صحيفة أمريكية: واشنطن ستعزز القوة البحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأحد أن الولايات المتحدة تسعى لتوسيع القوة البحرية متعددة الجنسيات بالبحر الأحمر لحماية السفن من التهديدات الحوثية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي مطلع أن “العديد من الدول لها مصلحة في منع تعطيل الشحن التجاري عبر هذا الجزء من العالم”، مشيرا إلى أن هذه النقطة أكدها مسؤولو الإدارة للدول الأخرى خلال محادثات توسيع القوة البحرية، نقلا عن وكالة أنباء “العالم العربي”.
ووصف المسؤول الجهود الأميركية بأنها “طموحة” إلى حد كبير، مشيرا إلى عدم وجود جدول زمني واضح حتى الآن حيث يقوم “الحلفاء والشركاء بتقييم كيفية مشاركتهم”. وذكر مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن المناقشات حول توسيع القوة “تجري بنشاط”.
وكانت مليشيا الحوثي باليمن قد أعلنت السبت أنها ستمنع كافة السفن المتجهة لإسرائيل من أي جنسية من المرور إذا لم يدخل قطاع غزة ما يحتاجه من الغذاء والدواء، محذرة من أن هذه السفن “ستصبح هدفا مشروعا” لها إذا لم يتحقق ذلك.
وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد من أن الهجمات الصاروخية على السفن التجارية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، باتت تشكل تهديدا كبيرا ليس فقط لإسرائيل، والولايات المتحدة بل لعشرات الدول التي تعتمد على هذا الممر المائي الدولي لنقل البضائع بشكل يومي ما يعني أن سفن دول عديدة أصبحت معرضة لخطر الهجمات الحوثية.
وقال بلينكن إن عقوبات تم تطبيقها بشكل فعلي لإضعاف تمويل الحوثيين، وإنه لا يستبعد العمل العسكري في المستقبل.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أن شنت حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وتدخل الحوثيون في الصراع، وهاجموا سفنا في البحر الأحمر وأطلقوا طائرات مُسيرة وصواريخ باليستية على إسرائيل بهدف إظهار الدعم للفلسطينيين في قطاع غزة حيث قتلت إسرائيل زهاء 18 ألفا خلال نحو شهرين من الحرب.
وأثارت هجمات الحوثيين مخاوف بشأن تأثيرها على حركة الملاحة في قناة السويس، أسرع ممر بحري يربط بين آسيا وأوروبا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تنشر صورا لقيادات الحوثيين.. ضمن بنك أهداف عمليات إسرائيل العسكرية
سلطت صحيفة عبرية الضوء على قيادات جماعة الحوثي، وكلاء إيران في اليمن، ضمن بنك أهدافها خلال العملية العسكرية التي ترتب لها خلال الأيام القادمة.
ونشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" صورا لقيادات الجماعة على رأسهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في تقرير تحت عنوان " الحوثيون في مرمى النيران"، وترجمه للعربية "الموقع بوست".
وقالت "يتفاخر زعيم الجماعة بقدرته على محاربة إسرائيل والولايات المتحدة، والآن، ومع انهيار نظام الأسد وهزائم حزب الله، يتجه الاهتمام الإسرائيلي نحو قيادة هذا الجيش الإرهابي". من المتحدث إلى مبعوث فيلق القدس - تعرف على قيادة الوكيل الإيراني في اليمن.
زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي
في القمة يقف عبد الملك الحوثي (45). رسميًا، هو "سلطة روحية"، وهو في الواقع حاكم "دولة الحوثي" في شمال اليمن. حافظ هو وعائلته على علاقات مع إيران لعقود من الزمن. اتهمته الحكومة اليمنية سابقًا بتأسيس ميليشيا الحوثي المنظمة.
في عام 2004، بعد اغتيال شقيقه بدر الدين على يد السلطات اليمنية، تولى عبد الملك القيادة. وعلى مدى العقدين التاليين، قاد توسع الجماعة الإرهابية، والذي شمل معسكرات تدريب الشباب، وتهريب الأسلحة، واضطهاد الجالية اليهودية في اليمن. في عام 2014، استولى الحوثيون على عاصمة اليمن، مما أشعل فتيل الحرب الأهلية المستمرة في البلاد. وبعد عام، بدأ التحالف الذي تقوده السعودية هجومه في اليمن.
كما نظم عبد الملك إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل والهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بالتنسيق مع إيران. وقال في خطاب ألقاه مؤخرا: "صنعاء مستعدة لمحاربة الولايات المتحدة وإسرائيل أو أي جهة تضر باليمن خدمة لمصالحها. لقد دربنا مئات الآلاف من أبناء شعبنا على القتال".
مهدي المشاط
مهدي المشاط (38 عامًا) هو الشخصية السياسية البارزة في جماعة الحوثي والقائد الفعلي لذراعهم العسكرية. تم تعيينه في عام 2018، ودمر منزله من قبل التحالف السعودي قبل ثلاث سنوات بسبب أدواره العسكرية. يعتبر من أقرب مساعدي الزعيم، وكان يشغل سابقًا منصب رئيس مكتب عبد الملك الحوثي.
"وزير الدفاع ورئيس الأركان" الحوثي
محمد العاطفي (55 عاما) هو ما يسمى "وزير الدفاع" لدى الحوثيين. وكان مسؤولا في السابق عن قوات الصواريخ التابعة للجماعة الإرهابية، بما في ذلك صواريخ سكود وصواريخ أرض-أرض، وهو يشغل الآن منصبا رفيعا في حكومة الحوثيين.
ويعمل تحت إمرته محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان. ووفقاً لتقرير للأمم المتحدة، كان الغماري مسؤولاً عن هجمات ضد المملكة العربية السعودية فضلاً عن تنسيق الهجمات في الحرب الأهلية في اليمن.
رئيس القوات البحرية
قائد آخر هو محمد فضل عبد النبي (72 عاما) الذي يقود القوات البحرية الحوثية، وقد تفقد قبل عام سفينة الشحن جالكسي ليدر التي تديرها شركة يابانية وتملكها شركة بريطانية، وقد اختطفت السفينة من قبل القوات البحرية الحوثية بدعم من إيران.
قائد قوات الدفاع الساحلي
ومن الشخصيات الرئيسية الأخرى محمد علي القادري (54 عاماً)، قائد "قوات الدفاع الساحلي". ويشرف القادري بشكل مباشر على الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وشملت هذه العمليات إطلاق الصواريخ، والضربات بطائرات بدون طيار، واستخدام القوارب التي يتم التحكم فيها عن بعد.
"مدير المشتريات" الحوثي والمتحدث الرسمي
محمد أحمد الطالبي (41 عامًا)، هو "مدير المشتريات" للمنظمة الإرهابية اليمنية. يشرف الطالبي على جهود تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات بدون طيار والمكونات اللازمة لإنتاج الأسلحة المتقدمة في اليمن. كما ينسق شحنات الأسلحة من إيران إلى الحوثيين.
وفي إسرائيل، يعتبر المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع (54 عامًا)، أكثر شهرة. وفي عام 2017، عُيِّن سريع رئيسًا لقسم الحرب النفسية. وبعد عام، تمت ترقيته ليصبح المتحدث الرسمي باسم المنظمة. ومع ذلك، لا يُعتبر شخصية بارزة بشكل خاص.
عميل فيلق القدس
كما هو الحال مع الجماعات الأخرى المدعومة من إيران، يشرف أحد كبار عملاء فيلق القدس على عمليات الحوثيين في اليمن. يمثل عبد الرضا شهلاي، المعروف باسم الحاج يوسف، إيران في صنعاء. وقد وضعت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 15 مليون دولار مقابل معلومات عن أنشطته.
الحاج يوسف مطلوب بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية عالمية، بما في ذلك هجمات في الولايات المتحدة ومقتل جنود أمريكيين في العراق. في يناير 2020، حاولت الولايات المتحدة القضاء عليه في غارة بطائرة بدون طيار في صنعاء، تزامنًا مع اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.