الجمعة.. حفل غنائي لـ أصالة وأحلام بدبي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تستعد النجمتان أصالة نصري وأحلام الشامسي لإحياء حفل غنائي كبير في دبي بالإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق، وذلك يوم الجمعه المقبلة الموافق 15 من ديسمبر الجاري.
وأعربت الفنانة أصالة، عن سعادتها الكبيرة للقاء النجمة أحلام، وذلك من خلال حسابها الشخصي على موقع التغريدات القصيرة “إكس”،حيث كتبت تغريدة قالت فيها: "على الصحبة والمحبة وفي أجمل بلد، سنلتقي أنتِ وأنا، وإن شاء الله بتكون من أحلى الليالي أختي الغالية أحلام الطيّبة".
أسعار تذاكر الحفل
وطرحت الشركة المنظمة تذاكر الحفل بأكثر من فئة حيث تأتي الفئة الاولى بمبلغ 982 درهما أما الفئة الثانية فتبلغ سعرها841 درهماوالفئة الثالثة تبلغ قيمتها 701 درهما أما الفئة الرابعة فتصل سعرها إلى 491 درهما والفئة الخامسة تبلغ قيمتها مبلغ 336 دهما والفئةالسادسة تصل إلى 238 درهما ووالفئة السابعة بـ166 درهما والفئة الثامنية بـ138 درهما أما الفئة التاسعة والأخيرة فتصل سعرها إلى110 درهما.
يذكر أن المطربة أصالة، قد طرحت مؤخرًا الجزء الأول من ألبومها الجديد لحقت نفسي بالتعاون مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، ونشرتأصالة أول 6 أغانٍ من ألبوم لحقت نفسي، عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات يوتيوب، وهم: فوق، مارس إبريل، الأخبار الحلوة، لمابنتجاهل، مانجا، رجل مثالي".
وجاءت أغنية فوووق كلمات عمر عبده على وألحان عمرو الشاذلي وتوزيع محمد ياسر وأغنية لما بنتجاهل كلمات محمود كلازا وألحان كريمنيازي ومن توزيع طارق عبد الجابر أغنية الأخبار الحلوة من كلمات محمود سليم وألحان كريم أحمد ومن توزيع كريم أسامة، أما أغنية مانجا من كلمات مصطفى حسن وألحان مصطفى العسال ومن توزيع توما وأغنية مارس إبريل من كلمات عليم وألحان نور عز ومن توزيع أحمد مغربي وأغنية رجل مثالي من كلمات أحمد إبراهيم وألحان كريم نيازي ومن توزيع كريم أسامة.
طرحت المطربة أحلام آخر أعمالها الغنائية، وهي تتر مسلسل مجاريح عبر قناتها الرسمية على يوتيوب وجميع المنصات الاستماع في الوطن العربي، وكان ذلك قبل أربعة أشهر، والأغنية من كلمات عبد اللطيف البناي، وألحان ناصر الصالح، توزيع هشام السكران، وتوزيع وتريات تامر غنيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل أصالة وأحلام أحلام الإماراتية ومن توزیع من کلمات
إقرأ أيضاً:
ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.
عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.
لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.
ما قصة "كوما بروجكت"؟
في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.
وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.
هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.
مراحل التنفيذ
قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".
سر التسمية "كوما"
جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".
تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟
وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.