أعلن أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد 10 ديسمبر، أن كتائب القسام تمكنت من تدمير 180 آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال بشكل كلي أو جزئي خلال المعارك التي دارت على جبهات متعددة بالقطاع على مدار الأيام العشرة الماضية، أي منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة مطلع ديسمبر الجاري.

وأضاف أبو عبيدة، أن مقاتلي القسام هاجموا الآليات الإسرائيلية بقذائف “الياسين 105” وتاندوم وعبوات شواظ، مؤكدا قتل عدد كبير من جنود الاحتلال بشكل محقق. ولفت أبو عبيدة، إلى أن كتائب المجاهدين القساميين، هاجمت قوات راجلة تابعة للاحتلال، متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد “وأجهزت عليها من مسافة صفر”.

وتابع: “المقاومون تصدوا لقوات العدو المتمركزة بمحاور ما قبل انتهاء الهدنة أو المتوغلة بمحاور جديدة”.

وكشف المتحدث باسم كتائب القسام في السياق ذاته، أن كتائب المقاومة نفذت عددا كبيرا من العمليات النوعية بين مهاجمة القوات الراجلة والقنص وتفجير الألغام، فضلا عن قصف مناطق عدة في غلاف غزة وعسقلان بعشرات الصواريخ المتنوعة.

وتحدث أبو عبيدة عن فشل الاحتلال في شمال القطاع وجنوبه متوعدا بأنه سيواجه المزيد “كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى من القطاع”، مضيفا أن “العدو ما يزال يتلقى الضربات والقادم أعظم”.

وبخصوص تصريحات قادة كيان الاحتلال بشأن القضاء على المقاومة، قال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، إن هذه التصريحات “كلام للاستهلاك المحلي الإسرائيلي ولإرضاء اليمين المتعطش للدماء”.

وأعلن أبو عبيدة تمسك فصائل المقاومة بمواصلة القتال، قائلا: “لا خيار أمامنا إلا القتال لمواجهة المحرقة التي يقوم بها العدو بهدف كسر إرادة شعبنا”.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • إلتحام المدرعات مع القيادة ماذا يعني.. المتحدث الرسمي للجيش السوداني يوضح
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • الناطق العسكري باسم الحوثيين : قمنا بمهاجمة حاملة طائرات أميركية بالبحر الأحمر
  • الناطق باسم الجيش السوداني يكشف عن مناطق سيطرة جديدة في الخرطوم
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم أنصار الله: قواتنا نفذت عملية نوعية استهدفت حاملة الطائرات ترومان
  • باسم البواب: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
  • متحدث الوزراء: زيادة كبيرة فى أعداد المتقدمين للوحدات السكنية
  • متحدث الوزراء: زيادة كبيرة في أعداد المتقدمين للوحدات السكنية
  • بقائي يؤكد أن إيران ترفض وتدين المزاعم الفارغة لمجموعة السبع
  • بقائي: إيران ترفض وتدين المزاعم الفارغة لمجموعة السبع