الجيش الإسرائيلي: مقتل أكثر من 100 جندي إسرائيلي منذ بداية العملية البرية بغزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مقتل أكثر من 100 ضابط وجندي، منذ بدء الهجوم البرّي المستمرّ في قطاع غزة.
وأوضح الجيش أن الحصيلة تجاوزت المئة بعد تأكيد مقتل 4 ضباط وجنود، كشف عن هويتهم في بيان، الاثنين.
מצורפת הודעת דובר צה"ל בנושא שמם של ארבעה חללי צה״ל אשר הודעה נמסרה למשפחתם: https://t.co/lDvbHrudv9
מצורף קישור לאתר צה"ל, בו מפורסמים ומתעדכנים פרטיהם ותמונותיהם של החללים: https://t.
בנוסף, לוחם במילואים בגדוד 8111, חטיבה 5, נפצע באורח קשה בקרב בדרום רצועת עזה.— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) December 11, 2023
وأكد الجيش في حصيلة نشرها، الأحد، مقتل 425 ضابطا وجنديا وجرح أكثر من 1593 آخرين منذ السابع من أكتوبر.
وحاولت الدبابات الإسرائيلية شق طريقها والتوغل غربا في قتالها ضد حركة حماس داخل مدينة خان يونس وحولها، الاثنين، حيث تواجه مقاومة شرسة وسط قتال كثيف في الحرب التي دخلت شهرها الثالث دون نهاية تلوح في الأفق.
ويأتي القتال في خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة والتي يقطنها نحو 626 ألف شخص منهم نازحون من الشمال بسبب القصف الإسرائيلي، فيما تعيد إسرائيل تركيز جهود الحرب على الجنوب.
ووسط تقارير من منظمة الصحة العالمية عن وضع صحي "كارثي" في غزة، دعا نشطاء فلسطينيون إلى إضراب عالمي، الاثنين، في إطار جهود منسقة للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وقال دبلوماسيون، الأحد، إن من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا، الثلاثاء، على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار.
واستخدمت الولايات المتحدة، الجمعة، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وفي مؤتمر دولي، الأحد، في الدوحة عاصمة قطر، التي لعبت دور الوسيط الرئيسي في هدنة استمرت أسبوعا وشهدت إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة في نهاية الشهر الماضي، انتقد وزراء خارجية عرب واشنطن لاستخدامها الفيتو ضد مشروع القرار في مجلس الأمن.
وأكد، أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة أنه "لن يكف" عن دعوته لوقف إطلاق النار.
وقال غوتيريش إنه حث "مجلس الأمن على أن يضغط لتجنب وقوع كارثة إنسانية" وأكد أنه كرر الدعوة لإعلان وقف إنساني لإطلاق النار.
وأضاف "للأسف، أخفق مجلس الأمن في القيام بذلك، لكن هذا لا يقلل من ضرورة القيام بالأمر".
وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعدما اقتحم مقاتلون مسلحون السياج الحدودي وهاجموا مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر. وتقول إسرائيل إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، واقتياد 240 رهينة إلى غزة.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن حوالي 18 ألف شخص، معظمهم مدنيون، قتلوا منذ ذلك الحين، وأصيب أكثر من 49 ألف شخص بجروح، فضلا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وتشير تقديرات حماس التي تحكم غزة منذ 2007 إلى أن العدد الحقيقي للقتلى والجرحى أعلى بكثير في ظل عجز طواقم الإسعاف والمنظمات غير الحكومية الأجنبية عن الوصول إلى كل المناطق التي قصفت لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وقال سكان من خان يونس، الأحد، إن الدبابات وصلت إلى الطريق الرئيسي الذي يربط بين شمال القطاع وجنوبه عبر وسط المدينة، بينما قصفت الطائرات الحربية مناطق في غرب المدينة.
وأكد غوتيريش أن المدينة على شفا الانهيار مع احتمال تفشي أمراض وبائية.
وأعلن مجمع ناصر الطبي، المستشفى الرئيسي في خان يونس، أن المستشفيات في غزة بلغت طاقتها القصوى في استيعاب القتلى والجرحى الفلسطينيين.
وفي حين ينصب اهتمام العالم على الحرب في قطاع غزة، إلا أن المخاوف من اتساع نطاق الحرب تتزايد مع تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار مجلس الأمن خان یونس أکثر من
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مقتل جندي بانفجار داخل نفق في صور
قتل جندي في الجيش اللبناني في انفجار "جسم مشبوه" بجنوب البلاد، وقع أثناء قيام وحدة بتفكيك "ألغام ومواد متفجرة في نفق" في منطقة صور، بحسب ما أعلنت السلطات الاثنين.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "أثناء إجراء وحدة مختصة من الجيش مسحا هندسيا لأحد المواقع في منطقة وادي العزية - صور، انفجر جسم مشبوه ما أدى إلى استشهاد عنصر من الوحدة وإصابة 3 بجروح متوسطة".
من جهته، أعرب الرئيس اللبناني، جوزاف عون، في بيان عن "ألمه لاستشهاد أحد العسكريين وإصابة 3 آخرين بجروح خلال قيام مفرزة من الجيش بتفكيك ألغام ومواد متفجرة في نفق في منطقة وادي العزية".
وقال "مرة جديدة يدفع الجيش اللبناني من دماء أبنائه ثمن بسط سلطة الدولة على الجنوب وتحقيق الاستقرار فيه من خلال تنفيذ القرار 1701".
ويأتي مقتل الجندي في وقت يعمل الجيش اللبناني منذ سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر، على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص الاتفاق على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم سريان وقف إطلاق النار، أبقت إسرائيل على قواتها في 5 مرتفعات "استراتيجية" في جنوب لبنان، تخولها الإشراف على جانبي الحدود. ولا تزال تنفذ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على لإسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب الكامل من جنوب البلاد.