موقع النيلين:
2024-11-26@20:48:09 GMT

النبأ الرهيب.. سلطة الدعم السريع!

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

النبأ الرهيب.. سلطة الدعم السريع!


الذي ما زال يضحك
لم يسمع بعد-
بالنبأ الرهيب
أي زمن هذا؟!
*بريخت
لم انجح في إفهام البعض فكرتي في مقالي السابق بالعنوان (شرق دارفور-النموذج الليبي)والذي حذرت فيه من استنساخ النموذج الليبي في السودان وذلك بقيام أكثر من سلطة في الدولة الواحدة على مثال تجربة سلطة طرابلس وسلطة بنغازي في ليبيا وكليهما في دولة واحدة وعلى أرض واحدة !

في المقال السابق لم أقل بقيام دولة في شرق دارفور ولا كل دارفور منفصلة عن السودان ولكنى حذرت من قيام سلطات على أرض الدولة السودانية الواحدة تكون موازية للسلطة المركزية القائمة تحت إدارة الجيش ونوهت الى مواقع النماذج المحتملة تلك في دارفور وبعض كردفان بينما تظل الخرطوم محل صراع وتفاوض!

تحذيري المذكور لم يأت من فراغ وانما قام بالأساس على مظاهر تأسيس سلطة الدعم السريع خاصة في شرق دارفور والتى استشهدت بتأييدها صوت وصوره لدولة الإمارات العربية مقابل مواقف الحكومة السودانية من الأخيرة !

أن اكتمال سيطرة الدعم السريع على بعض المواقع في دارفور بعد انسحاب الجيش منها محفز لإعلان السلطة التى نوهت لها على عكس مواقع الصراع الأخرى مثل الخرطوم وكردفان
قيام سلطة لا يعني قيام دولة بالطبع حتى يقرن نجاحها بمقومات الدولة ولعل أشهر سلطة في الراهن هي السلطة الفلسطينية وأدناها سلطة الفاتيكان داخل العاصمة روما
وعلى أرض بلادنا فإن منطقة كاودا ظلت ذات سلطة قائمة منذ سنوات طويلة لا سيادة للحكومة عليها ولا سيطرة للجيش فيها !

النبأ الرهيب الآن أن سلطة للدعم السريع تتشكل على بعض المواقع بل وأغلبها في دارفور وحتى هنا انا لم اتحدث عن دولة أو إنفصال وإنما سلطة تحكم وتحاكم الناس !

السلطة يمكن أن تكون سلطة قهر وإحتلال وإذلال ولا يشترط في قيامها رضا كل المجتمع كما هو الحال اليوم في غالب المناطق التي احتلها الدعم السريع في دارفور دون رضا مجتمعاتها
بالمناسبة/حتى قيام الدولة لا يحتاج إلى منافذ لتكون موانيء على البحر -ليس شرطا يعني!

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع فی دارفور

إقرأ أيضاً:

مقتل 7 مدنيين في قصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر

الفاشر– أفادت مصادر محلية بمقتل 7 مدنيين وجرح 47 آخرين مساء السبت، نتيجة قصف مدفعي مكثف شنته قوات الدعم السريع على سوق مخيم أبو شوك للنازحين شمالي مدينة الفاشر، غرب السودان.

وشهدت المدينة خلال يومي الجمعة والسبت تبادلا للقصف المدفعي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما اضطر عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، للفرار من منازلهم إلى أماكن أكثر أمانا.

وقال مدير عام الصحة بشمال دارفور الدكتور إبراهيم خاطر، للجزيرة نت، إن وزارته سجلت 7 شهداء مدنيين و47 جريحا نتيجة القصف الذي استهدف سوق المخيم مساء السبت، مشيرا إلى أن جميع الضحايا من النساء، وأكد أن المستشفى السعودي الوحيد الذي لا يزال يعمل في المدينة يواصل تقديم خدماته بكفاءة عالية، مع حرصه على دعم السكان المحتاجين.

وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني، في منشور على صفحتها بفيسبوك، إن قوات "الدعم السريع قصفت سوق الخضار في المخيم بثلاث قذائف هاوزر".

وأوضحت أنها "أحصت 15 قتيلا وعشرات الجرحى، مؤكدة بلهجة ساخرة "أن مليشيا التمرد لم تستهدف القوات المسلحة أو القوات المشتركة أو المستنفرين (قوات مساندة) أو المقاومة الشعبية، بل كانت تسعى لتحقيق الديمقراطية على حساب أرواح المواطنين العزل من خلال قصف الأسواق وموارد المياه في المدينة".

وفي السياق، وجّه قائد الفرقة السادسة مشاة في الفاشر اللواء محمد أحمد الخضر رسالة عبر فيديو نُشر على صفحة القيادة، دعا فيها قادة الدعم السريع في المدينة إلى وضع السلاح والانضمام إلى صفوف القوات المسلحة قبل فوات الأوان، وأكد على ضرورة الالتزام بمناشدات الحكماء وقادة الإدارة الأهلية، محذرا من الانجرار وراء "الفتن التي يثيرها قادتهم في الخارج".

ويعيش الآلاف من النازحين في مخيم أبو شوك، شمالي مدينة الفاشر، حالة من الخوف المستمر بعد أن تعرضت أسواقهم ومنازلهم لقصف مدفعي مميت من قِبل قوات الدعم السريع.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه هؤلاء النازحون أوضاعا إنسانية صعبة للغاية، في ظل غياب المنظمات والهيئات الدولية التي تقدم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب.

قلق متزايد

ووفق مصادر محلية، تواصل قوات الدعم السريع استهداف منازل المدنيين في وسط مدينة الفاشر باستخدام المدفعية الثقيلة، حيث تركز قصفها على بعض الأحياء الجنوبية والغربية.

واليوم الأحد، شُوهدت طائرة حربية للجيش السوداني تحلّق في سماء المدينة، في حين عزز الجيش وحلفاؤه دفاعاتهم في الأحياء الشرقية تحسبا لأي هجوم محتمل.

وفي حديثه للجزيرة نت، عبّر سليمان الطاهر، أحد سكان حي الرديف بمدينة الفاشر، عن قلقه الكبير على أرواح المدنيين العزل في ظل تصاعد القتال والقصف، وقال للجزيرة نت "لا نريد رؤية المزيد من الأبرياء يسقطون ضحايا لهذه المواجهات".

وناشد جميع الأطراف لوقف إطلاق النار فورا، والعمل على إيجاد حل سياسي ينهي هذا النزاع الدامي الذي أصبحت تكلفته باهظة على المدنيين.

وقالت المواطنة أفراح آدم، من مخيم أبو شوك للجزيرة نت، "نعيش في أجواء من الخوف والقلق. الأطفال لا يعرفون ما يحدث، ونعاني من نقص في الغذاء والمياه. نريد أن نعيش بسلام، ونطالب الجميع بإنهاء الحرب".

مقالات مشابهة

  • البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
  • البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع" 
  • شاهد بالفيديو.. وزير الإعلام السوداني: كنت في تواصل مع قيادات الدولة و الدعم السريع خلف الكواليس للوصول إلى عملية سلام  قبل أن أتولى المنصب
  • أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع
  • هزائم الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • مقتل 7 مدنيين في قصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر
  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)
  • قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور