أرض قاحلة وأنقاض.. بيان عاجل من المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة بشأن غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز، هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، لكنها قالت إن رد إسرائيل المستمر في غزة كان غير متناسب.
وقالت هاستينجز في بيان لها وفقا لشبكة CNN: "كان من الممكن أن يكون اليوم احتفالاً بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي ولد من رحم فظائع حربين عالميتين، وبدلاً من ذلك، يتم الاعتداء على حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة"، لافته إلى أن الانتهاكات المرتكبة ضد كلا الشعبين لن تجلب السلام ولا الأمن لأي من هاتين الدولتين.
وأضافت أنه منذ 7 أكتوبر، حولت القوات الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من غزة إلى أرض قاحلة، وقد حولت الغارات الجوية أحياء بأكملها إلى أنقاض، وأجبر ما يقرب من مليوني شخص - الغالبية العظمى من سكان غزة - على الفرار من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.
وأشارت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أنه قتل ما لا يقل عن 17700 فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية في غزة، لافته إلى أن رد إسرائيل "لا يمكن تبريره".
وأضافت: "لا يمكن تبرير الضربات الجوية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المستشفيات والمدارس ومنشآت الأمم المتحدة والنزوح المتكرر للسكان المدنيين، كما لا يمكن للحصار أن يحرم سكان غزة بالكامل من الغذاء والماء والرعاية الصحية والنظافة".
وتابعت: "في عام 2023، لا ينبغي لي أن أصدر مثل هذا البيان، يبدو الأمر كما لو أننا لم نتعلم شيئًا خلال الـ 75 عامًا الماضية".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إنه ألغى تأشيرة هاستينجز بسبب "تحيز الأمم المتحدة".
وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي حذر فيه العديد من مسؤولي الأمم المتحدة من وضع "مروع" في غزة للمدنيين النازحين، الذين يواجهون الاكتظاظ وانتشار الأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لين هاستينجز حماس غزة إسرائيل 7 أكتوبر حقوق الإنسان القوات الإسرائيلية منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأمم المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.