صحيفة تركية تكشف عن شرط أنقرة لدعم عضوية السويد في "الناتو"
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "حرييت" التركية نقلا عن مصادرها أن تركيا تميل إلى دعم عضوية السويد في حلف "الناتو" إذا أوفت واشنطن بوعدها بالموافقة على بيع طائرات "F-16" إلى أنقرة.
وتقول صحيفة "حرييت" وفق مصادر مطلعة، "تميل تركيا إلى دعم توسع الناتو وعضوية السويد إذا أوفت الولايات المتحدة بوعدها بشأن طائرات F-16. هناك شائعات بأنه بعد طرح مسألة عضوية فنلندا والسويد على جدول الأعمال، تم تحقيق نتائج إيجابية خلف الكواليس حيث يشاع أن سر حظر الأسلحة الذي فرضته 3-4 دول على تركيا قد تم رفعه"،
إقرأ المزيدوتشير الصحيفة إلى أن "المشكلة هنا ليست في عضوية السويد، بل في انعدام الثقة من جانب الولايات المتحدة.
اعتمد مجلس النواب الأمريكي في يوليو 2022 تعديلا لميزانية الدفاع يحظر على الإدارة الأمريكية بيع مقاتلات جديدة F-16 ومكونات لتحديثها إلى تركيا طالما أن تركيا تنتهك المجال الجوي اليوناني.
وفي السابق، تم استبعاد تركيا من برنامج إنتاج مقاتلات الجيل الخامس F-35 بسبب شراء أنقرة أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للأهداف الجوية S-400.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو عضویة السوید
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله في السرّ
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ صحيفة "لو فيغارو"، نقلت عن عدد من المحللين السياسيين الفرنسيين، قولهم إن إعادة تنظيم قوات حزب الله، جارية بالفعل لكن دون أي رؤية حقيقية حول آليات إعادة التشكيل. وأشار هؤلاء إلى تدخّل مباشر من طهران لملء الفراغ في القيادة العسكرية لحزب الله، فيما يتطلع آخرون للعودة إلى هيكل عسكري سرّي مماثل لهيكل تسعينيات القرن الـ20، وذلك خوفاً من إطاحة إسرائيل بقياداته من جديد. ولكن من المؤكد أن الوظيفة العسكرية الإقليمية للحزب، والتي تمّ تصوّرها كخط دفاع أمامي لبرنامج إيران النووي على الحدود مع إسرائيل، أصبحت شيئاً من الماضي.
ويرى مُراقبون للأوضاع في لبنان أن "التشكيلة الحالية لحزب الله مختلفة" عما كانت، مُشيرين إلى أن "المُشاركة السياسية في السلطة لم تكن يوماً هدفاً بحدّ ذاتها بالنسبة للحزب. فقد كانت القيادة العسكرية لـ"الحزب" دائماً "حمضه النووي". كما لا ننسى العنصر العقائدي الذي كانت تُعززه شخصية حسن نصرالله الدينية. وأخيراً، فإن التعبئة التي حدثت يوم جنازته لها بعد دفاعي قوي للمُشاركين عن مُجتمع ضعيف". وحول دور حزب الله داخل الدولة اللبنانية، تساءلت الكاتبة والمحللة السياسية في "لو فيغارو" سيبيل رزق عن أبعاد تصريحات أمين عام حزب الله نعيم قاسم بأنّ "لبنان هو وطننا النهائي.. وسنُشارك في بناء الدولة التي نحن جزء لا يتجزأ منها" فهل تهدف إلى مُجرّد كسب الوقت، باعتبارها لا تعكس توجّهاً حقيقياً، أم أنها تُمثل بالفعل توجّهات فرع من الحزب الذي يقول البعض إنّه بات مُنقسماً. وبالنسبة لكثيرين، فإنّ حزب الله يُدرك أنّ دوره قد جاء في إلقاء السلاح بشكل نهائي، لكنّه يسعى قبل كل شيء إلى الحصول على الحدّ الأقصى من المكاسب السياسية في المُقابل.
وأكدت "لو فيغارو" أن حزب الله مُطالب اليوم بـِ "لبننة" نفسه والابتعاد عن الثورة الإسلامية الإيرانية، وأن يُلقي سلاحه، ليتحوّل إلى حزب سياسي مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، مُشيرة إلى أنّ الضغوط من أجل نزع سلاح حزب الله بالكامل وتفكيك هيكل فصائله بلغت ذروتها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وشكّلت جنازة نصرالله نقطة تحوّل في تاريخ حزب الله الذي قاده لمدة 32 عاماً. فالتعبئة الضخمة التي تمّ تنظيمها لهذا الحدث تُظهر أنّ الحزب لا يزال صامداً. (الامارات 24)