الجزيرة:
2024-12-19@03:24:01 GMT

محللون إسرائيليون: حماس لم تنكسر وتقاتل بقوة

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

محللون إسرائيليون: حماس لم تنكسر وتقاتل بقوة

القدس المحتلة – في الوقت الذي يكرر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في قطاع غزة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر يبسط سيطرته الأمنية في شمالي القطاع، ويوشك على تقويض القوة العسكرية وترسانة حركة حماس، أتت التطورات الميدانية البرية، والمعارك الضارية، وقصف فصائل المقاومة العمق الإسرائيلي لدحض مزاعم نتنياهو التي يحاول تسويقها للجمهور الإسرائيلي.

وفي إشارة إلى ضعف وعدم صحة مزاعم رئيس الوزراء، وحتى فشل الجيش في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب كتفكيك حماس وتدمير شبكة الأنفاق، أوضحت تقديرات المستوى العسكري، بحسب ما عبر عنها رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، أن الجيش بحاجة لشهر على الأقل من أجل إحكام السيطرة والقضاء على المسلحين في شمالي القطاع.

كما ألمح الوزير الإسرائيلي يوآف غالانت إلى أن تحقيق الأهداف من التوغل في منطقة خان يونس ومخيم جباليا قد يستغرق وقتا حتى نهاية يناير/كانون الثاني المقبل، وحملت تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس في طياتها رسائل بأن الحرب قد تدوم طويلا، وأن سير المعارك بطيء والجيش لم يحقق أهدافه، قائلا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية "نحن لا نحدد الوقت، يجب أن نمنح الجيش الإسرائيلي الوقت الذي يحتاجه".

وتناغمت هذه التصريحات والمواقف مع تحليلات لمراسلين عسكريين في وسائل إعلام إسرائيلية، رافقوا عدة مرات قوات الجيش المتوغلة في شمالي القطاع، وأجمعت التحليلات على أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تنكسر ولا تتفكك، وأن قوات المقاومة تتصدى بمعارك ضارية واشتباكات عنيفة للقوات الإسرائيلية المتوغلة بريا.

تقرير في يديعوت أحرونوت يستعرض سير التوغل البري والمعارك الصعبة في القطاع (الصحافة الإسرائيلية) علامات تآكل لا انكسار

يعتقد مراسل الشؤون العسكرية والأمن في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع أن الخسائر الكثيرة والقصص المؤلمة في الجانب الإسرائيلي تعكس واقع المعارك البرية في غزة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الوعي الإسرائيلي فيما يتعلق بالحرب مستقبلا.

وأوضح المراسل العسكري أنه على الرغم من تصريحات غالانت وهاليفي بشأن "بوادر انكسار" حركة حماس، فإن ضابطا كبيرا بالجيش الإسرائيلي موجودا في عمليات التوغل البري بغزة قال إن "الأصح هو الحديث عن علامات تآكل وليس أي انكسار أو علامات تقويض".

وعلى سبيل المثال، يقول يهوشع "هناك قتال عنيد من ثلاث كتائب تابعة لحماس اختارت عدم الانسحاب إلى الجنوب، وبقيت تخوض معارك ضارية في الشمال، وهي المناطق التي أعلن الجيش عن إحكام السيطرة عليها، حيث ما زالت القوات المسلحة للفصائل تحتشد فوق الأرض وتحتها في شمال غزة، مما يشكل تحديا عملياتيا للجيش الإسرائيلي".

وبحسب تقديرات يهوشع، فإن "سيناريو النجاح في خان يونس لن يحل مشكلة رفح، وهو النجاح الذي يشكل ضرورة أساسية لقطع تهريب الأسلحة من مصر، في هذه المنطقة جنوب رفح ليس لدى حماس قوات مدربة، لكن المصريين يضغطون على إسرائيل حتى لا تعمل هناك عسكريا، تحسبا للنزوح والهجرة للغزيين إلى رفح المصرية".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

شاهد | العدو الإسرائيلي والخشية من المقاومة في سوريا بسبب المنطقة العازلة

???? شاهد | العدو الإسرائيلي والخشية من المقاومة في #سوريا بسبب المنطقة العازلة 15-06-1446هـ 16-12-2024م

???? تقرير: عدنان حسين#طوفان_الأقصى #شاهد_المسيرة pic.twitter.com/UMlNnGbdSU

— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) December 16, 2024

مقالات مشابهة

  • محللون: اتفاق حماس وإسرائيل يقترب وهذه خطة نتنياهو للتنصل لاحقا
  • جنرال إيراني: الأمريكان خرجوا من العراق بقوة المقاومة وسيخرجون من سوريا
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل
  • نتنياهو يزور جبل الشيخ في سوريا الذي احتله الجيش الإسرائيلي بعد سقوط الأسد
  • حركة حماس تعلن امكانية وقف اطلاق النار بغزة
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غزة من العودة لمنازلهم
  • روني كاسريلز.. حان الوقت لتغيير حق الفيتو الذي يحمي إسرائيل
  • شاهد | العدو الإسرائيلي والخشية من المقاومة في سوريا بسبب المنطقة العازلة
  • مسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعين