أدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز، هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، لكنها قالت إن رد إسرائيل المستمر في غزة كان غير متناسب.

وقالت هاستينجز في بيان لها وفقا لشبكة CNN: "كان من الممكن أن يكون اليوم احتفالاً بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي ولد من رحم فظائع حربين عالميتين، وبدلاً من ذلك، يتم الاعتداء على حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة"، لافته إلى أن الانتهاكات المرتكبة ضد كلا الشعبين لن تجلب السلام ولا الأمن لأي من هاتين الدولتين.

وأضافت أنه منذ 7 أكتوبر، حولت القوات الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من غزة إلى أرض قاحلة، وقد حولت الغارات الجوية أحياء بأكملها إلى أنقاض، وأجبر ما يقرب من مليوني شخص - الغالبية العظمى من سكان غزة - على الفرار من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.

وأشارت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أنه قتل ما لا يقل عن 17700 فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية في غزة، لافته إلى أن رد إسرائيل "لا يمكن تبريره".

وأضافت: "لا يمكن تبرير الضربات الجوية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المستشفيات والمدارس ومنشآت الأمم المتحدة والنزوح المتكرر للسكان المدنيين، كما لا يمكن للحصار أن يحرم سكان غزة بالكامل من الغذاء والماء والرعاية الصحية والنظافة".

وتابعت: "في عام 2023، لا ينبغي لي أن أصدر مثل هذا البيان، يبدو الأمر كما لو أننا لم نتعلم شيئًا خلال الـ 75 عامًا الماضية".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إنه ألغى تأشيرة هاستينجز بسبب "تحيز الأمم المتحدة".

وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي حذر فيه العديد من مسؤولي الأمم المتحدة من وضع "مروع" في غزة للمدنيين النازحين، الذين يواجهون الاكتظاظ وانتشار الأمراض.

Cop28.. الأمم المتحدة تعلن خارطة طريق لمكافحة الجوع العالمي خلال أزمة المناخ بعد الفيتو الأمريكي بشأن حرب غزة.. رئيس تشيلي يطالب بإصلاح الأمم المتحدة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة لين هاستينجز حماس غزة إسرائيل 7 أكتوبر حقوق الإنسان القوات الإسرائيلية منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأمم المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأونروا: نظل نعمل.. ولو حظرتنا إسرائيل ستنهار العملية الإنسانية في غزة

قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن إسرائيل قررت قطع العلاقة مع الأونروا وسحب الاتفاقية الموقعة عام 1967 والتي تنص على تسهيل عمليات الأونروا في الضفة وغزة والقدس الشرقية وتمتع مؤسساتها وأفرادها بالحصانة والتسهيلات البنكية.

استخفاف بالأمم المتحدة| ماذا بعد إلغاء إسرائيل الاتفاق مع الأونروا؟.. تفاصيل بعد إنهاء إسرائيل الاتفاق مع الأونروا| محلل سياسي: تحدٍّ سافر للقانون الدولي.. واستخفاف بالأمم المتحدة


وأضاف أبو حسنة، عبر "زوم" في برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، إن إسرائيل أخطرت الأمم المتحدة بوقف التعامل مع الأونروا، والآن أصبح هناك "مشروع قانون" ينص على وقف التعامل مع الأونروا، ولكن حتى يتم العمل بهذا الأمر يجب أخذ العديد من الإجراءات ومنها موافقة الكنيست الإسرائيلي.


وتابع: "حتى الآن لا يوجد تصرف بمنع الأونروا من العمل، والعمل مستمر، ولكن في حال طبقوا ما يهددون به بشأن حظر الأونروا فهذا يعني انهيار العملية الإنسانية ككل في غزة".


وواصل: "لا أحد يستطيع أن يستبدل الأونروا، ففي شمال غزة إحدى المنظمات الإنسانية عدد أفرادها 1 فقط، بينما الأونروا بالآلاف.. فمثلا حملة تطعيم شلل الأطفال اليونيسف ساهمت في إدخال الطعوم، ولكن من قام بتطعيم 600 ألف طفل هم الأونروا".
 

مقالات مشابهة

  • جرائم ضد الإنسانية.. الأمم المتحدة: نحو 70% من القتلى في غزة نساء وأطفال
  • برلماني: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة تأكيد الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني
  • الأونروا: نظل نعمل.. ولو حظرتنا إسرائيل ستنهار العملية الإنسانية في غزة
  • نقل النواب: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة خطوة مهمة لحماية المدنيين
  • كيف ردت الأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بـ"أونروا "
  • تنسيق بين محافظة البقاع والأمم المتحدة لتأمين مساعدات للنازحين
  • قطر تدعو للتضامن الدولي لإنهاء الحرب على قطاع غزة
  • لازاريني يدعو العالم لإنقاذ الأونروا ويحذر من عواقب كارثية لقرار حظرها
  • المشاط تلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان