الحرة:
2025-03-10@09:59:46 GMT

هل تتمتع بالذكاء العاطفي؟ 7 عبارات تكشف لك الحقيقة

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

هل تتمتع بالذكاء العاطفي؟ 7 عبارات تكشف لك الحقيقة

الذكاء العاطفي هو القدرة على إدراك وتقييم المشاعر بدقة في أنفسنا وفي الآخرين، وهو من المهارات التي تعتبر بمثابة المفتاح للنجاح المهني والشخصي على المدى الطويل ولفهم الإشارات غير اللفظية، وتنظيم المشاعر لبناء علاقات أقوى، وفقا لشبكة "سي أن بي سي".

لكن كثيرين لا يستطيعون تحديد نسبة ذكائهم العاطفي، ولذلك أعطت الطبيبة النفسية التي تدربت في جامعة هارفارد، كورتني وارن، سبع عبارات إذا كان الشخص يستخدمها فبذلك يكون ذكاؤه العاطفي منخفض، وبالتالي يحتاج إلى العمل على هذه المهارة.

والعبارة الأولى التي تدل على انخفاض الذكاء العاطفي، بحسب ما ذكرت الشبكة، هي "أنا لا أتغير. هذا هو أنا". وأوضحت وارن أن الذكاء العاطفي يرتبط بالقدرة على التغيير والتطور  بمرور الوقت.

وبدلا من ذلك، من الأفضل القول "أحتاج إلى التفكير أكثر في ما تقوله. أريد أن أكون منفتحًا على تلقي التعليقات والانتقادات حتى عندما يصعب سماعها".

أما العبارة الثانية التي أشارت إليها الخبيرة هي: "أنا لا أهتم بما تشعر به". وتشير وارن إلى أن التجاهل الصارخ لمشاعر الآخرين وعدم التعاطف معهم يعتبر علامة على انخفاض الذكاء العاطفي.

وبدلا من ذلك، يمكن استخدام العبارة التالية: "يؤسفني سماع أنك تشعر بالانزعاج. كيف يمكنني أن أساعدك الآن؟".

وأوضحت وارن أن العبارة الثالثة التي تحمل دلالة على انخفاض الذكاء العاطفي هي: "هذا خطأك أنت.. أشعر بذلك"، موضحة أن عواطفنا ليست مسؤولية شخص آخر لإصلاحها، بل هي فرصة لفهم أنفسنا ووضع الحدود. ويمكن القول بدلا من ذلك: "أشعر بمشاعر مختلفة الآن. تصوري للوضع هو أن...".

"أنت وحدك المخطئ" هي العبارة الرابعة التي أوضحت وارن أنه ليس من الصواب ذكرها عندما يتم تقديم تعليقات، لأن الأشخاص الأذكياء عاطفيًا سيبذلون جهدًا للبحث عن الفروق الدقيقة وفهم التجربة الحياتية للشخص الآخر بدلا من اعتباره مخطئا فقط.

ويمكن استخدام عبارة أخرى وهي: "أريد أن أسمع وجهة نظرك حتى عندما لا أرى الأشياء بالطريقة التي تراها. هل يمكنك مساعدتي في فهم سبب شعورك بهذه الطريقة؟".

وتقول وارن إن العبارة الخامسة التي تدل على انخفاض الذكاء العاطفي هي "توقف عن الجنون!"، موضحة أن القدرة على سماع تجربة شخص آخر دون المبالغة في رد الفعل أو أخذها على محمل شخصي هي علامة رئيسية على الذكاء العاطفي، لأن هذا يعني أن لديك شعورًا عاليًا بالوعي الذاتي واحترام الذات.

ولذك ترى الطبيبة النفسية أنه يمكن القول بدلًا من ذلك: "أتفهم أنك تعاني حقًا الآن. ورغم أنني سمعت أنك مستاء مني، أعتقد أن رد فعلك قد يكون له علاقة بماضيك أكثر من ارتباطه بما أفعله الآن. هل تعتقد أن هذا صحيح؟".

أما العبارة السادسة هي "لا أستطيع أن أسامحك". وقالت وارن إن الأشخاص الأذكياء عاطفياً يمكنهم أن يضعوا أنفسهم مكان شخص آخر. وهذا يجعلهم أكثر انفتاحًا على مسامحة الشخص الآخر على أي أخطاء، مقارنةً بشخص أقل أمانًا.

وذكرت الخبيرة أن العبارة السابعة في القائمة هي: "مشاعرك غير عقلانية". ولذك نصحت وارن أنه بدلًا من ذلك يمكن القول "لديك مشاعر قوية الآن، وأنها صحيحة. تستطيع اخباري أكثر؟" عما تشعر به.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ا من ذلک

إقرأ أيضاً:

5 عبارات تسهّل التواصل الإيجابي مع طفلك

قد تشعر بالإحباط الشديد عندما لا تتمكن من التواصل مع أطفالك، وهناك بعض العبارات والجمل البسيطة التي تسمح لك بقبول مشاعر الأطفال مع اتباع قواعدك الخاصة.
ولمساعدتك على فهم كيفية التواصل مع طفلك بشكل أفضل ومعرفة ما سيستجيب له فعليا، إليك 5 عبارات استخدمها عندما ينظر إليك طفلك في حيرة، وفقا للدكتور ويندي موجيل.

“أنا بحاجة للتفكير في هذا”
إن الآباء الذين لديهم رد فعل سريع قد يتسببون في الشعور بالندم والإحباط لأنفسهم ولأطفالهم.
فبدلا من قول أول ما يخطر ببالك، قل “أحتاج إلى التفكير في هذا الأمر”. فبفعلك هذا، ستكتسب السلطة، وتكسب الوقت، كما ستقدم فكرة مفادها أن الناس يفكرون قبل أن يتحدثوا.

“رائع”
إن قول “واو” مفيد عندما يواجهك طفلك بمشكلة أو إذا قام بشيء يعرف أنه سيوقعه في مشكلة، مثل إسقاط علبة الحليب بعد أن حذرته من تحريكها بعيدا عن حافة الطاولة.
فهذا يجعله يعرف أنك تقر بما حدث للتو، لكنك لا تلتزم بالرد على الفور. وهذا سيمنحك لحظة لوضع الموقف في نصابه الصحيح ومعرفة أفضل طريقة للتعامل معه.

“خذ نفسا”
نحن جميعا بحاجة إلى التباطؤ، ولكننا في عجلة من أمرنا للاستعداد للحافلة أو تدريب كرة القدم أو مواعيد الطبيب ، ومن السهل أن ننسى كيفية القيام بذلك.
إن قول “خذ نفسا عميقا” يضع حدًا للإلحاح الذي يشعر به العديد من الأطفال خلال تلك اللحظات الانتقالية بين الأنشطة، ويذكرك أيضًا بأخذ نفس عميق.
أفضل طريقة للتأكد من أن كلماتك لها تأثير مهدئ هي الانحناء إلى مستوى نظر طفلك، وإمساك يديه بين يديك، والتنفس بعمق عدة مرات.

“هل ترغب في إعادة الأمر؟”
عندما يرفض طفلك تناول البروكلي، أو يرفض مشاركة ألعابه، أو يتذمر من أنك بحاجة إلى اصطحابه إلى الحديقة الآن، فهذا هو الوقت المناسب لتذكيره بلطف بالطريقة التي تتوقع منه أن يتصرف بها.
جمال هذه العبارة هو أنك تجعله يعرف أن سلوكه غير مقبول دون إحراجه أو توبيخه.

“هذه فكرة رائعة”
إن تشجيع طفلك على أفكاره الكبيرة والصغيرة سيساعده على إدراك قدرته على حل مشاكله بفعالية. سواء كان لديك طفل يبلغ من العمر عامين يحاول تحديد الملابس التي يريد ارتداءها، أو طفل يبلغ من العمر 6 أعوام يقرر كيفية قضاء فترة ما بعد الظهر.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: أكثر من 140 ألف مستفيد من حملة «رمضان بصحة لكل العيلة» حتى الآن
  • فيديو يثير الجدل: شاب يؤم المصلين ويتابع تيك توك أثناء التراويح
  • الابتزاز العاطفي.. مفاجآت يكشفها أحمد هارون حول التلاعب بالمشاعر
  • 5 عبارات تسهّل التواصل الإيجابي مع طفلك
  • عبارات عن انتهاء العشر الأوائل من رمضان
  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين
  • منصة watch it تكشف عن أكثر المسلسلات مشاهدة في رمضان 2025
  • ميار الببلاوي تكشف سر شطور .. رفيقها الجديد في الذكاء الاصطناعي
  • ليلى علوي تكشف عن الأرقام التي أثرت في حياتها ومسيرتها الفنية
  • عبارات تهنئة بمناسبة يوم المرأة العالمي 2025