شاهد.. القسام تقضي على قوة راجلة صهيونية بعملية نوعية وتسقط القنابل على دبابة "ميركافا" والاحتلال يعترف بأمر "مهم" بعد كلمة أبو عبيدة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بعد كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء اليوم الأحد، اعترف الاحتلال الصهيوني بأمر “مهم” يتعلق بالمدنيين الفلسطينيين الذين اعتقلتهم وجردتهم من ملابسهم، فيما نشرت القسام، بذات الوقت مشاهد لالتحام مقاتليها بالآليات التابعة للاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محاور غزة.
ومساء اليوم الأحد، نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، خبراً عاجلاً أكدت فيه أن من اعتقلهم الجيش الإسرائيلي وصورهم شبه عراة شمالي قطاع غزة ثبت أنهم من المدنيين وليسوا من عناصر حماس.
كما قالت الصحيفة أيضاً: إنه بعد التحقيقات الأولية تبين أن ما بين 50% إلى 70% من سكان غزة الذين تم اعتقالهم في الأيام القليلة الماضية في قطاع غزة، ليسوا إرهابيين، ولا يشتبه في قيامهم بالإرهاب”.
– القسام تنشر مشاهد جديدة لعملياتها في القطاع
وعلى صعيد آخر، نشرت كتائب القسام فيديو لالتحام مقاتليها مع قوات الجيش الإسرائيلي على محاور خان يونس جنوبِ قطاع غزة، واستهداف قوة راجلة وآليات إسرائيلية بعملية نوعية.
حيث أظهرت المشاهد القسامية عمليات رصد لقوة إسرائيلية راجلة قرب أحد المنازل، قبل استهدافها بقذيفة مضادة للأفراد حيث أصابت الجنود الإسرائيليين إصابة مباشرة.
وكذلك، أسقطت قنابل متفجرة على دبابة “ميركافا” -على الأرجح- من طائرة مسيرة للقسام، علاوة على استهداف آليات متنوعة بقذائف مضادة للدروع في محاور قتال مختلفة بمدينة خان يونس، وسط تكبيرات مقاتلي كتائب القسام.
ولليوم الـ65 تجري معارك ضارية بين مقاتلي كتائب القسام والقوات الإسرائيلية المتوغلة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
معارك على محور الشمال
ووفقاً للبيانات، استهدف مقاتلو “القسام” قوات إسرائيلية تحصنت في منزلين مفخخين غرب جباليا بعبوات مضادة للأفراد ما أوقع 6 قتلى في صفوفهم بينهم ضابط، كما تم أيضاً استهداف قوة أخرى راجلة بعبوة أفراد “رعدية” في المخيم نفسه شمالي قطاع غزة ما أوقعهم بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب القسام: تمكن مقاتلوها من تحييد 10 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة، بينهم قناص، و3 آخرين بعد الإطباق على آلية عسكرية إسرائيلية في ذات المنطقة.
كما تمكن مقاتلو القسام من إلقاء قنبلتين يدويتين على تجمع لعدد من الجنود الإسرائيلين أسفل مبنى في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة.
وأيضاً، أعلنت القسام عن إطلاق قذيفة “الياسين 105” على دبابة “ميركافا” إسرائيلية في تل الزعتر، فضلاً عن استهداف آليتين إسرائيليتين بقذائف “الياسين 105″، إلى جانب 6 آليات أخرى وجرافة عسكرية بالقذائف المضادة للدروع في جباليا شمال قطاع غزة.
وكذلك استهدافت القسام جرافة إسرائيلية من طراز D9 بقذيفة “الياسين 105” في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، تمت إصابتها بشكل مباشرة.
وأشارت كتائب القسام إلى وقوع اشتباك مباشر بين مقاتليها وعدد من الجنود الإسرائيليين غرب مخيم جباليا، وتمكنوا من الإجهاز على أحد الجنود المسافة صفر.
– محور الجنوب… خان يونس
وفي محور الجنوب، أعلنت كتائب القسام دك مقاتليها لتحشدات قوات إسرائيلية توغلت في محور شرق مدينة خانيونس باستخدام قذائف الهاون.
واستهداف 4 دبابات إسرائيلية في مناطق متفرقة من المدينة بقذائف “الياسين 105، إلى جانب استهداف جرافة إسرائيلية من طراز D9 بعبوة “شواظ”، واستهداف قوة إسرائيلية راجلة بعبوة أفراد “رعدية” ما أوقع الجنود بين قتيل وجريح.
كما وأعلن القسام قصف تحشدات إسرائيلية في موقع “صوفا” العسكري برشقة صاروخية.
وفي آخر بياناتها، قالت القسام: إن مجاهديها تمكنوا خلال الـ48 ساعةً الأخيرة من تدمير 44 آلية عسكرية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة”، مؤكدةً أن مقاتليها قتلوا 40 جندياً وأوقعوا عشرات الجنود الإسرائيليين الآخرين بين قتيل وجريح إثر استهداف القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف والعبوات المضادة للأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر وتفجير عدد من المباني بهم بعد تفخيخها، كما استهدفوا مقر قيادة ميداني ودكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى”
ومع دخول العدوان على غزة يومها الـ65، خرج أبو عبيدة، بعد غياب استمر أيام تضاربت فيها الأنباء حوله، بكلمة مسجلة تحدث فيها عن مجريات معركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على القطاع، ووجه رسائل لتل أبيب وداعميها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن قتل 110 جنود وتدمير 48 دبابة ميركافا
وأضافت في بيان لها مساء الثلاثاء أن عدد العمليات بلغت أكثر من 600 عمليّة نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة، حيث تلقّى خلالها جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة.
وأشارت إلى أن العمليّات الدفاعيّة المُركّزة والنوعيّة التي نفذتها خلال "المرحلة الأولى" من العملية البرية لجيش العدو الإسرائيلي هي التي أجبرت قوّاته على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتْهم القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدوديّة.
وفيما يلي نص البيان
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ صدق الله العلي العظيم
يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المُواجهة عند الحافّة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلّة. 1.
عمليّة حيفا النوعيّة:
- تأتي عمليّة حيفا الصاروخية النوعيّة في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة بتزخيم ورفع وتيرة سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة. كما وتأتي في سياق دحض مزاعم وادعاءات قادة العدو عن تدمير القوّة الصاروخيّة للمُقاومة.
- إن المُقاومة ومن خلال هذه العمليّة تؤكد أنها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكريّة بمختلف أنواعها بوقت واحدٍ ومُتزامن، وبصلياتٍ كبيرةٍ من الصواريخ النوعيّة التي أمطرت مدينة حيفا المُحتلة، وحققت أهدافها بدقّة.
- حققت عمليّة حيفا النوعيّة أهدافها، ووصلت صواريخ المُقاومة إلى القواعد العسكريّة الخمسة التي أُعلن عنها، وأدخلت العمليّة أكثر من 300,000 مستوطن إلى الملاجئ.
- إن المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة لجيش العدو الإسرائيلي داخل المُستوطنات والمُدن المُحتلّة وقرب المصالح التجاريّة والاقتصادية.
- إن المُقاومة أعدّت العدّة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليّات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدًى زمني لا يتوقعه العدو.
2. فيما يعني إعلان العدو عن بدء المرحلة الثانية من العمليّة البريّة في جنوب لبنان:
- بعد تراجع العمليّات الجويّة والبريّة لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة الحدوديّة بنسبة 40 % بسبب عدم قدرة وحدات جيش العدو على التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة، سارع العدو إلى إعلان المرحلة الثانية من العمليّة البريّة في جنوب لبنان.
- تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أن العمليّات الدفاعيّة المُركّزة والنوعيّة التي نفذتها خلال "المرحلة الأولى" من العملية البرية لجيش العدو الإسرائيلي هي التي أجبرت قوّاته على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتْهم القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدوديّة.
- لا يزال سلاح الجو التابع لجيش العدو الإسرائيلي يعتدي يوميًا على القرى الحدوديّة - التي يزعم السيطرة عليها – بعشرات الغارات من الطائرات الحربيّة والمُسيّرة، عدا عن الرمايات المدفعيّة وعمليّات التمشيط بالأسلحة الرشاشة من المواقع الحدودية على العديد من هذه القرى.
تؤكد هذه الاعتداءات عدم تمكن جيش العدو الإسرائيلي من التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة. وما يحصل من محاولة تقدم باتجاه مناطق جنوب مدينة الخيام
- التي كان قد حاول الدخول إليها سابقا وانسحب منها تحت ضربات المجاهدين
- هو دليل إضافي على فشل المرحلة الأولى. - بلغ مُجمل العمليّات - المُعلن عنها - التي نفذها مجاهدونا الأبطال ضد قوّات العدو الإسرائيلي منذ بدء العمليّة البريّة وحتى تاريخ إصدار هذا البيان أكثر من 350 عمليّة على الأراضي اللبنانيّة، وأكثر من 600 عمليّة نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة، تلقّى خلالها جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة.
- نؤكد لضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي أن ما لحق بالكتيبة 51 لواء غولاني عند أطراف مثلث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلّا البداية. وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان. وكما قال شهيدنا الأقدس "ستدخلون عاموديًا وتخرجون أفقيًا".
3. المُواجهات البريّة:
• القطاع الغربي: الإعلام الحربي - التغطية الإخبارية - عمدت قوّات العدو الإسرائيلي إلى التقدّم باتجاه بلدة شمع في القطاع الغربي بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة لتقليص رمايات المُقاومة الصاروخيّة على مدينة نهاريا ومنطقة حيفا المُحتلّة.
- تسللت قوّات العدو من أحراش اللبونة مروراً بأحراش بلدات علما الشعب وطيرحرفا باتجاه بلدة شمع.
- وقعت القوّات المُتقدّمة في سلسلة من الكمائن التي كان قد أعدّها مجاهدونا عند تخوم البلدة وداخلها.
- خلال تسلّل طاقم بمستوى سرية مدرّعة نحو محيط مسجد البلدة ومبنى البلديّة (شرقي موقع اليونيفل) استهدفها مجاهدونا بالصواريخ الموجهة، ما أسفر عن تدمير دبابتي ميركافا وجرافة كانت ترافق القوّة. كما استهدف مجاهدونا قوّة مشاة في محيط مقام النبي شمعون الصفا وسط البلدة بصاروخ موجه أوقع عدد من الإصابات في صفوفها.
- اشتبك مجاهدونا من مسافات قريبة مع قوات العدو في محيط مقام النبي شمعون الصفا، ومبنى البلديّة والمسجد وخَراج البلدة أكثر من 5 مرّات بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدويّة والقذائف الصاروخيّة، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات.
تدخلت على إثرها قوّات الإسعاف الإسرائيليّة عبر استدعاء زوج مروحي لإنقاذ وإخلاء الإصابات، وقامت بإطلاق وسائل إنارة لتعيين موقعها في مدرسة البلدة.
- وعند الأطراف الغربيّة لبلدة الجبين، استهدف مجاهدونا دبابة ميركافا بصاروخ موجه، ما أسفر عن مقتل وجرح طاقمها.
بالإضافة الى دكّ منطقة العمليّة بقذائف الهاون من عيار 120 ملم و 81 ملم.
- تستهدف القوّة الصاروخيّة في المُقاومة مسارات ونقاط تموضع جنود وآليات جيش العدو الإسرائيلي على هذا المحور بعشرات الصليات الصاروخيّة وقذائف المدفعيّة.
• القطاع الأوسط: مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون:
دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك، تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي:
- رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون.
- بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة.
- وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به.
- وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان.
- دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه.
- بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ "RBG" المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله.
- بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان.
- استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف.
- اعترف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى.
- لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه.
- مع الإشارة إلى أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في "حرب لبنان الثانية".
• القطاع الشرقي: الإعلام الحربي - التغطية الإخبارية, [19/11/2024 08:10 م]
- كثّف العدو من عدوانه على مدينة الخيام ومحيطها خلال الأيام الأخيرة (أكثر من 60 غارة حربيّة ومُسيّرة وأكثر من 130 قذيفة مدفعيّة) تمهيدًا لإعادة التقدّم باتجاه المدينة بعد فشل محاولته الأولى منذ أكثر من 10 أيام بفعل الضربات القوية التي تلقاها على أيدي المجاهدين.
- اشتبك مجاهدونا مع القوّات المُتقدّمة فور وصولها إلى منطقة وطى الخيام جنوبي المدينة، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة، بالإضافة إلى استهداف دبابتي ميركافا بالصواريخ الموجهة، ما أدّى إلى إحراقها ومقتل وجرح من كان بداخلها.
- بعد سلسلة العمليّات الصاروخيّة المركّزة والاشتباكات المُباشرة التي خاضها مجاهدونا مع القوّات المُتقدمة باتجاه مدينة الخيام من الجهتين الشرقيّة والجنوبيّة. وبفعل الخسائر الكبيرة التي مُني بها جيش العدو، وتحت ضربات المجاهدين، انسحب جيش العدو للمّرة الثانيّة، بشكل جزئي من النقاط التي تقدّم إليها.
4. خسائر العدو:
بلغت حصيلة الخسائر التي تكبّدها جيش العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء "المرحلة الثانيّة" من العمليّة البريّة في جنوب لبنان في 12-11-2024 وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أكثر من 18 قتيلا و32 جريحًا (إصابات بعضهم حرجة)، بالإضافة إلى تدمير 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكريّة، لتصبح الحصيلة التراكميّة لخسائر العدوّ الإسرائيلي منذ 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان على الشكل الآتي:
- مقتل أكثر من 110 وجرح أكثر من 1,050 من ضباط وجنود جيش العدوّ. - تدمير 48 دبابة ميركافا، و9 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
- إسقاط 6 مُسيّرات من طراز "هرمز 450"، ومُسيّرَتين من طراز "هرمز 900"، ومُحلّقة "كوادكوبتر".
مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
الثلاثاء 19-11-2024 16 جمادى الأولى 1446 هـ
#أولي_البأس