نتنياهو خائف.. ماذا فعل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال جلسة «الكابينت»؟
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر عدم إجراء تصويت على القرارات خلال جلسة مجلس الكابينت، وذلك بسبب مخاوفه من عدم حصوله على أغلبية الأصوات في الكابينت.
نتنياهو خائفذكرت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء نتنياهو قد قرر عدم إجراء التصويت على القرارات، خوفاً من عدم الحصول على أغلبية في مجلس الوزراء.
ووفقًا لتقارير الإعلام الإسرائيلي، كانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة «الكتبينت» تدرس إمكانية إطلاق سراح أموال السلطة الفلسطينية التي تم احتجازها لديها، كما كانت تدرس أيضًا إمكانية السماح لعمال الضفة الغربية بالعودة للعمل وفقًا لشروط جديدة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن الجيش الإسرائيلي قد استولى بالكامل على منطقة ميدان فلسطين في غزة، وتشمل هذه المنطقة، بين أمور أخرى، مكاتب حكومة الفصائل الفلسطينية والبنية التحتية التابعة لها.
أقرا أيضًا: أثار سخرية واسعة.. ماذا قال الاحتلال عن مشاركة «السنوار» في الأمم المتحدة؟ عاجل
منطقة ميدان فلسطينوأفاد هاجاري في تصريح صحفي بأن منطقة ميدان فلسطين تحتوي على مكتب يحيى السنوار ومكاتب حكومية، بالإضافة إلى أصول تعود لكبار المسؤولين في الفصائل الفلسطينية، وتوجد أيضًا شبكة من الأنفاق.
وأضاف أن «منطقة ميدان فلسطين هي المركز الرئيسي للقيادة، حيث كانت تتواجد قيادة الفصائل الفلسطينية العليا في السابع من أكتوبر وخلال الاشتباكات، وخلال هذه الاشتباكات، قام أعضاء القيادة العليا بالانتقال إلى مناطق أخرى».
وأكد هاجاري أن هدفهم هو الوصول إلى القيادات العليا في الفصائل الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص السنوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة الضفة الغربية قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تحرك جديد من المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي في أزمة تسريبات مكتب نتنياهو
في تحرك جديد بأزمة تسريبات مكتب نتنياهو، قرر يوسف الرون، قاضي المحكمة العليا الإسرائيلية، استمرار احتجاز إيلي فيلدشتاين، المتحدث الذي عمل مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، والمشتبه به الرئيسي في فضيحة سرقة وتسريب وثائق أمنية لمكتب رئيس الوزراء، حتى الساعة السادسة مساء يوم الأحد.
لماذا استمر حبس متحدث نتنياهو؟وكان من المتوقع إطلاق سراح فيلدشتاين ومشتبه به ثان في القضية ووضعهما تحت الإقامة الجبرية يوم الجمعة بعد قرار من محكمة الصلح في ريشون لتسيون، ولكن تم تأجيل إطلاق سراحهما حتى يوم الأحد بعد تقديم استئناف ضد القرار في محكمة منطقة اللد من قبل شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام «الشاباك».
ورفضت المحكمة الاستئناف، ووافقت المحكمة العليا على الاستماع إليه مساء السبت، بحسب ما جاء في صحيفة تايمز أوف إسرائيل؟
وقبيل الجلسة، حذر إلرون من أنه سيكون هناك حاجة إلى سبب مقنع للمحكمة العليا لإلغاء القرارات التي اتخذتها محكمة الصلح في ريشون لتسيون ومحكمة منطقة اللد.
وفي قراره، كتب إلرون أن سوف يتم تمديد الحبس بسبب الظروف غير العادية للغاية المحيطة بالقضية.