جثث مكفّنة وركام.. دعوات لمقاطعة "زارا " بسبب تصاميمها
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أشعلت حملة دعائية لسلسلة المحلات التجارية العالمية زارا “ZARA” غضب الناشطين على منصات التواصل، بسبب ما اعتبر أنّها مستوحاة من الحرب على غزة وداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
ويظهر في الحملة الدعائية، عارضة أزياء تستعرض الثياب في مكان يوحي بالدمار، وأمامها ما يبدو تمثالاً ملقى على الأرض كما أنّه جثة مكفّنة، وصورة أخرى تظهر فيها العارضة تحمل جثة ملفوفة، فضلاً عن وجود توابيت للموتى في الصورة.
وأثارت الصور هذه، موجة غضب ودعوات لمقاطعة العلامة التجارية الشهيرة بين الجمهور في العالم العربي.
وعبر وسم #مقاطعة_زارا باللغتين العربية والإنجليزية، الذي تصدر قائمة الترند في بعض الدول العربية، دعا المغرّدون إلى حملة مقاطعة للعلامة التجارية “زارا” على غرار حملة مقاطعة سلسلة مطاعم ماكدونالدز، ومقاهي ستاربكس، وغيرها من العلامات التجارية التي دعمت الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
والجدير ذكره، أنّه بعد الحملة الواسعة على منصات التواصل، اضطرت الشركة إلى حذف بعض الصور من حساباتها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم “ZARA” بدعم الاحتلال الإسرائيلي، إذ قام وكيل الشركة في فلسطين المحتلة، العام الماضي، جوي شفيبيل، باستضافة لقاء انتخابي لدعم عضو الكنيست إيتمار بن غفير، ما دفع الفلسطينيين في حينها إلى إحراق الثياب من العلامة التجارية هذه، داعين إلى مقاطعتها.
كما استضاف وكيل شركة “زارا” في إسرائيل جوفي شوفل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في منزله، حينها حذّر تجمع المؤسسات الحقوقية “حرية”، شركة “زارا” من التورّط في دعم الاحتلال الإسرائيلي العنصري، مطالبا الشركة الإسبانية بالالتزام بالقانون الدولي واحترام قرارات الأمم المتحدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«الضرائب» تطلق حملة «نقطة ومن أول السطر» لتوعية الممولين بالتسهيلات الجديدة
أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أنه في إطار توجيهات وزير المالية، أطلقت مصلحة الضرائب المصرية حملة إعلانية جديدة تحت شعار «نقطة ومن أول السطر»، بهدف توعية الممولين وأصحاب الأعمال بالتسهيلات الضريبية الجديدة، موضحةً أننا بسّطنا الإجراءات الضريبية، على نحو يسهم في دعم شركائنا الممولين المكلفين للتوسع والنمو وتحفيز امتثالهم الطوعي.
أوضحت، أن الحملة تأتي ضمن جهود المصلحة لتبسيط الإجراءات الضريبية وتوضيح المزايا التي تقدمها الدولة للممولين، بما يساهم في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز ثقة المجتمع الضريبي.
وقالت: «حرصنا على أن تكون الحملة بأسلوب سلس وممتع، يمزج بين المعلومة والكوميديا، حتى تصل الرسائل الضريبية بسهولة لكل فئات المجتمع. واستعنا بنجمين شابين هما مصطفى خاطر ورحمة، اللذين أضافا لمسة من خفة الظل إلى الحملة، مما يجعلها أكثر جذبًا وتأثيرًا».
وأضافت أن الحملة تتضمن خمس نسخ إعلانية، تركز على النظام الضريبي المتكامل المبسط للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، مع تشجيع أصحاب الأنشطة الاقتصادية على الانضمام للمنظومة الرسمية دون محاسبتهم على الفترات السابقة، وفقًا لمبدأ «عفا الله عما سلف».
كما تتناول الحملة التسهيلات الخاصة بضريبة التصرفات العقارية، بالإضافة إلى إمكانية تقديم الإقرارات الضريبية عن الفترة من 2020 حتى 2024 دون أي غرامات، مما يخفف الأعباء على الممولين ويشجعهم على التسوية الطوعية.
أوضحت رشا عبد العال، أن الحملة تضمنت لأول مرة إطلاق أغنية توعوية تهدف إلى توصيل المعلومات الضريبية بطريقة مبسطة وسلسة لكل الفئات، مما يساعد على نشر الوعي الضريبي بأسلوب مختلف وجذاب، ويجعل التسهيلات أكثر وضوحًا للممولين وأصحاب الأعمال.
وأشارت إلى أن الحملة يتم بثها عبر التلفزيون، الراديو، ووسائل التواصل الاجتماعي لضمان وصولها لأكبر شريحة ممكنة، خصوصًا مع الاهتمام المتزايد بالتجارة الإلكترونية وصناعة المحتوى، حيث توفر المصلحة دعمًا خاصًا لهذه الفئات لمساعدتها على الالتزام الضريبي بسهولة ودون تعقيدات.
قالت رشا عبد العال، نحن نؤمن بأن نشر الوعي الضريبي بطريقة مبسطة ومبتكرة هو مفتاح تحقيق العدالة الضريبية، ونأمل أن تساعد هذه الحملة في تشجيع المزيد من الممولين على الانضمام للمنظومة الضريبية والاستفادة من التسهيلات المقدمة.
اقرأ أيضاً«الضرائب» توقع بروتوكول تعاون مع شعبة مزاولي المهن الحرة
رئيس مصلحة الضرائب: دليل تعريفي لمبادرة «الحوافز والتسهيلات الضريبية»