إيران تعزز من دفاعاتها الجوية بنشر مسيرات قتالية بعيدة المدى جو-جو
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأحد، أنإيران عززت قدراتها في مجال الدفاع الجوي، بنشر مسيرات قتالية بعيدة المدى مزودة بصواريخ جو-جو.
وأوردت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية "انضمام مجموعة من مسيرات +كرار+ المسلحة بصواريخ +مجيد+ (جو-جو) إلى وحدات قوة الدفاع الجوي للجيش".
وعرضت هذه المسيرات صباح الأحد، خلال حفل متلفز نظم في إحدى الجامعات العسكرية في طهران. وقال القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي، إنه "على الأعداء مراجعة استراتيجياتهم في القتال الجوي، خصوصا في مجال الطائرات المسيرة، وستكون لقوة الدفاع الجوي اليوم اليد العليا في المعارك الجوية في هذا المجال".
وأفادت وكالة "إرنا" بأن مسيرة كرار الدفاعية، التي تم الكشف عن نسختها الأولى عام 2010، مزودة بصاروخ مجيد الحراري الذي يصل مداه إلى ثمانية كيلومترات، وهو "مصنوع بالكامل في إيران".
وقال اللواء موسوي: "شعرنا منذ فترة طويلة بالحاجة إلى امتلاك جسم طائر على يد علماء محليين، وبسعر رخيص للغاية، يمكنه القيام بمهام لا نستطيع القيام بها، أو نضطر للقيام بهذه المهام بتكاليف باهظة. وتم الانتهاء من هذا العمل، واجتاز الاختبار التشغيلي الناجح لأول مرة في المناورات منذ وقت ليس ببعيد".
وتابع: "منذ حوالي شهر، انضمت بعض هذه الطائرات المسيرة المسلحة إلى قوات الدفاع الجوي في الجيش، وتمت اليوم المرحلة الثانية من انضمام طائرات +كرار+ المسيرة المسلحة بصاروخ +مجيد+ جو – جو إلى مناطق الدفاع الجوي، وستضيف قدرات كبيرة لقوات الدفاع الجوي".
ويثير تطوير الترسانة العسكرية الإيرانية قلق بلدان عديدة، خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل، العدوين اللدودين للجمهورية الإسلامية.
وتتهم كل من الولايات المتحدة وإسرائيل طهران بتوفير مسيرات لحلفائها في الشرق الأوسط، لا سيما حزب الله اللبناني، والمتمردين الحوثيين في اليمن.
كذلك اتهمت الجمهورية الإسلامية بتزويد روسيا بطائرات دون طيار لتنفيذ هجمات في أوكرانيا، واعترفت طهران بذلك. وأكدت أن عمليات التسليم هذه تمت قبل الهجوم على أوكرانيا، إلا أن ذلك لم يجنبها حزمة من العقوبات الغربية.
وبدأت إيران في تصنيع مسيرات في ثمانينات القرن الماضي، خلال حربها التي استمرت ثماني سنوات مع العراق.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إيران إيران طائرة حزب الله إسرائيل الولايات المتحدة الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوية الملكية: بدأنا تنفيذ توسعة المرحلة الأولى لمركز الحرب الجوي .. فيديو
الرياض
قال الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، قائد القوات الجوية الملكية السعودية، إنه تم البدء في تنفيذ توسعة المرحلة الأولى لمركز الحرب الجوي في المنطقة الشرقية.
واختتمت في مركز الحرب الجوي، مناورات تمرين رماح النصر 2025 الذي نفذته القوات الجوية الملكية السعودية، بمشاركة أفرع القوات المسلحة ووزارة الحرس الوطني ورئاسة أمن الدولة وقوات 15 دولة شقيقة وصديقة.
وأوضح الفريق الركن تركي بن بندر خلال حديثه عبر قناة «العربية السعودية»، إن في 31 مارس 2019، دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مركز الحرب الجوي، مؤكدًا بأن سموه وجه حينها بأن يصبح المركز من المراكز المتقدمة عالميًا في مجاله، وهو ما تحقق بفضل دعم القيادة الرشيدة.
وأضاف أن القوات الجوية اليوم تستضيف 9 دول تشارك في أهم التمارين العسكرية بالمنطقة، حيث تمثل هذه الدول حجمًا وتعقيدًا كبيرًا، كما حضر 7 دول كملاحظين، من بينها كوريا الجنوبية، أستراليا، إيطاليا، وعدد من الدول العربية مثل مصر والمغرب، التي من المتوقع أن تشارك في تمارين رماح النصر في السنوات القادمة.
كما أشار قائد القوات الجوية إلى أن هذا التمرين شهد إضافة جديدة تتمثل في الحرب السيبرانية، مؤكدًا التزام القوات الجوية بتطوير المركز بشكل مستمر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738866546937.mp4