العالم ينتظر نتائج حاسمة.. انطلاق المفاوضات النهائية لـ COP28 بمشاركة رؤساء الوفود
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
انطلقت اليوم المفاوضات النهائية لمؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي، بمشاركة كافة الأطراف المعنية وتستمر حتى يوم غد، للوصول إلى اتفاق عادل ومنصف للحد من تداعيات تغير المناخ والحفاظ على كوكب الأرض.
ويعقب عمليات التفاوض بين ممثلي الدول الأطراف عملية ترقب عالمية للحلول العملية المقدمة وإعلان النتائج والقرارات النهائية لمؤتمر الأطراف COP28، وذلك بعد موافقة جميع الأطراف.
وتستهدف رئاسة COP28 وصول ممثلي الدول الأطراف لأفكار تعزز كيفية معالجة الفجوة بين التمويل والتكيف والعمل إضافة إلى تسريع عملية التخفيف بشكل كبير مع معالجة قضايا الانتقال المنظّم والمسؤول والمنطقي والتدريجي والعادل في قطاع الطاقة. وتعمل رئاسة COP28 مع مفاوضي الأطراف كافة بروح المسؤولية والشراكة والوحدة من أجل احتواء الجميع لتقديم استجابة ملموسة وفاعلة للحصيلة العالمية وتحقيق مزيد من الإنجازات لحماية البشرية وكوكب الأرض.
وعملت رئاسة مؤتمر الأطراف، منذ البداية على صياغة أجندة عمل قوية مقترنة بأقصى قدر من الطموح بشأن النتائج التي تم التفاوض. ودعت رئاسة COP28 رؤساء الوفود إلى اجتماع غير تقليدي بصيغة «المجلس» وأسماه مجلس صناع التغيير، كما دعت الرئاسة الوفود إلى التفكير بعيداً عن النصوص مسبقة التحضير والتركيز على تحقيق المصلحة العامة لشعوب العالم في كل مكان. وأكدت رئاسة COP28 لممثلي الدول الأطراف ضرورة التوافق فيما يتعلق بالوقود الأحفوري بما يشمل الفحم بمشاركة جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف بشكل بناء والتحلي بالمرونة والتصرف بعزم وإيجاد أرضية مشتركة.
وعملت رئاسة COP28 بشفافية وشمولية مع جميع الأطراف والمراقبين للبناء على الزخم والتوجيه الذي حدده القادة لتحقيق نتائج عملية وملموسة في الإمارات بما يعكس الوحدة المتعددة الأطراف المطلوبة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المناخ مؤتمر الأطراف رئاسة COP28
إقرأ أيضاً:
العلماء يحذّرون من عاصفة شمسية «لم تحدث منذ ألف عام»
ذكرت صحيفة “ديلي ميل”، أن فريقا من العلماء “حذر من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19“.
ووفق الصحيفة، “حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء”.
وبحسب الصحيفة، “ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية”.
ووفق الصحيفة، “يطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم “حدث مياكي”، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما، وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض”.
وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار “حدث مياكي” اليوم “سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها”.
ولفت العلماء إلى أن “حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه، كما أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية”.
وقال الخبراء، “إن العاصفة الشمسية إذا ضربت الأرض، ستؤدي إلى “انهيار شبكات الكهرباء حول العالم، وانقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات، وتعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة، وتوقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي، وتلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء، وزيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم، واستنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ، ومشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم”.
وأوضح العلماء أن “العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع”.
وأشار الخبراء إلى أن “حدث مياكي” قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة “كارينغتون” الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء”.