لبحث احتياجات كييف الملحّة..بايدن يدعو زيلينسكي للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعقد اجتماع يوم الثلاثاء في البيت الأبيض لمناقشة الحرب الجارية مع روسيا و"الأهمية البالغة" لاستمرار الدعم الأميركي لجهود كييف الدفاعية.
وقال البيت الأبيض في بيان يوم الأحد إن الرئيسين سيناقشان "الاحتياجات الملحة" لأوكرانيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتطلع فيه البيت الأبيض إلى التوصل لاتفاق مع الكونغرس لتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل.
وذكر مكتب زيلينسكي عبر تطبيق تيليغرام أن الرئيس الأوكراني سيصل إلى واشنطن الإثنين وسيلتقي مع بايدن خلال زيارة عمل ستشمل "سلسلة من الاجتماعات والمباحثات".
وأفاد مساعد بقيادة مجلس الشيوخ يوم الأحد بأن زيلينسكي تمت دعوته أيضا لإلقاء كلمة أمام أعضاء المجلس يوم الثلاثاء الساعة التاسعة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في الكابيتول.
وأشار راج شاه، المتحدث باسم مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي، برسالة عبر البريد الإلكتروني لرويترز إنه سيجري أيضا عقد اجتماع خاص بين زيلينسكي وجونسون في مقر الكونغرس يوم الثلاثاء.
ووفق مكتب زيلينسكي فإن من المواضيع الرئيسية التي سيتناولها الرئيس خلال زيارته، التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، "لا سيما من خلال المشاريع المشتركة لإنتاج الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، بالإضافة إلى تنسيق الجهود بين بلدينا في العام المقبل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض لأوكرانيا مساعدات عسكرية وإسرائيل زيلينسكي تيليغرام الكابيتول الكونغرس زيلينسكي بايدن البيت الأبيض البيت الأبيض لأوكرانيا مساعدات عسكرية وإسرائيل زيلينسكي تيليغرام الكابيتول الكونغرس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
قناة فرنسية: عودة ترامب للبيت الأبيض ستعطي بعدا جديدا للنقاشات داخل الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي في بروكسل اليوم الاثنين لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في وقت يطالب فيه دونالد ترامب حلفاء بلاده بزيادة النفقات في مجال الدفاع.
وذكرت قناة /تى فى 5 موند/ـ فى تقرير لها اليوم ـ أن هذه القمة في العاصمة البلجيكية هي "القمة الثلاثية الأولى" المرة الأولى التي يجتمع فيها الأعضاء السبعة والعشرون منذ أن أدى الرئيس الأمريكي السابع والأربعون دونالد ترامب اليمين الدستورية، والمرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريًا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم فيها زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.
ولكن هذه الدول تدرك أيضًا أنها لاتسلح نفسها بالسرعة الكافية وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال توسع الصراع ليشمل أحدها في السنوات المقبلة.
ورأت القناة الفرنسية أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أعطت بعدا جديدا للمناقشة، مع تكرار الرئيس أنه لايجب أن تعتبر أوروبا أن الحماية الأمريكية أمرا مفروغا منه... وهي تطالب الآن الدول الأوروبية بمضاعفة إنفاقها العسكري على الأقل، من خلال تخصيص ما لا يقل عن 5% من إجمالي ناتجها المحلي، وهو الهدف الذي يعتبر غير واقعي في نظر العديد منها.
كما وعد قطب العقارات أثناء حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، مما أثار قلق الأوروبيين الذين يخشون من أنه سيجبر كييف على قبول اتفاق سيئ.
وبعيدًا عن مسألة الدفاع، زاد ترامب من التهديدات، في كافة الاتجاهات، تجاه حلفائه الأوروبيين.
وتأمل رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن - التي قامت للتو بجولة في العديد من العواصم الأوروبية - في التوصل إلى رسالة مشتركة في مواجهة مخططات الملياردير الجمهوري في جرينلاند، وهي منطقة تعتمد على بلادها.
كما أن شبح الحرب التجارية سوف يخيم على الاجتماع في بروكسل.
ويكرر دونالد ترامب، الذي فرض للتو ضرائب بنسبة 25% على المنتجات الكندية والمكسيكية، و10% على المنتجات الصينية، أن دور أوروبا سيأتي.
وقال "لقد عاملنا الاتحاد الأوروبي بشكل سيء للغاية"، ووعدت بروكسل بالرد "بحزم" إذا تم استهدافها برسوم جمركية "غير عادلة".
إذا كان الإجماع على الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي موجودًا، فإن الطريقة لتحقيق ذلك تظل موضع نقاش حاد. وخلص أحد المسئولين الأوروبيين ذلك "السؤال ليس هل ينبغي لنا أن نفعل ذلك، بل كيف نفعل ذلك؟".
وتقدر بروكسل أنه سيتعين على التكتل استثمار 500 مليار يورو إضافية في الدفاع خلال العقد المقبل.
وأضافت /تى فى 5 موند/ أن ما سبق يطرح سؤالا بشأن تمويل هذه الاحتياجات، هل ينبغي تخصيص الأموال الأوروبية حصريًا للتسلح الأوروبي؟ ما هو الدور الذي ينبغي أن يلعبه حلف شمال الأطلسي في هذا الجهد المعلن؟
وتطالب العديد من الدول بالحصول على قرض أوروبي كبير. لكن ألمانيا، التي تستعد لإجراء انتخابات تشريعية في 23 فبراير المقبل، لا تريد فتح النقاش حول هذا الموضوع الحساس سياسيا.
ويشعر أحد الدبلوماسيين الأوروبيين بالقلق "إذا لم نعالج مسألة التمويل بشكل مباشر، فإن الخطر يكمن في أن يكون هذا الاجتماع في بروكسل مجرد ممارسة رسمية بحتة".
ودعت 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بنك الاستثمار الأوروبي إلى توفير المزيد من التمويل لإعادة التسلح في مواجهة روسيا.
وفيما يتعلق بمشتريات الأسلحة، تصر فرنسا - التي يتهمها بعض شركائها بالاهتمام في المقام الأول بصناعتها الوطنية - على المنشأ الأوروبي للإنتاج.
وتعتقد دول أخرى أنه في الوقت الذي تكافح فيه الصناعة الأوروبية من أجل مواكبة التطورات، لا ينبغي للمعايير أن تكون صارمة للغاية. ورأت إن شراء الأسلحة في الولايات المتحدة يمكن أن يكون وسيلة للحفاظ على علاقات لائقة على الأقل مع ترامب.
وفي مواجهة الاضطرابات المتوقعة في العلاقات عبر الأطلسي، يميل البعض إلى تعزيز العلاقات مع صديق قديم هو: المملكة المتحدة.. فبعد خمس سنوات من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيعود رئيس الوزراء البريطاني إلى دائرة الزعماء الأوروبيين يوم الاثنين... على الأقل لتناول العشاء.
منذ وصوله إلى السلطة في يوليو، أبدى زعيم حزب العمال كير ستارمر رغبته في إعادة إطلاق العلاقات مع بروكسل وأثيرت إمكانية التوصل إلى اتفاق أمني.
لكن التوترات الموروثة من مرحلة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا تزال قائمة ولم تختف نقاط الخلاف تماما.
وبعيدًا عن الدعوات إلى بداية جديدة، يعتقد العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين أنه لن يكون هناك تقدم ملموس مع لندن في غياب اتفاق، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الشائكة المتعلقة بحقوق صيد الأسماك.