الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين الخطوات التالية المحتملة ردا على الأزمة في الشرق الأوسط بما في ذلك حملة على الموارد المالية لحركة (حماس) وحظر سفر المستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن أعمال عنف في الضفة الغربية.
وفي اجتماع ببروكسل، سيستمع وزراء دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة أيضا إلى نظيرهم الأوكراني دميترو كوليبا أثناء مناقشة المساعدة الأمنية المستقبلية لكييف.
وبينما يصر مسؤولو الاتحاد الأوروبي على أن مساعدة أوكرانيا على صد القوات الروسية تظل أولوية قصوى، فإن اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس أجبر التكتل على التركيز من جديد على الشرق الأوسط.
وكشفت الحرب عن انقسامات عميقة وطويلة الأمد بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع بين دول الاتحاد الأوروبي.
لكن الوزراء سيحاولون إيجاد أرضية مشتركة أثناء بحث تقرير مناقشة من الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي تحدد نطاقا واسعا من الخطوات التالية المحتملة.
وأدرج الاتحاد الأوروبي حماس بالفعل كمنظمة إرهابية، مما يعني أنه يجب تجميد أي أموال أو أصول لها في الاتحاد الأوروبي.
وقال الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إنه أضاف محمد الضيف القائد العام للجناح العسكري لحركة حماس ونائبه مروان عيسى إلى قائمته للإرهابيين الخاضعين للعقوبات.
ويشير تقرير المناقشة، الذي اطلعت عليه رويترز، إلى أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يذهب إلى أبعد من ذلك من خلال استهداف الموارد المالية لحماس والمعلومات المضللة.
وقالت دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، إنها تعمل معا بالفعل لدفع مثل هذه المقترحات.
كما أعرب مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي، مثل مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، عن قلقهم إزاء تصاعد أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ويلفت التقرير إلى أن رد الاتحاد الأوروبي يمكن أن يشمل حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة للمسؤولين عن أعمال العنف وعقوبات أخرى على انتهاك حقوق الإنسان.
وأفادت فرنسا الشهر الماضي بأن على الاتحاد الأوروبي أن يدرس مثل هذه الإجراءات، كما قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو الأسبوع الماضي إنه سيتم منع "المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية" من دخول البلاد.
ووفق دبلوماسيين فإنه سيكون من الصعب تحقيق الإجماع اللازم لفرض الحظر على مستوى الاتحاد الأوروبي، لأن دول مثل النمسا وجمهورية التشيك وهنغاريا حلفاء مخلصون لإسرائيل، لكن البعض أشار إلى أن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة، أكبر داعم لإسرائيل، الأسبوع الماضي، بالبدء في فرض حظر على تأشيرات الدخول على الأشخاص المتورطين في العنف في الضفة الغربية، يمكن أن يشجع دول الاتحاد الأوروبي على اتخاذ خطوات مماثلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ببروكسل الاتحاد الأوروبي لكييف أوكرانيا الحرب بين إسرائيل وحماس الشرق الأوسط كمنظمة إرهابية والمعلومات المضللة الضفة الغربية لإسرائيل حماس الاتحاد الأوروبي غزة ببروكسل الاتحاد الأوروبي لكييف أوكرانيا الحرب بين إسرائيل وحماس الشرق الأوسط كمنظمة إرهابية والمعلومات المضللة الضفة الغربية لإسرائيل أخبار إسرائيل دول الاتحاد الأوروبی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأحد، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيرانها على شاب فلسطيني، قرب مستوطنة مقامة على أراضي مدينة جنين، ما أدى إلى استشهاده على الفور، وجرى احتجاز جثمانه.
أخبار متعلقة استمرار جرائم الاحتلال.. استشهاد 8 فلسطينيين في الضفة الغربية وغزةإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةاستشهاد صحفي في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين جنوب قطاع غزةتزامن ذلك مع إغلاق قوات الاحتلال للطريق الواصل بين مدينتي جنين ونابلس، ومنع الفلسطينيين من المرور عبرها.المجاعة في غزةأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن قلقها من خطورة تفاقم المجاعة وانتشارها في قطاع غزة، التي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني، في ظل انعدام مصادر الدخل واعتمادهم الكامل على المساعدات الإنسانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية - وفا (أرشيفية)
وأكدت الخارجية الفلسطينية أهمية استجابة المجتمع الدولي للتحذير الجدي الذي أطلقه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بشأن الخطر الداهم الذي يهدد حياة سكان القطاع، مع قرب نفاد الكميات الضئيلة المتبقية من المواد الغذائية.
ودعت جميع الأطراف إلى التعامل بأقصى درجات الجدية مع هذا التحذير، والتحرك العاجل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على فتح المعابر فورًا، وضمان التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية، بما يسهم في إنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.