أشعلت حملة دعائية لسلسلة المحلات التجارية العالمية زارا “ZARA” غضب الناشطين على منصات التواصل، بسبب ما اعتبر أنّها مستوحاة من الحرب على غزة وداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

ويظهر في الحملة الدعائية، عارضة أزياء تستعرض الثياب في مكان يوحي بالدمار، وأمامها ما يبدو تمثالاً ملقى على الأرض كما أنّه جثة مكفّنة، وصورة أخرى تظهر فيها العارضة تحمل جثة ملفوفة، فضلاً عن وجود توابيت للموتى في الصورة.

كما ظهر عارض آخر في الحملة الدعائية، وغبار الدمار على وجهه، كما يظهر الفلسطينيون في كل لحظة بعد استهداف منازلهم.

وأثارت الصور هذه، موجة غضب ودعوات لمقاطعة العلامة التجارية الشهيرة بين الجمهور في العالم العربي.

وعبر وسم #مقاطعة_زارا باللغتين العربية والإنجليزية، الذي تصدر قائمة الترند في بعض الدول العربية، دعا المغرّدون إلى حملة مقاطعة للعلامة التجارية “زارا” على غرار حملة مقاطعة سلسلة مطاعم ماكدونالدز، ومقاهي ستاربكس، وغيرها من العلامات التجارية التي دعمت الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.

والجدير ذكره، أنّه بعد الحملة الواسعة على منصات التواصل، اضطرت الشركة إلى حذف بعض الصور من حساباتها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم “ZARA” بدعم الاحتلال الإسرائيلي، إذ قام وكيل الشركة في فلسطين المحتلة، العام الماضي، جوي شفيبيل، باستضافة لقاء انتخابي لدعم عضو الكنيست إيتمار بن غفير، ما دفع الفلسطينيين في حينها إلى إحراق الثياب من العلامة التجارية هذه، داعين إلى مقاطعتها.

كما استضاف وكيل شركة “زارا” في إسرائيل جوفي شوفل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في منزله، حينها حذّر تجمع المؤسسات الحقوقية “حرية”، شركة “زارا” من التورّط في دعم الاحتلال الإسرائيلي العنصري، مطالبا الشركة الإسبانية بالالتزام بالقانون الدولي واحترام قرارات الأمم المتحدة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سمير صبري: هجوم الإعلام الإسرائيلي محاولة فاشلة لتشويه موقف مصر في دعم فلسطين

أدان الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار في الحوار الوطني، بأشد العبارات الهجوم الإعلامي الممنهج الذي شنته وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد رفض القيادة المصرية القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين.

ووصف عضو الحوار الوطني، هذه الحملة الإعلامية بأنها جزء من محاولات إسرائيلية دنيئة لتشويه صورة مصر والنيل من موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية.

وأكد «صبري»، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه التصرفات الإعلامية الرخيصة تأتي في إطار محاولات فاشلة لزعزعة الثقة في مواقف مصر الثابتة والتي تتسم بالحزم والوضوح، خاصة فيما يتعلق بتأييد حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي تسويات أو محاولات لتصفية قضيته.

وأضاف أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، لن تقبل أي تهديدات أو ضغوط خارجية تسعى إلى النيل من سيادتها أو التأثير على قراراتها الاستراتيجية.

وشدد «صبري» على أن الشعب المصري بأسره يقف بكل قوة وراء القيادة السياسية في الدفاع عن حقوق فلسطين، ولن تزعزعه مثل هذه الأساليب الإعلامية المشبوهة.

وأوضح أن هذه الحملة الإعلامية لن تؤثر في إرادة مصر القوية التي ترفض أي مخططات تهدف إلى تشويه تاريخها العريق أو إضعاف موقفها الثابت في دعم قضايا الأمة العربية.

وختم «صبري» تصريحه بالقول: «مصر التي كانت ولا تزال ركيزة استقرار المنطقة وصوت الحق في العالم، ستظل شامخة في مواجهة أي محاولات لتشويه صورتها أو التأثير على مواقفها الوطنية، وستواصل موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة».

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية 
  • حملة طبية بطنجة لفائدة زوجات وأطفال سجناء سابقين في قضايا الإرهاب
  • حملة تفتيشية لضبط العمالة المخالفة في سوق لوى للخضار والفواكه
  • حملة أمنية لمكافحة مخالفات الدراجات النارية والجريمة
  • سمير صبري: هجوم الإعلام الإسرائيلي محاولة فاشلة لتشويه موقف مصر في دعم فلسطين
  • اجتماع تحضيري لإطلاق حملة الجيلين الثاني والثالث لسفيرات التوعية بدعم الانتخابات
  • بنك التنمية الصناعية يختتم حملة بطاقات "ميزة" بفوز 10 عملاء بجوائز ذهبية
  • جهاز العاشر من رمضان يطلق حملة لتعزيز المظهر الحضاري بالمدينة
  • لدعم مشاركة المرأة.. اجتماع لإطلاق حملة لـ«سفيرات التوعية»
  • الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية