ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 18 ألفا و50 ألف جريح
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان إلى نحو 18 ألف شهيد.
وقالت مصادر صحية بالقطاع إن عدد الشهداء بلغ 17997 شهيدا فيما تجاوز عدد المصابين والجرحى أكثر من 49500 شخص.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 21 مجزرة كما قصف مستشفى كمال عدوان ما أدى إلى استشهاد مريضتين.
ويتواصل عدوان الاحتلال على القطاع منذ أكثر من شهرين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
سياسيا، أكدت حماس، اليوم الأحد، تمسكها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ورفضها لمشاريع التهجير القسري.
ودعت الحركة في بيان على منصة “تلغرام” بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: “إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ووقف عدوان الاحتلال ومجازر الإبادة ضد المدنيين العزل ومحاكمة مرتكبيها”.
واعتبرت الحركة أن “الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، مع استمرار الاحتلال في حربه وعدوانه منذ أكثر من 7 عقود ضد حقوق الشعب الفلسطيني يمثل انتهاكا صارخا لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان المنبثقة عنه، وقواعد القانون الإنساني الدولي”.
وحملت “حماس” المجتمع الدولي “المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذه الجرائم وحرب الإبادة الجماعية، والعمل على تحريك دعاوى قضائية في المحاكم الدولية لمحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب”.
وجددت التأكيد على “تمسكها بكافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها الحرية والاستقلال وتقرير المصير والتحرير الشامل والعودة”.
وأشارت الحركة إلى أنها “ترفض كل مشاريع التسوية والتهجير القسري والتفريط والتنازل عن الحقوق غير القابلة للتصرف”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها والمجتمع الدولي إلى إنصاف الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، والكف عن سياسة الكيل بمكيالين في التعامل معها”.
وحثت أيضا على “وضع حد لجرائم الاحتلال ومجازره وحربه العدوانية، وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه بكل الوسائل حتى زوال الاحتلال”.
ويوافق 10 ديسمبر من كل عام ذكرى إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان، الذي تم التوقيع عليه قبل 75 عاما لإرساء السلام والنظام في العالم
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: العالمی لحقوق الإنسان الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك في اجتماع جنيف
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بصفة «مراقب»، في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي عقد في جنيف، بحضور عدد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وممثلين من وكالات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ذات الصلة.
تؤكد مشاركة الهيئة بصفة «مراقب» للمرة الثالثة على التوالي في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الحرص الذي توليه في تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل الممارسات الحقوقية، وذلك تماشياً مع الأهداف العالمية لحقوق الإنسان ومبادئ باريس المنظمة لأعمال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. ونظم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان جلسات نقاشية ثرية تناولت موضوعات حيوية ترتبط بحقوق كبار السن والنساء وحقوق «أصحاب الهمم».
وشارك وفد الهيئة، في المؤتمر السنوي الذي نظّمه التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تحت عنوان «الحقوق الإنسانية للنساء والفتيات: تعزيز المساواة بين الجنسين ودور الهيئات الوطنية لحقوق الإنسان».
كما عقد الوفد المشارك، الذي ترأسه مقصود كروز رئيس الهيئة، عدداً من اللقاءات الثنائية حيث ركزت هذه النقاشات على أهمية تعزيز التعاون الدولي والتنسيق المشترك بهدف تبنّي أفضل الممارسات والاستراتيجيات الفعالة في مجال حماية حقوق الإنسان. وضم وفد الهيئة عدداً من أعضاء مجلس الأمناء من بينهم محمد الحمادي، والدكتور أحمد المنصوري، والدكتور عبدالعزيز النومان، والدكتور زايد الشامسي، وأميرة الصريدي، وكليثم المطروشي، ونور السويدي، إضافة إلى الدكتور سعيد الغفلي الأمين العام، وعمرو القحطاني، مدير مكتب رئيس الهيئة، وحمد البلوشي، مدير إدارة الخدمات المساندة، وفجر الهيدان، رئيسة قسم الاتفاقيات.
(وام)