قال  البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الانتخابات الرئاسية مناسبة ومشهد دستوري جميل، وإظهار معنى المواطنة ليس كلمة ولكن فعلاً، ومن ثم المشاركة هي تأدية هذا الفعل، لافتًا أنه أدلى صوته مثل عموم المصريين اليوم.

 

 

وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه خلال طريقه، لاحظ الكثافة الموجودة من المواطنين الذين وقفوا في صفوف منتظرين ومشتاهين لدخول اللجان الخاصة بهم للإدلاء بصوتهم، وأمر مفرح كمصريين بالاشتراك في بناء صورة الوطن أمام العالم أجمع.

ولفت أن كل من ينتمي إلى تراب هذا الوطن مصري، ومنذ أيام المصريين القدماء ومرورا بالعصور المسيحية والإسلامية والزخم الكبير في الحضارة المصرية التي يحملها الجميع، يأتي اليوم ونفتخر بأن بلادنا هي مصر، وكونه إنساناً مصرياً، موضحا أنه في كل زمن هناك من يشكك ويضع الناس في يأس، لكن العين الواعية والناظرة للمستقبل تنظر إلى بناء وديمقراطية الوطن.

وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في 2024 تشهد منافسة 4 مرشحين مثل أي دولة في العالم، والمرشحون قدموا أنفسهم وبرامجهم، وكان لهم مشاهدات في التلفاز، كما زاروه، حيث استقبل الأربعة مرشحين ووفودهم، وتحدث معهم، ووجه لهم أسئلة ليرى حلولهم في بعض المشكلات، وكانت إجابتهم إيجابية، ومن ثم مصر على طريق الديمقراطية لبناء الوطن.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بن شرادة: العمل على توقيع ميثاق للمصالحة خارج حدود الوطن مجرد إضاعة للوقت

بن شرادة: بناء مؤسسات الدولة أولًا قبل الحديث عن المصالحة الوطنية غياب المؤسسات يعرقل تحقيق المصالحة

أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، سعد بن شرادة، أن المصالحة الوطنية في ليبيا أصبحت مجرد “حبر على ورق”، مشددًا على ضرورة التركيز على بناء مؤسسات الدولة قبل الحديث عن المصالحة.

وتساءل بن شرادة، في تصريحات خاصة لموقع “إندبندنت عربية”، عن الجهة التي ستضمن تنفيذ مخرجات المصالحة الوطنية في ظل غياب مؤسسات قانونية وشرعية موحدة في البلاد، معتبرًا أن المصالحة لا يمكن أن تتحقق دون وجود كيان مؤسسي قادر على تنفيذها وضمان استدامتها.

انتقادات لميثاق أديس أبابا

وفي تعليقه على انسحاب نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني من التوقيع على ميثاق المصالحة في أديس أبابا بسبب غياب عبد الحميد الدبيبة وخليفة حفتر، اعتبر بن شرادة أن الكوني لا يختلف عن الأطراف المذكورة، قائلًا: “سبق وكان ملف المصالحة الوطنية بين يديه منذ أكثر من أربعة أعوام، ولم يفعل شيئًا”.

رفض المصالحة خارج حدود الوطن

وصف بن شرادة توقيع ميثاق للمصالحة خارج الأراضي الليبية بأنه مجرد “إضاعة للوقت”، داعيًا جميع الأطراف إلى التركيز على بناء الدولة وتوحيد مؤسساتها قبل الحديث عن أي مصالحة وطنية.

مقالات مشابهة

  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة القديسة ريتا بطوه
  • بن شرادة: العمل على توقيع ميثاق للمصالحة خارج حدود الوطن مجرد إضاعة للوقت
  • أستاذ علوم سياسية: مصر جسدت رؤية حقيقية للقضية الفلسطينية وأصبحت لغة حديث العالم أجمع|فيديو
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس أساقفة مارسيليا يزوران البابا تواضروس.. صور
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا
  • البابا تواضروس يزور كلية البنات القبطية بمناسبة 110 أعوام على تأسيسها |صور
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا
  • البابا تواضروس يزور كلية البنات القبطية بمناسبة 110 أعوام على تأسيسها
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا .. صور
  • فييري: العالم أجمع سيتابع الأهلي في بداية مونديال الأندية بسبب ميسي