"روايتان مختلفتان" تكشفان شرخا في العلاقة بين بوتين ونتيناهو
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، روايتان مختلفتان لما جرى في المكالمة الهاتفية التي دارت بينهما، الأحد.
وحسب تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن هذا التناقض يعكس شرخا في العلاقة بين الزعيمين، يتنامى منذ هجمات حركة حماس على إسرائيل وما تلاها من حملة قصف إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.
وتحدث بوتين ونتنياهو عبر الهاتف، الأحد، للمرة الأولى منذ أسابيع.
وفي أعقاب المكالمة، قال نتنياهو إنه "غير راض" عن المواقف التي تبنتها موسكو في مجلس الأمن، و"أعرب عن انتقادات حادة للتعاون الخطير بين روسيا وإيران"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وفي المقابل، قال الكرملين إن الحديث بين بوتين ونتنياهو ركز على "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة".
وأضاف في بيانه بشأن محادثة الزعيمين: "الجانب الروسي مستعد لتقديم كل المساعدة الممكنة للتخفيف من معاناة المدنيين وتهدئة الصراع".
وكانت روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن، أيدت قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وقالت إن الولايات المتحدة "متواطئة في المذبحة الوحشية التي ترتكبها إسرائيل".
بينما أجهضت الولايات المتحدة مشروع القرار باستخدام حق النقض (فيتو)، معتبرة أن إسرائيل "لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حماس".
وقال الكرملين إن بوتين وصف هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل بأنه "عمل إرهابي"، وأكد هذا الموقف خلال مكالمة الأحد.
وبينما كان دعم بوتين لإسرائيل خافتا في البداية، فقد حاول الحفاظ على علاقات العمل معها.
لكن في الوقت نفسه، قال بوتين إن هيمنة النخب الغربية سمحت بحدوث الأزمة في المقام الأول، كما أعطت السلطات الروسية وسائل الإعلام الحكومية الضوء الأخضر لدعم لحماس وتقويض إسرائيل، فضلا عن شن هجمات على الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس نتنياهو حق النقض الولايات المتحدة فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة حركة حماس نتنياهو حق النقض الولايات المتحدة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي عبر «بودكاست المتحدة»: طول الخصام يقلل فرص نجاح العلاقة
أكد الدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي والمستشار التربوي، في حديثه عن سنة أولى جواز، أهمية تجنب التمادي في الخصام، موضحا أن طول مدة الخصام يؤثر سلبا على نجاح واستمرار العلاقة الزوجية.
خصامك اليوم يؤثر على مستقبل علاقتكوأوضح «مجاهد»، خلال بوكاست الشركة المتحدة «أرجوك بلاش»، برعاية البنك الأهلي، أن استمرار الخصام لفترة طويلة يقلل من فرص نجاح العلاقة مع مرور الوقت، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أحيانا أن يغضب الزوجين ويتخاصمان، لكن ينبغي ألا يكون الخصام طويلا بحيث يصبح عبئا على العلاقة.
وشدد الطبيب النفسي، على أنه إذا كان كل اختلاف بين الزوجين يتحول إلى خصام طويل، فإن العلاقة ستتحول إلى حالة من التوتر الدائم، مشيرا إلى أن المشكلات يجب أن تحل بسرعة بدلا من استمرارها لفترات طويلة.
أهمية التصالح السريع والابتعاد عن الكبرياءوأوضح الدكتور مهاب مجاهد، أن الطرف الأقوى هو من يجب أن يبدأ بالصلح، مؤكدا أن تصالح الزوجين بسرعة يقلل من التوتر ويقوي العلاقة، بدلا من تحول الأمر إلى مشكلات مستمرة تؤدي إلى تدهور العلاقة.