واصلت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية بذل كافة الجهود لتأمين سير الانتخابات الرئاسية لعام 2024  والاهتمام بتوفير المناخ الآمن للمواطنين وتأمين قيامهم بممارسة حقهم في الإدلاء بأصواتهم الانتخابية، ووفقاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية . 

في نفس السياق واصلت الوزارة جهودها الأمنية اللازمة لتنفيذ خطة التأمين التى أقرها  الوزير وفق أعلى المعايير الفنية والتخطيط الدقيق والتدريب الجيد للعناصر الشرطية المشاركة ، ورفع درجة الاستعداد القصوى لهم ، من خلال تكثيف الانتشار الأمنى بمحيط اللجان وكافة الطرق والمحاور المؤدية لها مع الدفع بقوات التدخل السريع مدعومةً بعناصر من الشرطة النسائية للتعامل الفورى مع كافة المواقف الطارئة.


  
 وفى سياقٍ متصل تعمل غرف العمليات بكافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية على مدار الـ 24 ساعة ، والتى تتولى متابعة كافة البلاغات والإخطارات وتوجيه القوات لمحل البلاغات للتعامل الفورى والسريع.

وانطلقت أمس الأحد، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر، وتستمر حتى التاسعة من مساء الغد، لاختيار أحد المرشحين الأربعة لفترة رئاسية جديدة تنتهي في 2030.

ويتنافس في الانتخابات المرشح عبدالفتاح السيسي ورمزه النجمة، وحازم عمر رمز السلم، وعبدالسند يمامة رمز النخلة، وفريد زهران رمز الشمس.

وشهدت اللجان الانتخابية أمس إقبالًا كثيفًا من المواطنين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، وسط تواجد ملحوظ من كبار السن والسيدات في اللجان المختلفة بجميع المحافظات، كما تابعت المنظمات الدولية والمحلية سير عملية التصويت داخل اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية. 

ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاض من أصل 26 ألف قاض على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا.

ووافقت الهيئة الوطنية للانتخابات على قيد 62 منظمة محلية بـ22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بوزارة الداخلية الأجهزة الأمنية غرف العمليات متابع ا

إقرأ أيضاً:

صواريخ إيران ترفع كلفة تأمين ديون إسرائيل لأعلى مستوى

مع شن إيران، أمس الثلاثاء، هجوما صاروخيا غير مسبوق شمل العديد من المناطق في إسرائيل، ارتفعت تكلفة التأمين ضد مخاطر التعثر في سداد الديون السيادية الإسرائيلية إلى أعلى مستوى في نحو 12 عاما، يأتي ذلك في ظل بدء القوات الإسرائيلية بعمليات برية محدودة على جنوب لبنان، يأتي ذلك مع قرب دخول العدوان الإسرائيلي على غزة عامه الثاني.

وأظهرت بيانات من ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس أن مبادلات مخاطر الائتمان لأجل 5 سنوات لإسرائيل قفزت 10 نقاط أساس من مستواها عند الإغلاق، أمس الثلاثاء، لتسجل 160 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عام على حرب غزة.. تداعيات اقتصادية ثقيلة على إسرائيل والعربlist 2 of 2هكذا أصبحت طنجة أيقونة التضامن المغربي مع فلسطينend of list

وقال الجيش الإسرائيلي، الذي يخوض عدوانا على قطاع غزة منذ نحو عام، اليوم الأربعاء، إن وحدات من المشاة والمدرعات انضمت إلى العمليات البرية في جنوب لبنان.

وكلما زاد عدد النقاط تكون كلفة التأمين على الديون السيادية أعلى، إذ تكون مرتبطة بالوضع السياسي والاقتصادي للبلد مصدّر الديون، وهذا يمهد لارتفاع الفوائد على القروض السيادية الإسرائيلية، بسبب المخاطر المرتفعة.

خفض التصنيف

وخفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، أمس، تصنيف إسرائيل على المدى الطويل من "إيه+" (A+) إلى "إيه" (A)، جرّاء المخاطر الأمنية المتزايدة في ضوء التصعيد الأحدث في الصراع مع حزب الله بلبنان، بالإضافة إلى خطر اندلاع حرب أكثر مباشرة مع إيران.

وسلّطت الوكالة الضوء على المخاوف بشأن التهديدات الأمنية المحتملة، ومنها الهجمات الصاروخية الانتقامية ضد إسرائيل، التي قد تؤدي إلى تفاقم تأثير التوتر على الاقتصاد.

وقالت ستاندرد آند بورز "نعتقد الآن أن النشاط العسكري في قطاع غزة وتصاعد القتال عبر حدود إسرائيل الشمالية، بما في ذلك التوغل البري في لبنان، قد يستمران حتى 2025، مع وجود مخاطر من الانتقام من إسرائيل".

وقالت الوكالة إن تزايد احتمالات أن يطول أمد الصراع بين إسرائيل وحزب الله وأن تشتد قوته، يشكلان مخاطر أمنية على إسرائيل.

كانت وكالة موديز قد خفضت تصنيف إسرائيل الائتماني درجتين إلى "بي إيه إيه1" (Baa1) الأسبوع الماضي، وحذرت من خفضه إلى درجة "عالي المخاطر" إذا تحوّل التوتر الحالي المتصاعد مع حزب الله إلى صراع واسع النطاق.

نحو سوق الدين

واتجهت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أكثر من مناسبة، إلى أسواق الدين الدولية لتوفير السيولة النقدية اللازمة لتمويل حربها على قطاع غزة والتوترات في الشمال مع حزب الله.

وفي كامل 2023، قالت وزارة المالية الإسرائيلية إن البلاد سجلت ديونا سيادية جديدة بلغت 160 مليار شيكل (43 مليار دولار)، من بينها 81 مليار شيكل (21.6 مليار دولار) منذ اندلاع الحرب، مقارنة مع 16.78 مليار دولار في 2022.

وسجّلت إسرائيل عجزا في الميزانية قدره 12.1 مليار شيكل (3.24 مليارات دولار) في أغسطس/آب الماضي، وفق وزارة المالية الإسرائيلية التي أشارت إلى أن نسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت خلال 12 شهرا حتى أغسطس/آب الماضي إلى 8.3% مقابل 8% في يوليو/تموز السابق عليه، ومقارنة بهدف 6.6% لعام 2024 بأكمله.

وبلغ الإنفاق على الحرب في غزة وتداعياتها التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 97 مليار شيكل (26 مليار دولار).

مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • بدء التصويت بالخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • صواريخ إيران ترفع كلفة تأمين ديون إسرائيل لأعلى مستوى