المقاومة الباسلة.. انتصارات ميدانية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بعد انتظار دام أكثر من أسبوعين، أطلَّ أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، ليزف بشريات النصر بما حققته فصائل المقاومة من انتصارات ميدانية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وبثت كتائب القسام تسجيلًا صوتيًا للمتحدث العسكري باسمها؛ إذ ألقى- كعادته- عبارات قوية لآخر مستجدات القتال في قطاع غزة، وكان التسجيل مصحوبًا بصورته التي اعتدنا عليها بلثامه المعروف وبسبابته التي يُهدد جيش الاحتلال بها، ومن خلفه آية: "ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا"، ليكون كل ذلك مشهدا من المشاهد التي تثلج قلوب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.
وفي آخر 48 ساعة، تمكنت كتائب القسام من قتل 40 جندياً إسرائيلياً في تفجيرات واشتباكات متنوعة، وتدمير 44 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا في جميع محاور القتال.
وعلى مدار 10 أيام، تم تدمير 180 آلية عسكرية، والاعتماد على تكتيكات قتالية متنوعة ما بين تفخيخ المنازل والأنفاق والطرق، وقنص الجنود والاشتباك من المسافة صفر، لتذيق المقاومة قوات الاحتلال أشكالا متنوعة من الذل والهوان.
إنَّ خطاب أبو عبيدة طمأن الجميع على المقاومة الباسلة، مؤكدًا أن المقاومة متماسكة وأن آلاف المقاتلين ينتظرون دورهم للمشاركة في هذه الحرب لإذلال العدو والنيل منه، نظير ما اقترفته يداه من تنكيل بالمدنيين وخاصة الأطفال والنساء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة
الثورة نت/..
سجلت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال ال24 ساعة الماضية، 21 عملا مقاوما ضد جنود العدو والمستوطنين، وتضمنت إلقاء زجاجات حارقة.
وذكر مركز معلومات فلسطين “معطي” في بيان اليوم السبت أن أعمال المقاومة شملت أيضا التصدي لاعتداءات المستوطنين، والإضرار بمركباتهم، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 18 نقطة متفرقة بالضفة.
واندلعت مواجهات في منطقة رنتيس ونعلين برام الله، وفي مدينة جنين ومخيمها، وتخلل جميع هذه المواجهات إلقاء حجارة.
وتصدى الشباب الثائر لاعتداءات المستوطنين قرب مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي الفلسطينيين في نابلس، واستهدفوهم بالزجاجات الحارقة، وتمكنوا من إلحاق أضراب بإحدى مركباتهم.
واندلعت مواجهات عدة مع قوات الاحتلال في نابلس، وتركزت في المدينة ومنطقة أودلا وبلدة يتما، ومادما، وتخلل جميع هذه المواجهات إلقاء حجارة.
وامتدت المواجهات إلى مدينة طولكرم ومخيمها، والتي تشهد عدوانا واسعا من قبل جيش العدو، وتضمن تدمير للمنازل والبنى التحتية.
وألقى الشباب الثائر الحجارة صوب قوات الاحتلال والآليات العسكرية “الإسرائيلية” خلال اقتحامها بلدة الخضر وبيت فجار في بيت لحم، وعند المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، وفي مخيم الفوار ودورا وسعير وبيت أمر بالخليل.