محلل عسكري صهيوني يشيد بقوة حماس وتسليحها ويؤكد :جيشنا يندهش كل يوم من مدى قوة حماس
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال محلل عسكري إسرائيلي، إن جيش الاحتلال مندهش من قوة وتسليح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، وإنه يدرك أن تدمير الحركة لن يتم خلال أشهر قليلة؛ نظراً إلى استعداداتها على مدى أعوام ماضية.
وأضاف يوآف زيتون، في تحليل نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد: "على الأرض، يندهش الجيش كل يوم من مدى قوة حماس، هو جيش حقيقي تم تأسيسه على بُعد 50 دقيقة من (تل أبيب) على مدى السنوات الماضية".
ولفت إلى أن المهلة الضمنية التي منحتها واشنطن لـ"إسرائيل" لكي تُنهي الحرب، في نهاية ديسمبر، أو حتى نهاية يناير، إذا سارت الأمور على ما يُرام، دون وقوع حدث صادم يوقف الزخم.
واستطرد المحلل العسكري الإسرائيلي قائلاً: "لديهم مئات الآلاف من الأسلحة، بينها قذائف آر بي جيه بمختلف أنواعها والتي تعتبر سلاحهم الرئيس".
وقال: "لديهم أيضاً قاذفات الصواريخ المتقدمة، والطائرات بدون طيارٍ المتفجرة، والطائرات بدون طيارٍ الهجومية التي تم إنتاجها كنسخة من طائرة Sky Rider بدون طيارٍ التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي سقطت بقطاع غزة في العقد الماضي".
وأشار إلى أن لدى مقاتلي حماس، الرشاشات وبنادق الكلاشينكوف، وبنادق القنص من نوع دراغونوف، وأجهزة اتصالات متقدمة، وعبوات ناسفة بمعايير وأحجام مختلفة، وكميات لا حصر لها من الأسلحة والقدرات العسكرية.
وأوضح أن المعارك العنيفة في بيت حانون "يمكن أن تشير إلى أن تطهير غزة من العدو سيستغرق أشهراً عديدة، وهذا ليس مكاناً توجد فيه أقوى قوات حماس"، حسب قوله.
ونقل المحلل الإسرائيلي يوآف زيتون، عن ضابط كبير في لواء النخبة "غولاني"، أن "حماس وضعت أقوى كتيبة لها في حي الشجاعية"، مضيفاً: "المسلحون الذين وُلدوا ونشأوا في الحي مرتبطون به ولن يهربوا، ومن الناحية العملية، سنحتاج إلى نحو 6 أشهر لتطهير الشجاعية بالكامل".
وتكبد الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد منذ بداية التوغل البري في قطاع غزة، وأعلنت كتائب القسام، الأحد، تصفية 13 من عناصر جيش الاحتلال من مسافة صفر، في حين اعترف جيش الاحتلال، أمس، بمقتل خمسة من جنوده، في معارك غزة، ليرتفع عدد قتلاه منذ بداية التوغل، إلى 102 ضابط وجندي.
ويتزامن ذلك مع جرائم بشعة يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث أسفر العدوان حتى مساء السبت، عن استشهاد 17 ألفاً و700 شهيد، و48 ألفاً و780 جريحاً، أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استخدام الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن ما يحدث هو ترجمة لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة بشكل يترافق مع إقدام المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله، وإحراق عدد من المركبات.