واحتج السودان على إشراك دول من بينها الإمارات التي يتهمها بدعم قوات الدعم السريع، بما في ذلك خلال هذا الشهر في محكمة العدل الدولية، وهي اتهامات تنفيها الإمارات.
وضمت القمة أيضا مصر، ولديها علاقات وثيقة مع الجيش السوداني، الذي يدير السودان منذ انقلاب عام 2021، وكذلك السعودية التي استضافت جولات من محادثات السلام لم تثمر عن نجاحات.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن الخلافات كانت حول إصرار البعض على وجود حكومة بقيادة مدنية في السودان مقابل مسار لإنهاء الحرب وترك مسألة الحكم للسودانيين لاتخاذ القرار بشأنها لاحقا.
لكن أحد الدبلوماسيين الذي حضروا المحادثات قال إن الخلاف نابع من الصياغة المتعلقة بمؤسسات الدولة.
وأضاف المصدر أن مصر طالبت باستخدام صياغة رفضتها دول أخرى، مثل الإمارات، إذ اعتُبرت أنها تضفي الشرعية على نظام الجيش في حين أيدت السعودية جهود مصر.
ولم يستجب مركز التواصل الحكومي في السعودية ولا المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بعد لطلبات التعليق.
وقال المصدر الدبلوماسي إن الخلاف العلني بين القوى العربية أدى في نهاية المطاف إلى عدم صدور البيان وأثار عقبة أخرى أمام جهود السلام المستقبلية.
جاءت الخلافات بينما تسعى قوات الدعم السريع إلى تشكيل حكومة موازية تقول إنها ستمثل السودان بأكمله. لكن من المرجح ألا تحظى هذه الحكومة بتأييد واسع.
وتشارك الجيش وقوات الدعم السريع حكم السودان منذ الإطاحة بالمدنيين في عام 2021، قبل أن يختلفا في أبريل نيسان 2023 بشأن خطط دمج قواتهما.
ورغم أن قوات الدعم السريع سيطرت سريعا على مساحات شاسعة من السودان خلال النصف الأول من الحرب، استعاد الجيش في الأشهر الماضية معظم وسط السودان.
وتعزز قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة دارفور في غرب البلاد وشنت في الأيام القليلة الماضية هجمات مدمرة على مخيم زمزم للنازحين، مما أثار انتقادات على نطاق واسع.