أكدت الحكومة اليمنية استعدادها لانهاء ملف الاسرى والمختطفين مع مليشيات إيران الحوثية في اليمن.

وقال رئيس فريق الحكومي المفاوض بشأن ملف المحتجزين يحيى كزمان، تعليقاً على دعوة رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف اللواء الركن ناصر بن ثنيان “أن الحكومة اليمنية حريصة على تبادل جميع الأسرى مع ميليشيا الحوثي، وفق مبدأ “الكل مقابل الكل”.

وأضاف: “نكرر تأكيدنا بأن مبدأ إطلاق الكل مقابل الكل هو مطلبنا منذ البداية، وندعو الحوثيين إلى الاستجابة لهذه الدعوات وسرعة إنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين وفي مقدمتهم المخفيون قسرا”.

وأردف كزمان “نشيد بدور أشقائنا في المملكة العربية السعودية، ونثمن حرصهم الدائم لإنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين”.

وجاءت تصريحات المسؤول الحكومي عقب دعوة أطلقها اللواء ناصر الثنيان، رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف العربي لجميع الأطراف اليمنية من أجل إبرام اتفاق شامل ينهي ملف الأسرى والمحتجزين في اليمن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اليماني: الحكومة تتحمل مسؤولية الاستمرار في التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في قطاع المحروقات

 

أكد الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه إذا قررت الحكومة الرجوع لتسقيف وتحديد أسعار المحروقات ، على قاعدة الحسابات التي كان معمول بها قبل نهاية 2015, وبناء على متوسط الثمن لطن الغازوال في السوق الدولية، الذي يناهز 674 دولار ومتوسط ثمن طن البنزين، الذي يناهز 667 دولار، وباعتبار متوسط صرف الدولار (9.74), فإن ثمن لتر الغازوال، في محطات التوزيع بالمغرب، يجب أن لا يتعدى 9.83 درهم وثمن لتر البنزين، يجب أن لا يتعدى 10.92 درهم، وذلك خلال النصف الأول من شهر أكتوبر 2024.

وأضاف المتحدث، من خلال القراءة في لوحات محطات التوزيع في المحمدية والنواحي، فلا يقل ثمن الغازوال عن 11.80 (+2 دراهم) وثمن البنزين عن 13.70 (+2.78 درهم), وهو ما يؤكد، بأن أرباح الفاعلين ما زالت مرتفعة، وذلك رغم التقارير المنمقة لمجلس المنافسة والمحاولات اليائسة لبعض المواقع والخبراء تحت الطلب، لتطبيع المغاربة مع الأرباح الفاحشة المحروقات في المغرب، التي لا تقل عن 8 مليار درهم سنويا.

وتابع، بتحليل الثمن الحالي للغازوال،(الاكثر استهلاكا في المغرب)، يتكون من 38٪ فقط من ثمن النفط الخام، في حين تقسم 60٪ من الثمن بين أرباح الفاعلين (22٪) والتكرير والضرائب والتوصيل (38٪), وهو ما يعني، بأن الحكومة في مقدورها، تخفيض أسعار المحروقات ، من خلال تنزيل أرباح الموزعين والعودة لتكرير البترول في المغرب بإحياء شركة سامير وبمراجعة الثقل الضريبي على المحروقات.

وقال اليماني، إن الاستمرار في التفرج أو التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في القطاع (ارتفاع الأرباح الصافية، توسع الاستثمارات وتناسل المحطات، تزايد الاحتياطات المالية…)، تتحمل فيه المسؤولية الحكومة الحالية، التي ترفع شعار الدولة الاجتماعية ، مقابل افتراس القدرة الشرائية لعموم المغاربة واستمرار موجة الغلاء، المرتبطة أساسا بارتفاع أسعار المحروقات.

مقالات مشابهة

  • تحذّر أممي من توسع مستويات سوء التغذية الحاد في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار
  • الإمارات تؤكد التزامها دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب
  • مركز دراسات: معاناة الجوع في اليمن نتاج عوامل سياسية مصطنعة
  • الحكومة اليمنية تبارك رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشجاع على العدو الإسرائيلي
  • الحكومة اليمنية تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة
  • اليماني: الحكومة تتحمل مسؤولية الاستمرار في التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في قطاع المحروقات
  • أمريكا تؤكد استعدادها للرد على أي تهديدات في الشرق الأوسط مع السعي لتخفيف حدة التصعيد
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بمبادرة المملكة بتقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين
  • التعاون الإسلامي تؤكد أهمية الانخراط في التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين