جلالة القائد الأعلى يُنعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السلطاني على عدد من منتسبي قوات السلطان المسلحة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
◄ سلطنة عُمان تحتفل بيوم قوات السلطان المسلحة "ذكرى 11 ديسمبر"
مسقط- الرؤية
تفضَّل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- فأنعم على عدد من الضباط وضباط الصف والأفراد بقوات السلطان المسلحة والدوائر الأخرى بوزارة الدفاع، والحرس السلطاني العُماني، بميداليتي الخدمة المُمتازة والثناء السلطاني.
رعى مناسبة التكريم صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بمعسكر المرتفعة، حيث قام سُّموه بتقليد ميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السلطاني للضباط وضباط الصف والأفراد العسكريين والمدنيين الذين شملهم الإنعام السامي؛ تقديرا لتفانيهم وإخلاصهم في خدمة وطنهم وأداء واجبهم الوطني المقدس. وهنأ صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع الضباط وضباط الصف والأفراد الذين حظوا بالإنعام والتقدير الساميين، مشيدا سُّموه بما بذلوه من جهد وإخلاص في سبيل خدمة وطنهم، وحثهم على بذل المزيد من العطاء والأداء المخلص في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- أيده الله.
حضر المناسبة معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع، والفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، واللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني، واللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السلطاني العُماني، واللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية، واللواء الركن سالم بن علي الحوسني قائد الحرس السلطاني العُماني، واللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.
وتحتفل سلطنة عُمان اليوم الإثنين بيوم قوات السلطان المسلحة ذكرى الحادي عشر من ديسمبر من كل عام، وقد حقَّقت قوات السلطان المسلحة العديد من الإنجازات في مختلف الجوانب التنظيمية منها والتدريبية والعملياتية والتسليحية، وذلك برعايةٍ كريمةٍ واهتمامٍ سامٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- لتواصل هذه القوات تحت قيادة جلالته- أيده الله- أداء مهامها الجسيمة وأدوارها الوطنية المقدسة بكل كفاءة واقتدار، وبأسلوب العصر وتقنياته، وبما يُديم على سلطنة عُمان من أوجه الأمن والاستقرار، في بيئة تتناسب مع استمرارية تفعيل الخطط التنموية وترجمتها إلى واقعٍ ملموس يشهده المواطن في كافة أرجاء الوطن و وفق متطلبات رؤية "عُمان 2040".
وبهذه المناسبة المجيدة ستُقيم قوَّات السُّلطان المسلَّحة عددًا من الاحتفالات بمختلف تشكيلاتها ووحداتها إحياءً لهذه الذكرى المجيدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة
متابعات ـ يمانيون
أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدًا أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.
وفي معرض تكريمه ذكرى الإمام الراحل وشهداء الدفاع المقدس وشهداء الأمن والمقاومة وخاصة شهداء جبهة المقاومة السيد حسن نصر الله واسماعيل هنية ويحيى السنوار وشهداء غزة ولبنان واليمن، شدَّد اللواء باقري على شعار العام الايراني الجديد الذي حدده قائد الثورة الاسلامية تحت عنوان “الاستثمار من أجل الانتاج” ، واعتبر أنَّه ينبغي للقطاعات الاقتصادية في القوات المسلحة، وخاصة وزارة الدفاع والمؤسسات التعاونية للقوات المسلحة، أن تتخذ خطوات نحو تحقيق هدف هذا الشعار بتخطيط مفصل ومنتظم وبأقصى قدر من التنسيق والتفاعل والتعاون مع الحكومة.
وذكر أن المتطلبات الأساسية للاستثمار من أجل الإنتاج هي الدفاع القوي عن البلاد والأمن المستقر والاستقرار الداخلي والسلام والأمل للمستثمر، موضحًا أن مسؤولية الدفاع الثقيلة في البلاد تقع على عاتق القوات المسلحة، ويجب أن تكون كل جهود واقتدار هذه القوات موجهة نحو السعي لتحقيق الردع والدفاع الفعال والأمن المستقر والاستقرار والسلام بكل ما أوتيت من قوة، وضمان أمن الاستثمار للمستثمرين المحليين والأجانب.
وبالاشارة إلى تنفيذ عمليتي الوعد الصادق (1) و (2)، قال اللواء باقري: “في المواجهة العسكرية مع الكيان الصهيوني وضمن تنفيذ عمليات الوعد الصادق (1) و (2)، اختبرنا حقيقة قدرات ونقاط القوة والضعف لدينا ولدى العدو، واستطعنا إصلاح بعض المشاكل بدقة وفي أقصر وقت ممكن. والآن، أقول بكل حزم وبمعلومات دقيقة أن حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمُسيَّرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو “الاسرائيلي” في 26 تشرين الأول/اكتوبر 2024″.
كما أدان اللواء باقري، الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان تجاه جرائم ووحشية الكيان الصهيوني في القتل الوحشي للأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في غزة، مشيرًا إلى أنَّ “حقد وإبادة الأبرياء وتدمير بيوت الناس وبيوتهم في غزة ولبنان على يد الصهاينة بعد عملية طوفان الأقصى، تمت بدعم ثابت من الادارة الأمريكية والدول الأوروبية، وفي ظل الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان”.
هذا ووصف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الرئيس الأميركي بالبلطجي والنرجسي، ذاكرًا أنَّه مؤخرًا، كتب ترامب رسالة إلى آية الله العظمى الإمام السيّد علي الخامنئي وتلقى الرد المناسب وفقًا لتدابير سماحته وأوامره.
وتابع اللواء باقري: “رد الإمام الخامنئي ارتكز على أننا لسنا البادئين بالحرب، لكننا سنرد على أي تهديد بكل قوتنا، كما أكد سماحته أننا نريد السلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالقضية النووية، لا نسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية، بل نسعى إلى تلبية احتياجات شعبنا في مجال الطاقة النووية”.
واستطرد في هذا السياق، قائلا: “إجراءات الإمام الخامنئي كانت مبنية أيضا على فرضية أننا لن نتفاوض بشكل مباشر، ولكن لا توجد مشكلة في المفاوضات غير المباشرة؛ لقد كان ترامب الطرف الأكثر خيانة للأمانة وعدم الالتزام في المفاوضات الماضية، وبالتالي الثقة فيه مفقودة على الاطلاق”.
ولفت إلى أنَّه على الشعب الايراني وشعوب العالم أن تعرف أنَّ استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدفاع عن مصالحها الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، وأنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب، لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.
وأعلن اللواء باقري أنه بعد أخذ العبر والاستفادة من تجارب العام الماضي ومن خلال تحليل نقاط الضعف والقوة، جرى صياغة خطط العام الجديد للقوات المسلحة بعناية، وبناء على توصيات الإمام الخامنئي، فإن القوات المسلحة الايرانية ملتزمة بمضاعفة سرعة تعزيز تقدمها واقتدارها.
وشدَّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في الختام، على أنَّ الرد على أي اعتداء على سيادة وأمن و مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون ساحقًا ولا يمكن ترميمه.